Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • وجوه فلسطين المتعددة بعين المستشرقة البريطانية آدا فرير .. لنا عبد الرحمن… المصدر:اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

وجوه فلسطين المتعددة بعين المستشرقة البريطانية آدا فرير .. لنا عبد الرحمن… المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر سبتمبر 30, 2024

 

ملخص
ترجمة عربية لكتاب المستشرقة والرحالة البريطانية آدا غودريتش فرير “اسمها فلسطين” صدرت حديثاً، وهي مجموعة انطباعات ومشاهدات وتأملات كتبتها فرير خلال الرحلة التي قامت بها إلى الأراضي المقدسة عام 1901.

“هنا على أرض فلسطين تلتقي كل الأجيال. في بلد مشرق الشمس ومغربها، نجد آثار أولئك الذين عرفوا الأرض وأحبوا البحث في أسرارها، لنعرف أن الشمس قد غربت لتشرق مرة أخرى”.

توجز هذه العبارات رؤية الرحالة الإنجليزية آدا غودريتش فرير إلى الأرض المقدسة من خلال رحلة حجها إلى هناك، منذ أن حطت في ميناء يافا وصولاً إلى القدس عام 1901. فقد ألفت كتاباً يحمل عنوان “اسمها فلسطين” يضم بين دفتيه تأملاتها في الأماكن والبشر والمدن التي شاهدتها. وصدر هذا الكتاب أخيراً عن دار الرواق بترجمة الكاتبة خميلة الجندي التي تقول في مقدمها “ما كتبته آدا ما هو إلا قول حق مهما ابتعد من أعين القراء فهو آمن بين دفتي كتاب. لا يدافع بحمية لسان أو عرق أو دين بل ببساطة تقول: لهذه الأرض أهل منذ قديم الأزل، وعادات أهلها عندما زرتها كذا وكذا. لم تلجأ إلى وصف الأماكن بعين زائرة متجولة فحسب، بل بطنت رؤيتها بعدسة دينية، اليهودية والمسيحية والإسلام، وهو دليل واضح وصريح منها على أن أهل هذا البلد لهم جذور كجذور الزيتون راسخة عميقاً في باطن الأرض”.

لا يمكن القارئ أن يغفل في سرد الكاتبة عن تأثير رؤيتها الحية إلى المكان، فقد انشغلت خلال رحلتها الإبداعية بالكتابة في مجال الظواهر الروحية والفلكلور والظواهر الخارقة للطبيعة والأبحاث النفسية، وهذا يتجلى في تعبيراتها الحساسة للعلاقة مع الطبيعة والأشياء المحيطة بها التي تحمل دلالات تراثية سواء كانت أماكن، أو ثياباً تدل على انتماء ما للقرية أو البادية أو المدينة.

 

في “اسمها فلسطين” تقدم فرير مقاربتها النصية لفلسطين من جوهر إيمانها بأنها الأرض المقدسة، التي تمتلك مكانة تاريخية ودينية استثنائية تتجاوز حدود الجغرافيا والزمن. إنها واحدة من أقدم المناطق المأهولة في العالم بحيث شهدت على مر العصور تعاقب الحضارات والشعوب، بدءاً من الكنعانيين مروراً بأعراق وأقوام كثيرين تعاقبوا على أرضها، مما أسهم في صياغة الهوية الدينية والثقافية للبشرية كونها مهداً للديانات السماوية الثلاث وتحتضن في رحابها مواقع مقدسة لها دلالة عميقة لكل دين.

على مدار الفصول الثمانية التي تبدأ مع “عتبة يافا” وتنتهي مع “الأماكن المقدسة في الأرض المقدسة”، تفرد الكاتبة داخل فصولها مساحات للتأمل في حياة الصحراء وحياة القرية والمدينة وطبيعة الحياة الدينية والاجتماعية في فلسطين خلال مطلع القرن الـ20. وتتمكن الكاتبة من أخذ القارئ بخفة ليلاحق كلماتها كما لو أنه يرافقها في زيارة بوابة الصديق أو قبة راحيل في يافا أو بيت لحم أو القدس، أو غيرها من الأماكن.

روح رحالة

تمتلك فرير روح رحالة أصيلة تطمح إلى كشف الحقيقة واعتناق روح الولاء للأرض، ولا تغفل عن التفاصيل الدقيقة للأشخاص والأماكن. وتبحث عن رؤية متفردة نابعة من وقوعها تحت “سحر الأرض المقدسة” وإيمانها بضرورة رؤيتها بعين الحق. إنها مهد العالم والمسرح الذي دارت عليه أعظم دراما في تاريخ البشر.

 

وخلال السرد التاريخي الذي يستدعي الماضي البعيد، لا تغفل عن تدوين ما تراه عيناها من مناظر طبيعية بديعة في فصلي الصيف والخريف وقت حصاد العنب والذرة ونبات الدخن والسمسم، تصف تدرجات الألوان والأرض التي لفحتها الشمس وتدرج الألوان الترابية مع عدد لا يحصى من الأزهار الصغيرة والحجر الجيري وأشجار الزيتون الفضية اللامعة واللوز الأخضر، وأشجار التين نصف العارية ذات الأوراق العريضة. كل هذه المشاهد تؤلف معاً لوحة فنية متداخلة تظللها سماء ياقوتية صافية.

وعلى مدار السرد ثمة حضور مشتبك للحواس واحتفال بالألوان والروائح والثمار والأصوات والنجوم. وتقول “يكن المشرقي حباً جماً للزهور، بخاصة الزهور ذات الروائح العذبة، ومسلمو الطبقة الثرية عادة ما يملكون بيتاً في الريف حيث يزرعون الحدائق وتمكث السيدات فيه خلال أشهر الصيف. وللسبب نفسه هناك ميل الآن بين سكان المدن ولا سيما أورشليم ويافا ودمشق وبيروت لامتلاك منازل جديدة خارج المدينة، إذ هناك مساحة كافية لبناء بيوت عصرية”.

وتعقد الكاتبة مقارنات مع ما رأته في أوروبا، وترى أن كروم العنب في فلسطين تترك مائلة نحو الأرض ولا تزرع في ممرات مقنطرة كما يحصل في الغرب. وتقارن أيضاً بين القدس وغيرها من المدن الشرقية التي مرت بها مثل القسطنطينية ودمشق والقاهرة. ويستوقفها الزحام عند باب الخليل الذي لا يعتاده حتى أكثر المسافرين خبرة، لأن القدس تقف متفردة بين سائر المدن بتنوع الأعراق التي تفد إليها من كل أنحاء الدنيا لزيارة المدينة المقدسة، إذ يسهل الوصول إليها من جميع أصقاع الأرض. وتقول “تبعد بورسعيد وهي بوابة البحر الأحمر مسافة ليلة واحدة عن يافا وميناء أورشليم، وعبر البحر الأحمر يمر كثر من المسافرين الوافدين من أستراليا وجنوب أفريقيا”.

لكن المقارنات التي تدور في ذهن الكاتبة تمتد أيضاً إلى القناعات المستلهمة من الأديان ويمارسها أتباع كل دين، وإلى التراث الشعبي عند العوام سواء في المدن المشرقية أو في إنجلترا والبلدان الأوروبية المجاورة، ومن وجهة نظرها “يمكننا أن نعثر على حكايات شاملة في بلد كفلسطين. هناك خرافات يقبلها الجميع. الأمهات المسلمات والمسيحيات يملكن قطعاً من غار أو كهف في بيت لحم، بحيث يقال إن قطرات من حليب العذراء تساقطت على الأرض. وعلى صعيد آخر تستخدم الأمهات اليهوديات تمائم بعينها لتشتيت انتباه ليليث، زوجة آدم الأولى. جميعهن متساويات في ثقتهن بأن كهفاً بعينه في جبل الكرمل له صلة بالنبي إيليا، وله فضائل شفائية”.
وتتجلى في فصول الكتاب ضروب متباينة من العادات والتقاليد التي كانت تجري على أرض فلسطين، سواء في حياة الفلاحين في القرى أو البدو في الصحارى أو أهل المدن. وتتقصى المؤلفة المسارات الاجتماعية في العلاقات الإنسانية وتداخلها أو حيادها بين البدو والفلاحين من جهة، وبين الفلاحين وأهل المدينة من جهة أخرى. وتتوقف مطولاً أمام أحوال المرأة البدوية التي تتزوج من أبناء قبيلتها ويكون مهرها من الماشية. فتحكي عن عرف القبائل في الزواج وعن تجنب حدوث زيجات بين البدو والفلاحين، فلكل منهما طباع مختلفة، لا تسهل عليهما العيش المشترك.

وتتناول مسألة تعليم المرأة ومدى انتشاره في المدن، وكيف أن أعداداً كبيرة من بنات طبقة النبلاء المسلمات كن يتلقين التعليم، فمنذ أكثر من 30 عاماً وُضعت مدرسة البنات في أورشليم تحت رعاية جمعية تعرف باسم “المستعمرة الأميركية” بعد أن كانت تحت رعاية البلدية، وقبلها بأعوام كانت البنات يرسلن إلى أديرة كثيرة ليتلقين تعليمهن.

نطاق واسع

في الفصل الذي يحمل عنوان “الحياة الاجتماعية في الأرض المقدسة” تتحدث الكاتبة عن الإمبراطورية العثمانية وعلاقتها برعاياها المسيحيين، كما تتناول صعود اليهود وشراءهم المستمر للأراضي الفلسطينية، وكيف انجذبوا إلى شمال فلسطين لما تمثله صفد وطبريا من قداسة في عقيدتهم. وتقول “وهنا في أورشليم أيضاً يتملكون الأراضي من كل صوب، اليهود شأنهم شأن الألمان يملكون مستعمرات زراعية واسعة في بادية شارون ويجري التجهيز في الجليل لمدرسة صناعية ضخمة ومجهزة، تهتم في المقام الأول بالزراعة والبستنة”.

الجدير ذكره أن الكاتبة آدا جودريتش فرير عالمة نفسانية وباحثة ورحالة إنجليزية تيتمت في سن مبكرة، ورعتها عمتها التي كانت تدير مدرسة داخلية للفتيات. وانشغلت الكاتبة بدراسة الظواهر الروحية والنفسية الغامضة مما جعل كتاباتها مثيرة للجدل في جانب منها. وإضافة إلى اهتماماتها الروحية كانت فرير باحثة متميزة في مجال الفلكلور الاسكتلندي. وجمعت وسجلت عديد القصص الشعبية والتقاليد الشفهية من المناطق النائية في اسكتلندا، وساهمت في حفظ التراث الشعبي للمرتفعات والجزر الاسكتلندية. وسافرت عام 1901 إلى القدس وهناك التقت زوجها الوزير الدكتور هامز هنري سبور، وقد نشرت عديد المؤلفات من بينها كتب في أدب الرحلات.

 

Continue Reading

Previous: البشر يريدون الحرب للبقاء ولكن ما ذنب الضحايا؟..موسى برهومة.. المصدر:اندبندنت عربية
Next: أول استهداف لقلب العاصمة اللبنانية… 4 قتلى بغارة إسرائيلية على بيروت…المصدر: اندبندنت عربية ووكالات

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

ماذا يعني أن يتحوّل الإنسان إلى مشروع هندسة وراثية؟ أورنيلا سكر….المصدر: ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

الجولان أقوى عقبات المفاوضات السورية الإسرائيلية عمر كوش…….….المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 7, 2025

Recent Posts

  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم
  • السيناريوهات المتوقعة لما بعد الرد اللبناني على الورقة الأميركية..المصدر:خاص – المدن
  • ماذا يعني أن يتحوّل الإنسان إلى مشروع هندسة وراثية؟ أورنيلا سكر….المصدر: ضفة ثالثة
  • بعد 15 عاماً من القطيعة… النسيج التركي يشق طريقه إلى سورية اقتصاد عربي دمشق نور ملحم…..المصدر : العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت
  • مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم
  • السيناريوهات المتوقعة لما بعد الرد اللبناني على الورقة الأميركية..المصدر:خاص – المدن
  • ماذا يعني أن يتحوّل الإنسان إلى مشروع هندسة وراثية؟ أورنيلا سكر….المصدر: ضفة ثالثة
  • بعد 15 عاماً من القطيعة… النسيج التركي يشق طريقه إلى سورية اقتصاد عربي دمشق نور ملحم…..المصدر : العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

أقلّ من أمرٍ وأكثر من نصيحة عن العنف والسلطة في السياق السوري علاء الزيات….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

مقبرة نجها: كيف صنع الأسد أكبر مدفن جماعي في سوريا؟ ….المصدر : المدن – عرب وعالم

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

السيناريوهات المتوقعة لما بعد الرد اللبناني على الورقة الأميركية..المصدر:خاص – المدن

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

ماذا يعني أن يتحوّل الإنسان إلى مشروع هندسة وراثية؟ أورنيلا سكر….المصدر: ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.