Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • صوت أميركا يتلاشى أمام غطرسة إسرائيل: ألم تسأم الولايات المتحدة من تجاهل إسرائيل لنداءاتها؟ المصدر: “النهار” الدكتور سعادة الشامي*
  • مقالات رأي

صوت أميركا يتلاشى أمام غطرسة إسرائيل: ألم تسأم الولايات المتحدة من تجاهل إسرائيل لنداءاتها؟ المصدر: “النهار” الدكتور سعادة الشامي*

khalil المحرر أكتوبر 11, 2024

 

صعّد العدو الإسرائيلي ضرباته على لبنان منذ 17 أيلول، عندما لجأ إلى هجوم تكنولوجي غير مسبوق، إلى حد وصفه ليون بانيتا، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، بأنه “شكل من أشكال الإرهاب”. وما زالت الهجمات البربرية تتصاعد لتطال معظم الأراضي اللبنانية. إن تواطؤ المجتمع الدولي مع المجازر التي ارتُكبت في غزة شجّع إسرائيل على توسيع عدوانها على لبنان وارتكاب المزيد من المجازر، مهددة بجعل لبنان غزة ثانية في انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني. كل هذا يحصل على مسمع ومرأى العالم، دون أي محاولة لردع إسرائيل عن إجرامها.

البلد الذي يمتلك القدرة الأكبر للتأثير على إسرائيل هو الولايات المتحدة. فقد أعلنت واشنطن مراراً أن أهدافها في الشرق الأوسط تشمل تخفيف التوترات، ووقف إطلاق النار في غزة، وإشاعة الهدوء على طول الحدود اللبنانية، والسعي نحو سلام دائم وحل الدولتين. لكن بالرغم من دعوات أميركا المتكررة لوقف إطلاق النار، لم تستجب حكومة نتنياهو، بل استمرت في التصعيد، مما يثير تساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في ممارسة ضغوط فعلية على إسرائيل، وهي التي تمتلك أوراق ضغط كثيرة وجدية.

استمر بنيامين نتنياهو في تحدي جميع الجهود الدولية، بما في ذلك النداء الصادر عن الولايات المتحدة وفرنسا على هامش الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، والذي وافق عليه لبنان وعدد كبير من الدول الكبرى المؤثرة، كما وافق عليه العدو الإسرائيلي، وإلا لما كان ليصدر. ويقضي النداء بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع والبدء بالتفاوض حول كيفية تطبيق قرار الأمم المتحدة 1701. ولكن بدل الالتزام بهذا النداء، قامت إسرائيل بتصعيد عدوانها بشن هجوم واسع على لبنان، مستهدفة أحياءً مدنية مكتظة بالسكان، حتى وصل بها الإجرام إلى منع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الأماكن المهدمة لمحاولة إنقاذ أي إنسان ما يزال على قيد الحياة
.
أسفرت هذه الاعتداءات عن تهجير حوالي مليون ومئتي ألف لبناني في وقت قصير، مسببة أزمة إنسانية غير مسبوقة، تُضاف إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان. حجم الأضرار الاقتصادية هائل، ولا يمكن تقديره بالكامل حالياً لأن العنف ما زال في ذروته.

عندما سُئل الرئيس بايدن أخيراً عن توغل إسرائيلي في جنوب لبنان، أجاب بضرورة وقف إطلاق النار فوراً. بقي نتنياهو متجاهلاً بصلافة كل الذين ينادون بضرورة وقف إطلاق النار، وكأن تصريحات بايدن غير ذات قيمة عنده. كما أن مجرد تصريح من الرئيس الفرنسي بضرورة وقف إطلاق النار ووقف إرسال السلاح إلى إسرائيل، جُوبه من نتنياهو بلغة فوقية واستعلاء غير مسبوق في العلاقات الدولية. وبدل أن تتخذ الولايات المتحدة (والدول المؤثرة الأخرى) موقفاً أكثر صرامة مع إسرائيل، تواصل إرسال أساطيلها إلى المنطقة، مما يشجعها على مواصلة أعمالها الوحشية.

ولم تكتفِ الولايات المتحدة بذلك، بل ذهبت بعيداً وبدّلت سرديتها لتنسجم مع مواقف إسرائيل إلى درجة تبرير أفعالها تحت غطاء “الدفاع عن النفس”. لكن هل من المقبول أن تستبيح إسرائيل كل المحرمات وتستخدم قوتها العسكرية بإفراط لقتل المدنيين تحت هذا الادعاء؟ هذا الموقف من الإدارة الأميركية الحالية يختلف عن رؤساء أميركيين سابقين لم يتماهوا إلى هذا الحد مع تمادي إسرائيل. كما أن تبني الولايات المتحدة ودول أخرى للسردية المتكررة حول استخدام المدنيين كـ”دروع بشرية” يفتقر إلى الواقعية، بل قدّم “دروعاً سياسية” لحكومة إسرائيل لحمايتها من المساءلة.

أين الولايات المتحدة اليوم من عام 1982، عندما كانت إسرائيل تقصف بيروت؟ اتصل الرئيس الأميركي رونالد ريغان برئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت وطلب منه وقف القصف الإسرائيلي لبيروت فوراً، وخلال دقائق توقف القصف. شتان بين الجهود الديبلوماسية الحالية وبين الاتصال الهاتفي الوحيد الذي يشير إلى ما وصل إليه نفوذ أميركا وتأثيرها على صديقها الأقرب. فهل يقبل الأميركيون العاديون أن يُعاملوا بهذه الطريقة المتعالية من دولة صديقة أغدقوا عليها مئات المليارات؟

أما إن كانت التصريحات الأميركية شكلية، فإن ذلك يضر أيضاً كثيراً بما بقي من مصداقيتها في العالم ويقوّض نفوذها. إن المواقف الأميركية الأخيرة هي نكسة ديبلوماسية كبيرة، وستكون لها عواقب على الحلفاء والأصدقاء، وهي التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان. ولا يمكن تبرير هذه المواقف تحت أي مسمى، حتى في السياسة، لأنها قد تضر باحتمال بقاء الديموقراطيين في الحكم، بعدما شهدنا بعض التحول في الرأي العام الأميركي، وخاصة بين الشباب، بعد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل.

إن وقف إراقة الدماء وحماية حقوق الإنسان هما ضرورة أخلاقية قبل أن تكون قانونية، ليس فقط لحماية من يعانون اليوم، بل للحفاظ على الاستقرار الإقليمي. استخدام إسرائيل للأسلحة المتطورة والتكنولوجيا لمحو الأحياء وتدمير المجتمعات يهدد نسيج الإنسانية الذي يُفترض أن تخدمه هذه التكنولوجيا. على الولايات المتحدة أن تستعمل نفوذها لوقف هذه الأعمال العدائية وإيقاف هذه المآسي. فآلة الموت الإسرائيلية لن تستطيع القضاء على إرادة شعب مستعدّ للاستشهاد إن كان الموت هو الطريق الوحيد لحياة أفضل.

• نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال

Continue Reading

Previous: تغيير الشرق الأوسط في “صراع الدببة” روزانا بومنصف المصدر: “النهار”
Next: أوباما يدخل على خط الحملة الانتخابية لدعم هاريس المصدر: “أ ف ب”… النهار

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

أن يصير الحلم السوري كابوساً …….يوسف بزي…. …المصدر :المدن

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك لا بدّ للدولة اللبنانية أن تزيد أوراق قوّتها في معالجتها مسألة نزع سلاح حزب الله.…المصدر : المدوّنة ديوان مايكل يونغ.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

السويداء وما بعدها حسام كنفاني……….. …المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 18, 2025

Recent Posts

  • باربرا ليف لـ “المجلة”: التقاسم الطائفي للسلطة ليس حلا لسوريا… أحمد ماهر..…المصدر : المجلة
  • مهن مُهينة: بين الواقع والفن مها حسن….…المصدر : ضفة ثالثة
  • أن يصير الحلم السوري كابوساً …….يوسف بزي…. …المصدر :المدن
  • إيران تتحرّك لإعادة تسليح “الحوثيين” و”الحزب”. …المصدر : لبنان الكبير
  • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك لا بدّ للدولة اللبنانية أن تزيد أوراق قوّتها في معالجتها مسألة نزع سلاح حزب الله.…المصدر : المدوّنة ديوان مايكل يونغ.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • باربرا ليف لـ “المجلة”: التقاسم الطائفي للسلطة ليس حلا لسوريا… أحمد ماهر..…المصدر : المجلة
  • مهن مُهينة: بين الواقع والفن مها حسن….…المصدر : ضفة ثالثة
  • أن يصير الحلم السوري كابوساً …….يوسف بزي…. …المصدر :المدن
  • إيران تتحرّك لإعادة تسليح “الحوثيين” و”الحزب”. …المصدر : لبنان الكبير
  • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك لا بدّ للدولة اللبنانية أن تزيد أوراق قوّتها في معالجتها مسألة نزع سلاح حزب الله.…المصدر : المدوّنة ديوان مايكل يونغ.مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • حوارات

باربرا ليف لـ “المجلة”: التقاسم الطائفي للسلطة ليس حلا لسوريا… أحمد ماهر..…المصدر : المجلة

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • أدب وفن

مهن مُهينة: بين الواقع والفن مها حسن….…المصدر : ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • مقالات رأي

أن يصير الحلم السوري كابوساً …….يوسف بزي…. …المصدر :المدن

khalil المحرر يوليو 18, 2025
  • الأخبار

إيران تتحرّك لإعادة تسليح “الحوثيين” و”الحزب”. …المصدر : لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 18, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.