قال المبعوث الأميركي الخاص ومنسق مركز التواصل العالمي في وزارة الخارجية الأميركية جيمس روبن اليوم الثلاثاء إن قادة تنظيم القاعدة  ليسوا في أفغانستان بل هم موجودون في ايران

وأوضح روبين خلال طاولة مستديرة حضرها عدد محدود من الصحافيين المقيمين في لندن أن “المسؤولين الإيرانيين ينفون المعلومات التي تؤكد وجود قادة ’القاعدة‘ في إيران، لكنهم بالتأكيد موجودون هناك”.

وأضاف، “لو رغب الإيرانيون في إنهاء وجود قادة ’القاعدة‘ داخل بلادهم لفعلوا، لكنهم يرغبون في بقائهم هناك وهم مسرورون بوجودهم”.

وقال جيمس إن “إيران تدعم كثيراً من المجموعات السنيّة المتشددة من أجل إيجاد التوتر في المنطقة، ومن بين هذه المجموعات ’داعش‘ و ’القاعدة‘ و ’حماس‘”، مضيفاً أن هناك “إرهاباً ودعاية كاذبة في شأن الإرهاب”.

ونفى المبعوث الأميركي أثناء التعليق على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لاستهداف قادة “القاعدة” في إيران مثلما فعلت في باكستان وأفغانستان بقتلها الزعيمين السابقين للتنظيم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، لكنه قال “إذا عملنا على ذلك فسنعلن عنه”.

وفي ما يتعلق بأزمة الملاحة البحرية في البحر الأحمر أكد جيمس روبن أن “إيران متورطة في التخطيط للعمليات التي تستهدف السفن المدنية في البحر الأحمر”، مضيفاً أن “جميع بلدان العالم تتضرر من هذا السلوك الإيراني واستهداف الملاحة البحرية في البحر الأحمر”.

وحول تأثير الدعاية التي يقوم بها النظام الإيراني من أجل النفوذ وتجنيد  الميليشيات في العراق قال، “نعلم أن إيران تزود المجموعات في العراق بالسلاح وتقوم بتدريبهم”، موضحاً أنها تعمل على زعزعة الاستقرار في العراق وسوريا.

وفي إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأميركية في العراق وسوريا أكد روبن أن بلاده تأخذ موضوع حماية قواتها على محمل الجد، وأنها تعمل الممكن من أجل ذلك.

وحول الأنباء التي وردت عن تصدير طائرات مسيرة من إيران إلى السودان أكد جيمس روبن “لا أستغرب ذلك، إذ إنهم يصدرون الأسلحة إلى شتى مناطق أفريقيا”.

أما بالنسبة إلى ما يرد في شأن استخدام روسيا لطائرات مسيرة إيرانية الصنع في الحرب ضد أوكرانيا فقد أشار روبن إلى أن “هذه الطائرات الإيرانية قتلت كثيراً من الأبرياء في أوكرانيا”.