Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • شونبرغ وصف نفسه بأبشع ما يكون ليبرر تعدد إبداعاته الموسيقي النمساوي الألماني مارس التأليف والتنظير الموسيقيين وحاول الرسم وانتهى كاتباً لحكايات الأطفال   إبراهيم العريس ..المصدر: اندبندنت عربية
  • أدب وفن

شونبرغ وصف نفسه بأبشع ما يكون ليبرر تعدد إبداعاته الموسيقي النمساوي الألماني مارس التأليف والتنظير الموسيقيين وحاول الرسم وانتهى كاتباً لحكايات الأطفال   إبراهيم العريس ..المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر مارس 15, 2024
    

ملخص

موهبة آرنولد شونبرغ الكتابية العلمية عرفت كيف تؤسس للموسيقي مجالات تحوله إلى رفد موهبته الإبداعية الخلاقة بتنظير يبدو وكأنه آت من تعمق أكاديمي في البحوث العلمية الموسيقية

نعرف في تاريخ الإبداع أنه كثيراً ما جعل مبدع ما من نفسه متعدد الاهتمامات، لكن غالباً في مجال معين كأن يكون روائياً وقصاصاً وناقداً أدبياً في الوقت عينه، أو مخرجاً سينمائياً وكاتب سيناريو وممثلاً وناقداً. وكان ذلك سائداً على أي حال في عصر النهضة بل حتى في أزمنة أكثر قدماً حيث قد يكون الفيلسوف طبيباً وعالماً في الكيمياء ومفكراً وما إلى ذلك. وفي المقابل نعرف أنه من الأكثر ندرة أن يكون مبدع ما مبرزاً في أصناف إبداعية بعيدة عن بعضها البعض، كأن يكون مؤلفاً موسيقياً ورساماً وباحثاً في تاريخ الموسيقى لينتهي الأمر به في السنوات الأخيرة من حياته مؤلفاً لحكايات كتبها للصغار من دون أن يكون في تاريخه ما يتنبأ له بذلك. والحقيقة أن من غرائب الأمور في هذا السياق أن هذه التصنيفات الأخيرة تبدو منطبقة على الموسيقي النمسوي/ الألماني شونبرغ  رغم أنه لم يعرف عنه أنه درس في الجامعة أو في أي مكان آخر أياً من ضروب الإبداع أو حتى البحوث المعمقة التي مارسها طوال حياته. ولعل آخر “المكتشفات” في هذا المجال كانت تلك التي أضافت كتابة الحكايات للصغار إلى جملة نشاطاته الإبداعية هو الذي كان طوال العقود الأخيرة من حياته قد حاول كذلك أن يخوض كتابة السيرة الذاتية فحفظ قراؤه من إبداعاته في هذا المجال، تلك العبارات التي وصف بها نفسه قائلاً “إنني ضحل القامة، قصير الساقين، أصلع الشعر على رغم هالة من بعض الشعر الأسود تحيط برأسي. أنفي كبيرة ومدببة. عيناي سوداوان كبيرتان وحاجباي كثيفان. ربما كان فمي أفضل ما لدي. معظم الوقت أسير ويداي متشابكتان وراء ظهري، فيما كتفاي منحنيتان من دون تواضع كاذب”.

المبدع “ناقداً” يسخر من ذاته

والحقيقة أن هذا الوصف الذي يرسم به الموسيقي أرنولد شونبرغ سماته الخارجية ربما يكون نوعاً من التفسير لتضخم مواهبه الفنية والكتابية كنوع من التعويض على ذلك “القبح” الذي اعتبر دافعه للتعويض عبر خوضه طوال حياته (1874 – 1951) عديد من صنوف الإبداع من دون أن يكون قد درس في الجامعات أياً منها ومن دون أن يعترف بأنه حظي بمعلمين كبار خلال سنوات مراهقته. كل ما في الأمر أن ابن البقال الذي ولد وترعرع في فيينا نهايات القرن 19، كان يستمتع بأمسيات يمضيها وإخوته من حول مائدة الطعام حيث تتولى أمه ذات الثقافة العريضة والحس الموسيقي المرهف التسرية عنه وعنهم بحكاياتها التي لا تنضب كما بدروس موسيقية تلقيها عليهم. والحقيقة أن تلك الأمسيات ستكون معلمه الحقيقي وتدفعه حيناً إلى الرسم ثم إلى العزف الموسيقي وفي خضم ذلك إلى التأليف الموسيقي من دون أن ننسى هنا، وربما يكون هذا أعجب ما في الأمر، كتابته لاحقاً دراسات موسيقية معمقة من أبرزها دراستاه المبكرتان عن غوستاف ماهلر ويوهان برامز، أو الدراسات الـ10 التي ترد تحت عنوان “موسيقى حديثة” أو “الموسيقى الفولكلورية والنزعة القومية”، ثم خصوصاً “القلب والعقل في الموسيقى”، وتلك الدراسة الخاصة التي كتبها بالفرنسية تحت عنوان “نعود دائماً”… والحال أن مراجعة تلك الدراسات ترينا أن الرجل كان ينظر بجدية مطلقة إلى كتاباته الموسيقية، بل يعتبرها في بعض الأحيان جزءاً أساسياً من إبداعه الموسيقي نفسه، ولعل خير مثال هنا هو ذلك النص الذي أعطاه عنوان “موسيقى جديدة، موسيقى بائدة، الأسلوب والفكرة”، ففي هذه الدراسة التي كتبها شونبرغ في عام 1946 لتكون بهذا أحد آخر نصوصه، حرص على أن يصفي حسابه مع كل أولئك الذين وقفوا ضد تجديداته منذ بدايات القرن، معتبرين الموسيقى التي يبدعها، وكذلك موسيقى رفاقه في حركته التجديدية من ألبن برغ إلى أنطون فيبرن وحتى سترافنسكي، “فناً بارد الأحاسيس يبتدعه مدعون يلحنون من دون أن يتركوا مكاناً للقلب والعاطفة في أعمالهم”.

من رسوم وضعها بيتر شوسوف لحكاية “الأميرة” (موقع الفنان)

نزعة أكاديمية مخادعة

غير أن ذلك كله وتلك الموهبة الكتابية العلمية التي عرفت على أي حال كيف تؤسس للموسيقي مجالات تحوله إلى رفد موهبته الإبداعية الخلاقة بتنظير يبدو وكأنه آت من تعمق أكاديمي في البحوث العلمية الموسيقية، تلك الموهبة لم تعد أبداً بإبداع سيبدو مفاجئاً لديه في مرحلة متأخرة من حياته في مجال لا نجد له وجوداً في سيرته إلا بالعودة إلى طفولته المبكرة حين كانت أمه كما أشرنا تجمعه وإخوته في تلك الأمسيات لتقص عليهم حكايات الأطفال التي كانت تسحره بالتأكيد. والحكايات لئن كانت تفعل ذلك فإن ذلك السحر سيختفي في مجريات حياة ليعود إلى الظهر عند نهايات تلك الحياة كما سنرى، من دون أن يلوح أي أثر لها طوال المراحل المبكرة من تلك الحياة. وهي ظهرت بالتحديد مع اكتشاف عدة حكايات يبدو أنه كان يدونها بين الحين والآخر ثم يضعها جانباً كما يمكننا أن نستنتج بعد سطور، ومن دون أن تكون غايته نشرها على أي حال. ولعل الأشهر الآن بين تلك الحكايات حكاية “الأميرة” التي اكتشفت ونشرت لاحقاً بل سنوات بعد موته لتنضاف إلى حكايات مشابهة كانت بدورها مجهولة يستعيد فيها تلك الأمسيات من حول أمه. ففي نهاية الأمر كان شونبرغ عائلي الهوى على عكس معظم مجايليه من بناة الحداثة والذاتية المطلقة في فيينا “الكابوس السعيد” التي كان من أبرز مبدعيها. فهو كان شديد التعلق بصغاره لا يتوقف عن جمعهم من حوله في الأمسيات ليقص عليهم تلك الحكايات التي يبدو أنه كان يعود لاحقاً لتسجيلها بصوته. وتلك التسجيلات التي عثر عليها لاحقاً ستكون مرجع الناشرين في استعادة الحكايات ونشرها. وهذا ما ينطبق في الأقل على “الأميرة”.

سياسة بشكل موارب؟

ولعل الطريف هنا هو أن شونبرغ الذي كتب حكاية “الأميرة” تحديداً وهو في الـ75. واللافت هنا أن تعمق القارئ اليوم سيبدو من خلال تحليل ذلك النص، سيبدو هنا شديد الذاتية وبأكثر كثيراً مما فعل في كتبه الموسيقية بل حتى أكثر ذاتية مما يبدو في رسومه أو حتى في كتاباته النظرية في الموسيقى وغيرها، وذلك رغم أن موضوع الحكاية نفسها لا يوحي بذلك. وقبل الإشارة إلى هذا البعد بشيء من التفاصيل لا بد من سرد الحكاية ولو في سطور قليلة عابرة. فالبطلة التي يجري الحديث عنها في العنوان، أي الأميرة، تصاب بجرح فيما كانت تمارس هوايتها في لعب كرة المضرب، وكرة المضرب كانت واحداً من ضروب شغف شونبرغ نفسه، فلا يكون منها إلا أن تأمر مندوباً يعمل في خدمتها، هو ذئب أخرق، بأن يسرع للبحث لها عن ترياق قبل أن يستفحل الجرح ويقضي عليها. وتلكم هي ببساطة، الحكاية التي تروى في “الأميرة” حكاية كان أولاد شونبرغ وأحفاده من بعدهم يتحلقون حوله كي يرويها ويستعيدون روايتها، حتى انتهى به الأمر إلى تسجيلها بصوته لتكتشف لاحقاً وتكتب بلغة بسيطة تكاد تكون موسيقية. والحقيقة أنه لئن تلقى الصغار تلك الحكاية في بعدها التشويقي القائم على البحث الطويل الذي يخوضه الذئب للوصول إلى الترياق في الوقت المناسب، من دون أن تفيدنا نهاية الحكاية عما إذا كان تمكن من ذلك، فإن مغزاها الاستفزازي لم يفلت من رصد معلقين وجدوا، في ما هو خلف ما يصل منها إلى الصغار، أبعاداً سياسية تنم عن مواقف أيديولوجية تفيد بكم أن شونبرغ عرف كيف يضم إلى مجموعة فنونه الشغوفة ذلك الاهتمام غير المتوقع بالسياسة وأيديولوجيتها. ولا شك أن ذلك الاهتمام يمكن العثور عليه في ثنايا عديد من كتابات شونبرغ الموسيقية، وغير الموسيقية، التي ربما كانت هي إلى جانب مؤلفاته الموسيقية ومحاولاته في الفن التشكيلي الدافع لأن يوسم إبداعه بالانحطاط من قبل النازيين مما تسبب في نزوحه من أوروبا إلى العالم الجديد ما إن كشرت النازية عن أنيابها!

Continue Reading

Previous: عام 2024… أخبار كاذبة أكثر وثقة أقل و”ديمقراطية” في خطر تحتل العلاقة المتشابكة بين الاضطرابات الاجتماعية والمعلومات المضللة مكانة بارزة في الانتخابات المتوقع إجراؤها في اقتصادات العالم الكبرى ..أمينة خيري..المصدر: اندبندنت عربية
Next: مع مواجهات على كلّ الجبهات… هل تجد إسرائيل فرصة لضرب النّووي الإيراني؟  المصدر: النهار العربي رياض قهوجي  

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

“كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.