قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، إن إسرائيل “لن تتخطى هذا الهجوم القاتل”، مشيرا إلى الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان والذي تسبب بمقتل 11 شخصا على الأقل، معظمهم أطفال.
ونوه إلى أن “حزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يدفعه حتى الآن”.
وجاء ذلك خلال محادثة هاتفية أجراها مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.
إلى ذلك أجرى قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، جولة في موقع الهجوم في مجدل شمس، وأجرى تقييما للوضع في مركز العمليات في المنطقة، رفقة ضباط آخرين.
واستنكرت الولايات المتحدة الهجوم، وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، السبت، إن واشنطن “تندد بالهجوم الصاروخي على قرية درزية بالجولان”.
من جانبها، قالت الحكومة اللبنانية في بيان إن “استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية”، داعية الى “الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات”.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه “يستعد للرد” على التنظيم الشيعي الذي نفى من جهته أي مسؤولية له عن الهجوم على قرية مجدل شمس في الجولان.
وأكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، دانيال هاغاري، أنه “الهجوم الأكثر دموية” على مدنيين في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، عندما هاجم مسلحو حركة حماس جنوب اسرائيل ما أدى إلى اشتعال الحرب المستمرة في قطاع غزة.