Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • من أين طلعت هذه الجيوش من قراء الأدب العربي الخفيف؟ غالبية القراء من النساء اللاتي يتراوح أعمارهن ما بين 17 و40 سنة ويمثلن جيل التكنولوجيا… أمين الزاوي……المصدر: اندبندنت عربية
  • أدب وفن

من أين طلعت هذه الجيوش من قراء الأدب العربي الخفيف؟ غالبية القراء من النساء اللاتي يتراوح أعمارهن ما بين 17 و40 سنة ويمثلن جيل التكنولوجيا… أمين الزاوي……المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر أغسطس 15, 2024

 

ملخص
استطاع الأدب الجديد من خلال حجم الإقبال الكبير عليه أن يحجم إلى حد ما من ظاهرة انتشار قراءة الكتاب الديني الأيديولوجي الذي اكتسح الشارع والجامعة ومعارض الكتب في العالم العربي حتى أحداث الـ11 من سبتمبر 2001 تقريباً.

سأتحدث عن ظاهرة “الأدب الخفيف” من خلال ثلاث حالات روائية تسجل حضوراً مثيراً للجدل في الساحة الأدبية العربية والمغاربية، تجارب تطرح أسئلة جديدة على النقد ونظرية الأدب وسوسيولوجيا القراءة والقارئ، وسأحاول أن أفكك سر هذا الحضور الجماهيري اللافت الذي يحتضن هذه التجارب الإبداعية، وهل إن ما نقرأه من أدب خفيف هي سحابة صيف في واقع الأدب أم تحول جذري في بنية الأدب نصاً وقارئاً؟

يمكننا مقاربة هذه الظاهرة من خلال تجارب روائية يمارس أصحابها الكتابة بثلاث لغات مختلفة هي العربية المعيارية المدرسية أي الفصحى والدارجة أو اللغة التونسية واللغة الثالثة هي اللغة الفرنسية، ويمثل الروائي أسامة المسلم من السعودية الكتابة باللغة العربية المعيارية الفصيحة وتمثل الروائية التونسية فاتن الفازع الكتابة باللغة التونسية أي الدارجة التونسية وتمثل الروائية الجزائرية سارة ريفينس حالة الكتابة باللغة الفرنسية.

أولاً علينا الاعتراف بأن هذه الظواهر الأدبية الجديدة لم تصدرها لنا الماكينة الأدبية الغربية، بل هي أسماء صنعها واقعنا الثقافي والأدبي الراهن بكل ما فيه من أعطاب وإيجابيات.

تلتقي هذه التجارب جميعها في مجموعة من القواسم المشتركة على رغم اختلاف اللغة عند كل واحد منها. وأول مشترك بينهم هو العلاقة مع القارئ المحلي، أي العربي والمغاربي في الداخل أو في المهاجر.

وعلى رغم شح القراءة الأدبية الروائية عندنا، إذ لا يتعدى سحب الرواية الناجحة جداً في العالم العربي 500 نسخة، بل يجمع الناشرون على أنهم يطبعون وبصورة عامة ما بين 150 إلى 200 نسخة من منشوراتهم في جنس الرواية، وعلى رغم هذا القحط فإننا نلاحظ جحافل القراء تلاحق روايات هذا الأدب الخفيف الجديد، قراء بمئات الآلاف بل إن بعض هؤلاء الكتاب تحولوا إلى ظواهر ثقافية وأدبية واجتماعية مثيرة. ويظهر ذلك جلياً في معارض الكتب.

فكلما كان هناك لقاء مع أحد هؤلاء الثلاثة إلا وغص المعرض بالزوار وتحول إلى ما يشبه السوق الحقيقية وعمت الفوضى وتدخل الأمن وقد تلغى جلسات التوقيع لكثرة الازدحام وخوفاً من الانفلات الأمني، وهو ما حدث مع سارة ريفينس في بعض معارض الكتاب الأوروبية أو في جلسات توقيع داخل مكتبات البيع العامة، والأمر نفسه حدث مع الروائي السعودي أسامة المسلم داخل معرض الكتاب والنشر الأخير في الرباط بالمغرب، والصورة نفسها نشاهدها في فضاءات تونس أو في المهجر كلما نظمت جلسة بيع بالتوقيع لفاتن الفازع.

الأمر الثاني أن هؤلاء الثلاثة خرجوا كأسماء روائية من رحم وسائل التواصل الاجتماعي، أي هم الجيل الأدبي المتحرر من الترويج التقليدي والمسطح الذي تقوم به عادة وسائل الإعلام الكلاسيكية المتمثلة في التلفزيون والراديو والصحف ووكالات الأنباء. قد يستفيدون من ذلك لكنها ليست رهانهم الأساس والصلب في الرواج والترويج.

لقد بدأوا تسويق نصوصهم وإشهارها من خلال حساباتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والكثيرة أو على بعض المنصات العالمية، كما حصل مع روايات سارة ريفينس الجزائرية.

والأمر الثالث أن قراءهم أيضاً من جيل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، جيل يعيش على إيقاع ثقافة منصات التواصل وبحماسة كبير يتطور جيل القراء كما جيل الكتاب في علاقة بنيوية مع وسائل التواصل الافتراضية، كتابة وتوزيعاً وقراءة. لقد كرس هذا الأدب الخفيف تقليد بيع الكتب من طريق الإنترنت في تونس والخليج العربي بصورة واضحة.

 

100 عام من الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية

لماذا يفضل القارئ العربي الرواية المترجمة؟

هل بدأت تتهاوى آخر قلاع الفصحى في الرواية العربية؟
وتتميز العلاقة ما بين هؤلاء الكتاب وقرائهم بظاهرة التواصل اليومي الافتراضي بينهم، فاللقاءات المباشرة في معارض الكتب أو في جلسات البيع بالتوقيع ما هي إلا تتويج لتواصل يومي افتراضي يكاد لا ينقطع، وعلى العكس من الكاتب الكلاسيكي فكاتب الأدب الخفيف يستمع ويتفاعل مع قارئه من دون توقف ودون عقدة أبوية أو أخلاقية.

ويبدو أيضاً أن هذا الجيل من الكتاب الجدد تخلص إلى حد كبير من عقدة النخبوية، وعوضها بالنجومية القائمة على التواصل المستمر مع القارئ، وهو تواصل يجعله يراجع ويجدد في موضوعات الكتابة وفي طرق الكتابة.

وكأنما حضور القارئ من خلال هذا التواصل والتفاعل هو جزء أساس في العملية الإبداعية، وأعتقد أن هذا الجيل متحرر من عقدة الوصاية على القارئ بل هناك مساحة كبيرة من الحرية، حرية التواصل وحرية البوح والاعتراف ما بين الطرفين وبلغة واضحة، وبهذه العلاقة بين القارئ والكاتب يتم إخراج الأدب من فضاء التقديس.

القارئ امرأة

في مثل هذه الكتابة الجديدة تحضر المرأة قارئة بصورة كبيرة، فغالبية القراء وباللغات الثلاث هم من النساء وتراوح أعمارهن ما بين 17 و40 سنة، فقد تأنثت القراءة إلى حد كبير وهن يمثلن جيل التكنولوجيا الحديثة.

استطاع هذا الأدب الجديد من خلال حجم الإقبال الكبير عليه أن يحجم وإلى حد ما من ظاهرة انتشار قراءة الكتاب الديني الأيديولوجي، الذي اكتسح الشارع والجامعة ومعارض الكتب في العالم العربي حتى أحداث الـ11 من سبتمبر 2001 تقريباً.

ونافست هذه الروايات الجديدة أيضاً انتشار كتب الدعاة الدينيين النجوم، كما أنها تمكنت من تحرير القارئ العربي وإلى حد كبير من سلطة قراءة الدروشة والتهريج التي جاءت بها كتب ما يسمى التنمية البشرية التي عرفت حمى انتشار كبيرة في العالم العربي وبخاصة بين الفتيات المراهقات.

لا تتردد هذه التجارب الروائية الجديدة في طرح موضوعات مثيرة وجريئة تتصل أساساً بالحياة القلقة والمضطربة التي يعيشها هذا الجيل الجديد، وتعرض الكتابة كل صور الممنوعات كالجنس وزنا المحارم والمخدرات بكل أنواعها والتحول الجنسي واللواط والسحاق والحروب والعنف والتطرف الديني وقتل النساء والتحرش بهن والاغتيالات والأمراض السيكولوجية.

ويستعملون في مقاربة هذه الموضوعات أساليب أدبية سردية تجمع ما بين الخوارق الشعبية كالسحر والقوى الخفية والتكنولوجيا المتوحشة والخيال العلمي، ويستثمرون أيضاً في أسلوب الرواية البوليسية.

حيرة

من أين جاء هؤلاء القراء الذين يتابعون كتابات أسامة المسلم وسارة ريفينس وفاتن الفازع وبهذه الأعداد الهائلة في مجتمع لا يقرأ أصلاً؟ أم أن أدبنا الروائي الرسمي الذي يتوج بجوائز أميرية ومؤسساتية رسمية أصبح متشابهاً ومكرراً وغير مرغوب فيه؟ أم أن وما يروج له رسمياً على أنه هو الأدب الصحيح الذي يجب أن يُقرأ قد تجاوزه الزمن وأصيب بالشيخوخة، وأصبح يبتعد أكثر فأكثر من ذوق جيل جديد له هواجسه وأحلامه؟

أم أن اللغة التي يكتب بها هذا الأدب الجديد على رغم مما يلاحظ عليها من ضعف مقارنة مع الأدب الرسمي قريبة من اللغة التي يعيش بها الإنسان المغاربي والعربي؟ تلك أسئلة تحمل في رحمها أجوبة لظاهرة أدبية تفرض نفسها علينا، تتكرس يوماً بعد يوم ونصاً بعد نص وتجربة بعد أخرى في واقعنا الأدبي والثقافي.

 

Continue Reading

Previous: هل كان المسرحي الفرنسي فيدو ابنا غير شرعي لنابليون الثالث؟ إبراهيم العريس….المصدر: اندبندنت عربية
Next: أميركا غير مستعدة لحروب المستقبل…… إيريك شميدت…………المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

باحثة تصرخ في وجه بيار بورديو: “نساء الشعب لسن قبيحات!”…إبراهيم العريس….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • أدب وفن

رحلة موزارت الثانية الكبرى إلى باريس لم ترضه……إبراهيم العريس…المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • برنامج “مع رنج”.. إلقاء سلاح PKK استسلام أم بداية مرحلة جديدة؟. المصدر :رووداو ديجيتال
  • توماس برّاك يخرج بأجواء إيجابية بعد لقائه عون: حان الوقت للتغيير تقارير عربية بيروت ريتا الجمّال. المصدر: العربي الجديد
  • المحكمة الاتحادية برئاستها الجديدة: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء المصدر: رووداو ديجيتال
  • حازم نهار الجنائي والتحليلي والتحريضي…..المصدر: صفحة الكاتب
  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • برنامج “مع رنج”.. إلقاء سلاح PKK استسلام أم بداية مرحلة جديدة؟. المصدر :رووداو ديجيتال
  • توماس برّاك يخرج بأجواء إيجابية بعد لقائه عون: حان الوقت للتغيير تقارير عربية بيروت ريتا الجمّال. المصدر: العربي الجديد
  • المحكمة الاتحادية برئاستها الجديدة: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء المصدر: رووداو ديجيتال
  • حازم نهار الجنائي والتحليلي والتحريضي…..المصدر: صفحة الكاتب
  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

برنامج “مع رنج”.. إلقاء سلاح PKK استسلام أم بداية مرحلة جديدة؟. المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

توماس برّاك يخرج بأجواء إيجابية بعد لقائه عون: حان الوقت للتغيير تقارير عربية بيروت ريتا الجمّال. المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

المحكمة الاتحادية برئاستها الجديدة: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء المصدر: رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

حازم نهار الجنائي والتحليلي والتحريضي…..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.