شن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مساء أمس السبت، حملة اعتقالات أمنية طالت مخيمي كللي وأطمة شمال إدلب شمال غربي سوريا، لتعتقل العشرات بتهمة ضرب الأمن والمشاركة في مظاهرات مناوئة لأبو محمد الجولاني زعيم الهيئة.
وتشهد إدلب وريفها منذ أكثر من أسبوع مظاهرات مستمرة تطالب بالإفراج عن مئات المعتقلين وإسقاط الجولاني، وأول أمس الجمعة خرج متظاهرون في أكثر من 16 نقطة للتجمع.
وقال إداري في مخيم كللي إن الحملة بدأت مع غروب شمس اليوم وانتهت قرابة العاشرة مساءً لتشمل أكثر من 30 شخصاً ممن شاركوا في مظاهرات تطالب بإسقاط الجولاني وإنهاء سياسة القبضة الأمنية وتغييب المعتقلين.
وأوضح إداري في شرطة مخيم أطمة أن الحملة التي تزامنت مع حملة مخيم كللي شملت القطاعات الغربية والشرقية في مخيم أطمة وانتهت باعتقال 22 شخصاً بينهم أربع نساء بتهمة إثارة البلبلة في المنطقة والنيل من هيبة هيئة تحرير الشام عبر التظاهر السلبي دون ترخيص.
وذكر مصدر إداري في حكومة الإنقاذ الجناح السياسية لهيئة تحرير الشام أن مجلس الشورى وعد بإصدار قرار عفو شامل مع بداية شهر رمضان يطال أكثر من 1500 معتقل.
بينما قال متظاهرون لمراسل نورث برس إن الحديث عن العفو يهدف لكبح جماح الشارع ومنع التظاهر مجدداً ضد الجولاني، لاسيما مع اتساع رقعة المظاهرات.