Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • كيف يستخدم بايدن ونتنياهو أوراق القوّة ضدّ بعضهما؟  المصدر: “النهار العربي” جورج عيسى
  • مقالات رأي

كيف يستخدم بايدن ونتنياهو أوراق القوّة ضدّ بعضهما؟  المصدر: “النهار العربي” جورج عيسى

khalil المحرر مارس 27, 2024

طالما أنّ الرئيس الأميركيّ جو بايدن لم يجبر رئيس الحكومة الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو على وقف الحرب ضدّ “حماس” فمعنى ذلك ببساطة أنّ بايدن لا يريد وقف الحرب. هذه هي قراءة واسعة النطاق للموقف الأميركيّ الحاليّ ممّا يجري في غزّة.

ليست هذه القراءة مفتقرة للأدلّة. وصف بايدن نفسه بأنّه صهيونيّ ولهذا يمكن توقّع أن يقوم بدعم إسرائيل حتى القضاء على “حماس” مهما كلّفت الحرب. وجود نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيليّة قد يحبط الرئيس الأميركيّ بشكل أو بآخر، لكن ليس إلى حدّ وقف الدعم السياسيّ والعسكريّ لتل أبيب.

الدليل الثاني الذي يمكن أن يُقدَّم دفاعاً عن فرضيّة “انعدام الرغبة” لدى بايدن بالضغط على نتنياهو، ما حصل سنة 2021. في 10 أيار (مايو)، اندلعت معركة بين إسرائيل و”حماس” بعد اقتحام القوّات الإسرائيليّة المسجد الأقصى وحيّ الشيخ جرّاح. في 19 أيار، وخلال اتّصال رابع له منذ بداية الاشتباكات، قال بايدن لنتنياهو إنّه “توقّع خفضاً بارزاً للتصعيد على مسار وقف لإطلاق النار”. في 21 أيّار، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. إذاً، يتبيّن أنّ إسرائيل لا تستطيع مواجهة الضغط الأميركيّ حين يكون جدّيّاً. لكن ثمّة ظروف متبدّلة تفرض أخذ فرضيّات أخرى بالاعتبار.

ماذا لو كان بايدن عاجزاً فعلاً عن التأثير؟

لم تشهد إسرائيل في تاريخها ما يشبه هجوم 7 أكتوبر. تعتبر تل أبيب أنّها اختبرت 11 سبتمبر الخاصّ بها وأنّ عليها التأكّد من عدم تعرّضها لهجوم مشابه في المستقبل. فهم الأميركيّون هذا الأمر لكنّهم حاولوا أن يُفهموها أيضاً أنّهم سلكوا قبلها هذا الدرب وارتكبوا الأخطاء. تجاهل نتنياهو النصيحة. استند إلى أنّ غالبيّة الرأي العام الإسرائيليّ تدعم سياساته، حتى ولو لم تكن تدعم شخصه.

حين يقدّم بايدن نفسه صديقاً قديماً لإسرائيل، يبدو أنّه لا يستطيع بسهولة فصل سياساته تجاه الإسرائيليّين عن سياساته تجاه نتنياهو. يرغب بايدن برؤية خطّة إسرائيليّة لقيام دولة فلسطينيّة سيّدة في نهاية المطاف. لن يحصل قريباً على خطّة كهذه. أوّلاً لأنّ نتنياهو لا يريدها وثانياً لأنّ الإسرائيليّين لا يريدونها، أقلّه في الوقت الحاليّ. قبل نحو شهر، صوّت الكنيست الإسرائيليّ بغالبيّة كبيرة (99 من أصل 120) ضدّ أيّ قرار دوليّ يعترف بشكل “أحاديّ الجانب” بدولة فلسطينيّة. وهذا يعني أنّ هناك 35 معارضاً لنتنياهو في الكنيست انضمّوا إلى هذا الموقف. تؤيّد المعارضة الإسرائيليّة التوصّل إلى إقامة دولة فلسطينيّة لكن عبر المفاوضات لا عبر الفرض الدوليّ كما تقول. والأمر لا يتعلّق فقط بما يقوم به المشرّعون الإسرائيليّون.

في القضيّتين المحوريّتين ضِمنَ دائرة الخلاف الشديد بين نتنياهو وبايدن، أي اجتياح رفح وقيام دولة فلسطينيّة، يقف الإسرائيليّون مع نتنياهو كما توضح صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. فبحسب استطلاعين منفصلين أجريا الشهر الماضي، قال نحو 66 في المئة من المستطلعين إنّهم “أيّدوا توسيع العمليّات العسكريّة نحو رفح”، بينما عارض 55 في المئة منهم قيام دولة فلسطينيّة مقابل تأييدها من قبل 37 في المئة منهم. هذا مع العلم أنّ جميع استطلاعات الرأي تظهر أنّ نتنياهو وائتلافه سيخسران أيّ انتخابات مقبلة بفارق كبير. يؤكّد ذلك فصل الإسرائيليّين بين شخص نتنياهو وسياساته تجاه الحرب.

لبايدن مصلحتان على الأقلّ في الضغط عليه

غضب الديموقراطيّون أنفسهم من بايدن بسبب دعمه لإسرائيل. لذلك قد يخسر أصواتاً ديموقراطيّة وتحديداً من الجناح التقدّميّ الشابّ للحزب، إذا واصل إعطاء الضوء الأخضر للإسرائيليين. يصحّ ذلك خصوصاً في ولاية ميشيغان المتأرجحة حيث تقطن غالبيّة كبيرة من الأميركيّين العرب. يكفي أن يفكّر بايدن بهذه الحسابات كي يفرض ضغطاً على إسرائيل لوقف الحرب. يستحيل منطقيّاً أن يفضّل بايدن مصالح نتنياهو أو حتى إسرائيل على مصلحته الشخصيّة، بالحدّ الأدنى في سنة انتخابيّة مفصليّة.

من جهة أخرى، ثمّة مصلحة أميركيّة أوسع لإنهاء الحرب لأنّ التهجير والقصف “العشوائيّ”، بحسب توصيف بايدن نفسه، يضربان النظام الدوليّ الذي أسّسته واشنطن. ولطالما ضغط الرؤساء الأميركيّون على القادة الإسرائيليّين عند تعارض المصلحتين. هكذا فعل رونالد ريغان سنة 1982 حين وصف القصف الإسرائيليّ على بيروت، خلال اتّصال مع مناحيم بيغن، بـ”المحرقة”. وهدّد خلفه بوش الأب الإسرائيليّين بتعليق قرض مدعوم بمليارات الدولارات إذا رفضوا مسار السلام في أوسلو. ولإحياء سلام طويل المدى مع مصر، اضطّرت إدارة نيكسون لإبطاء وتيرة المساعدات إلى إسرائيل كي تنتهي حرب 1973 بشكل من أشكال التعادل أو الانتصار الإسرائيليّ المنهك. ولائحة الأمثلة تطول.

فمن أبرز الأدلّة على استحقاق قوّة عظمى لهذه المكانة هو قدرتها على فرض الضغوط الناجحة على الأعداء والحلفاء معاً حين تكون مصلحتها على المحكّ. بالتالي، إنّ مكاسب بايدن من وقف الحرب اليوم أكبر من أيّ مكاسب يمكن أن يجنيها في حال واصل دعمها أو غضّ الطرف عنها. وهذا يؤكّد أنّ نفوذ بايدن على إسرائيل ليس بلا حدود.

نتنياهو كلاعب في السياسة الأميركيّة

يظهر تقرير لمراسل “فايننشال تايمز” ميهول سريفاستافا الخبرة التي اكتسبها نتنياهو في التعامل مع الساسة الأميركيّين وبناء الصداقات الوثيقة معهم منذ كان طالباً في الجامعات الأميركيّة. هو يفتخر بأنّه أكثر من حصّن إسرائيل عبر تعزيز العلاقات مع الولايات المتّحدة، وفي الوقت نفسه، يفتخر أمام ائتلافه اليمينيّ بأنّه الوحيد القادر على مواجهة الأميركيّين. وبما أنّ نجاة نتنياهو السياسيّة مرتبطة بائتلافه أكثر من ارتباطها بالدعم الآتي من واشنطن، يصبح بديهيّاً توقّع خوض رئيس الوزراء الإسرائيليّ مواجهة علنيّة مع بايدن إذا اضطرّ للمفاضلة. وهذا ما تتّجه إليه الأمور.

في مقال نشرته مجلّة “فورين بوليسي”، بيّن أستاذ العلاقات الدوليّة التعقيدات في لعبة شدّ الحبال بين أميركا وحلفائها، وتحديداً إسرائيل، حين تحدّث وزير خارجيّتها الراحل هنري كيسنجر إلى رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق إسحق رابين: “أطلبُ من رابين تقديم تنازلات فيقول إنّه لا يستطيع تقديم تنازلات لأنّ إسرائيل ضعيفة. لذلك، أعطيه المزيد من الأسلحة فيقول إنّه لا يحتاج إلى تقديم تنازلات لأنّ إسرائيل قويّة”.

يشير والت إلى أنّ الدولة الداعمة تفقد نفوذها على الدولة المدعومة إذا كانت الثانية تدرك حجم المصالح الاستراتيجيّة التي تقدّمها للأولى. لهذا السبب، لم تستطع أميركا مثلاً إملاء خياراتها في الماضي على سايغون وكابول لأنّ احتمال سقوطهما كان يُترجم فوراً إلى مكسب للسوفيات و”طالبان”.

في الواقع، هذا ما تعتقده إسرائيل نفسها. يقول أحد المقرّبين من رئيس الوزراء الإسرائيليّ لسريفاستافا من “فايننشال تايمز” إنّ الدعم الذي يحظى به نتنياهو في واشنطن أوسع من البيت الأبيض، “لأنّ إسرائيل، بقيادة نتنياهو، جعلت العالم أكثر أماناً” للمصالح الأميركيّة في الشرق الأوسط. على أحد المستويات، ومن وجهة نظر إسرائيليّة، تشبه تل أبيب اليوم سايغون وكابول لجهة القدرة على تجاهل الضغوط الأميركيّة من دون كلفة كبيرة… أقلّه حتى وقت قريب.

رهانات متعاكسة

يعتقد والت أنّ ميزان القوى في العلاقة الإشكاليّة بين إسرائيل والولايات المتحدة بدأ يختلّ مؤخّراً لمصلحة الأخيرة ممّا يسمح لها بفرض المزيد من الضغوط. يتأكّد ذلك تدريجيّاً من خلال عدم استخدام واشنطن حقّ النقض ضدّ قرار مجلس الأمن الأخير الذي طالب بوقف فوريّ لإطلاق النار خلال شهر رمضان والإفراج الفوريّ وغير المشروط عن جميع الرهائن. توّجت الخطوة الأميركيّة مساراً طويلاً من التصريحات الممتعضة من سلوك إسرائيل وفي مقدّمتها تعليقات بايدن ورئيس مجلس الشيوخ تشاك شومر الذي دعا إلى انتخابات إسرائيليّة تطيح بنتنياهو.

من الأسئلة التي ستتوالى في المرحلة المقبلة ما إذا كانت واشنطن ستتّخذ قرارات أخرى بحقّ إسرائيل مثل منعها من الحصول على الأسلحة ذات الطبيعة الهجوميّة على الأقلّ. يراهن نتنياهو على أنّ بايدن لن يصعّد كثيراً في هذه المرحلة خوفاً من حرب إعلاميّة جمهوريّة كبيرة ضدّه، بخاصّة من الإنجيليّين المحافظين؛ حرب إعلاميّة ستنال على الأرجح تضخيماً من قبل لوبي “إيباك”. كما يراهن على أنّ بايدن لن يذهب بعيداً في سياسته ضدّ إسرائيل لأنّ قسماً كبيراً من الإسرائيليّين سيتذكّر “تخلّيه” عنهم في لحظة حسّاسة، أي قبل اجتياح آخر معقل لـ”حماس” في رفح، بحسب تل أبيب.

بالمقابل، ربّما يستند بايدن إلى إدراك نتنياهو في قرارة نفسه أنّ ترامب لن يكون مفيداً له على المدى الطويل. فترامب شتم نتنياهو بعدما سارع إلى تهنئة بايدن في انتخابات 2020 كما أنّ الرئيس السابق يشدّد في التصريحات الإعلاميّة الأخيرة له على ضرورة أن ينهي نتنياهو الحرب سريعاً لإحلال السلام. وهذا يعني أنّ ترامب لن يكون في مزاج دعم إسرائيل بشكل كبير، هذا إذا نسي “طعنته” في الانتخابات. حتى في حال راهن على فوز ترامب وعاد الأخير فعلاً إلى البيت الأبيض، تحتاج إسرائيل للدعم الأميركيّ السياسيّ والعسكريّ، ولو بشكله المتقلّص، الآن، لا بعد 10 أشهر.

في وقت يمكن أن ترتسم بدايات معالم جديدة من العلاقات بين أميركا وإسرائيل، يبدو أنّ بايدن بات أكثر تحدّياً لنتنياهو. سيكشف الوقت مدى استمرار هذا التحدّي ومدى قدرة نتنياهو على مواجهته.

 

Continue Reading

Previous: الشراكة العراقية-التركية على كف عوامل أميركية وإيرانية المصدر: النهار العربي سركيس قصارجيان
Next: من هو سعد العولقي الزعيم الجديد لتنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب؟  المصدر: ا ف ب.. النهار العربي

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الشيوعي الأسدي الستاليني…رحيل عمار بكداش يفتح دفاتر “الرفاق” السوريين…. محمد حجيري..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  · «الكردستاني» يسلّم سلاحه: انفتاح «باب القرن التركي»..المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025

Recent Posts

  • الشيوعي الأسدي الستاليني…رحيل عمار بكداش يفتح دفاتر “الرفاق” السوريين…. محمد حجيري..المصدر:المدن
  • هجمات بمسيّرات قرب مطار أربيل وحقل نفطي في شمال العراق أربيل المصدر:الشرق الأوسط
  • الدكتور محمد نور الدين  · «الكردستاني» يسلّم سلاحه: انفتاح «باب القرن التركي»..المصدر:صفحة الكاتب
  • متصاعدة في تركيا لمواكبة نزع أسلحة «الكردستاني»..أنقرةالمصدر : الشرق الاوسط. سعيد عبد الرازق
  • نيجيرفان بارزاني وقائد التحالف: داعش لا يزال يشكّل خطراً جدياً على العراق وسورياالمصدر:رووداو ديجيتال

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الشيوعي الأسدي الستاليني…رحيل عمار بكداش يفتح دفاتر “الرفاق” السوريين…. محمد حجيري..المصدر:المدن
  • هجمات بمسيّرات قرب مطار أربيل وحقل نفطي في شمال العراق أربيل المصدر:الشرق الأوسط
  • الدكتور محمد نور الدين  · «الكردستاني» يسلّم سلاحه: انفتاح «باب القرن التركي»..المصدر:صفحة الكاتب
  • متصاعدة في تركيا لمواكبة نزع أسلحة «الكردستاني»..أنقرةالمصدر : الشرق الاوسط. سعيد عبد الرازق
  • نيجيرفان بارزاني وقائد التحالف: داعش لا يزال يشكّل خطراً جدياً على العراق وسورياالمصدر:رووداو ديجيتال

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الشيوعي الأسدي الستاليني…رحيل عمار بكداش يفتح دفاتر “الرفاق” السوريين…. محمد حجيري..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • الأخبار

هجمات بمسيّرات قرب مطار أربيل وحقل نفطي في شمال العراق أربيل المصدر:الشرق الأوسط

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  · «الكردستاني» يسلّم سلاحه: انفتاح «باب القرن التركي»..المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • الأخبار

متصاعدة في تركيا لمواكبة نزع أسلحة «الكردستاني»..أنقرةالمصدر : الشرق الاوسط. سعيد عبد الرازق

khalil المحرر يوليو 14, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.