Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • حازم نهار  ….   اللعب بالمسميات… المصدر : صفحة الكاتب
  • مقالات رأي

حازم نهار  ….   اللعب بالمسميات… المصدر : صفحة الكاتب

khalil المحرر فبراير 4, 2024
بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، تحول جزء من النظام العراقي القديم إلى العمل المسلح ضد الأميركان.
اختلفنا في المعارضة السورية كثيرًا حول توصيف هذا العمل المسلح آنذاك، وكانت الأغلبية (للأسف) ترى فيه “مقاومة مشروعة” ضد المحتل. بينما رأى جزء بسيط من المعارضة السورية الاكتفاء بتوصيفه عملًا مسلحًا وحسب لسببين: الأول أن القيمين على هذا العمل المسلح هم ممن كانوا جزءًا من نظام صدام حسين الذين مارسوا الاستبداد والفساد وتورطوا في الدم العراقي قبل مجيء الأميركان. الثاني هو طبيعة خطاب القيمين على هذا العمل المسلح وممارساتهم: خطاب إسلامي مع قطع الرؤوس والافتخار بهذه الأعمال على الفضائيات.
لنتصور حجم التضليل والاستغباء الممارس في مثل هذه الأحوال: مجموعة من البشر الذين كانوا جزءًا من آلة الاستبداد والقمع والفساد في عهد صدام حسين تحولوا بين ليلة وضحاها إلى مقاومة عراقية ضد المحتل، وكان كثيرون يريدون منا أن نصدق ذلك.
اليوم تريد فضائيات كثيرة منا أن نصدق أن الميليشيات الطائفية العراقية المتورطة في الدم السوري قد أصبحت “مقاومة إسلامية عراقية” ضد المحتل الأميركي! وأن نصدق أيضًا أن هذه الميليشيات نفسها المتورطة في تدمير الدولة العراقية والوقوف ضد إعادة بنائها، فضلًا عن هوايتها المزمنة في التجارة بالدين والمخدرات معًا، سوف تؤدي إلى خير العراقيين والمنطقة.
هذه الميليشيات الشيعية لا مشكلة لديها مطلقًا مع الاحتلال الإيراني للعراق، تمامًا مثل الميليشيات السنية التي ليست لديها مشكلة مع الاحتلال التركي.
لا مصلحة للسوريين مطلقًا مع أي جماعات مسلحة تتلحف برداء الدين، فهذه الجماعات قادرة على بيع ولاءاتها لأي جهة تماثلها طائفيًا، وجاهزة دائمًا لأن تكون بيادق بأيدي الدول، ولا يعتد بما يصدر منها خطابًا وممارسة، ولا تستطيع أن تبني سوى إمارات وحارات وشبكات للمخدرات.
لا مصلحة للسوريين، ولا للفلسطينيين أو العراقيين أو اللبنانيين … إلخ، مع أي جهة مسلحة ترفع لواء الدين أو الطائفة، أو شعار المقاومة على الطريقة الإيرانية.
المقاومات الوحيدة التي يمكن أن يعتد بها هي تلك التي تحمل مشاريع وطنية ديمقراطية، وتناصر بناء الدولة الحديثة، وتقف ضد الاحتلالات جميعها، والتطرف الديني بأشكاله وصوره كافة.
بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، تحول جزء من النظام العراقي القديم إلى العمل المسلح ضد الأميركان.
اختلفنا في المعارضة السورية كثيرًا حول توصيف هذا العمل المسلح آنذاك، وكانت الأغلبية (للأسف) ترى فيه “مقاومة مشروعة” ضد المحتل. بينما رأى جزء بسيط من المعارضة السورية الاكتفاء بتوصيفه عملًا مسلحًا وحسب لسببين: الأول أن القيمين على هذا العمل المسلح هم ممن كانوا جزءًا من نظام صدام حسين الذين مارسوا الاستبداد والفساد وتورطوا في الدم العراقي قبل مجيء الأميركان. الثاني هو طبيعة خطاب القيمين على هذا العمل المسلح وممارساتهم: خطاب إسلامي مع قطع الرؤوس والافتخار بهذه الأعمال على الفضائيات.
لنتصور حجم التضليل والاستغباء الممارس في مثل هذه الأحوال: مجموعة من البشر الذين كانوا جزءًا من آلة الاستبداد والقمع والفساد في عهد صدام حسين تحولوا بين ليلة وضحاها إلى مقاومة عراقية ضد المحتل، وكان كثيرون يريدون منا أن نصدق ذلك.
اليوم تريد فضائيات كثيرة منا أن نصدق أن الميليشيات الطائفية العراقية المتورطة في الدم السوري قد أصبحت “مقاومة إسلامية عراقية” ضد المحتل الأميركي! وأن نصدق أيضًا أن هذه الميليشيات نفسها المتورطة في تدمير الدولة العراقية والوقوف ضد إعادة بنائها، فضلًا عن هوايتها المزمنة في التجارة بالدين والمخدرات معًا، سوف تؤدي إلى خير العراقيين والمنطقة.
هذه الميليشيات الشيعية لا مشكلة لديها مطلقًا مع الاحتلال الإيراني للعراق، تمامًا مثل الميليشيات السنية التي ليست لديها مشكلة مع الاحتلال التركي.
لا مصلحة للسوريين مطلقًا مع أي جماعات مسلحة تتلحف برداء الدين، فهذه الجماعات قادرة على بيع ولاءاتها لأي جهة تماثلها طائفيًا، وجاهزة دائمًا لأن تكون بيادق بأيدي الدول، ولا يعتد بما يصدر منها خطابًا وممارسة، ولا تستطيع أن تبني سوى إمارات وحارات وشبكات للمخدرات.
لا مصلحة للسوريين، ولا للفلسطينيين أو العراقيين أو اللبنانيين … إلخ، مع أي جهة مسلحة ترفع لواء الدين أو الطائفة، أو شعار المقاومة على الطريقة الإيرانية.
المقاومات الوحيدة التي يمكن أن يعتد بها هي تلك التي تحمل مشاريع وطنية ديمقراطية، وتناصر بناء الدولة الحديثة، وتقف ضد الاحتلالات جميعها، والتطرف الديني بأشكاله وصوره كافة.

Continue Reading

Previous: بايدن و”اللّحظة الأوباميّة”: عندما يتحكّم الخوف من الحروب ويتقدّم الهروب إلى الأمام كاستراتيجيّة  المصدر: النهار العربي راغدة درغام
Next: النص الذي القيته في مكتب اتحاد كتاب كوردستان سوريا 23 كانون الاول 2023 . المثقف والسياسي الكردي السوري وئام ام خصام ؟.اكرم حسين

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

حسن نصرالله وبشير الجميل… أبناء خراب المشرق محمد أبي سمرا….…المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  تركيا لا تأخذ طرفاً: إدانات لفظية… وسفينة فولاذ لإسرائيل……المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 13, 2025

Recent Posts

  • امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي
  • هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير
  • ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة
  • الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة
  • حسن نصرالله وبشير الجميل… أبناء خراب المشرق محمد أبي سمرا….…المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي
  • هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير
  • ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة
  • الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة
  • حسن نصرالله وبشير الجميل… أبناء خراب المشرق محمد أبي سمرا….…المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • أدب وفن

امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • الأخبار

هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • أدب وفن

ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.