Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أحمد محمود عجاج تأثير نظام الولايات الأميركية المرجحة ومرض الديمقراطية……..المصدر: الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

أحمد محمود عجاج تأثير نظام الولايات الأميركية المرجحة ومرض الديمقراطية……..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر نوفمبر 5, 2024

 

قبل ألفين وأربعمائة عام كتب أفلاطون كتابه «الجمهورية» الرائع شارحاً لماذا لا يحبذ النظام الديمقراطي، ولماذا اعتبره أسوأ الأنظمة التي حددها بثلاثة أنواع: النظام الأرستقراطي حيث الحاكمون يملكون المعرفة والأخلاق ولا يهمهم إلا مصلحة الدولة، والنظام الديمقراطي وفيه يسعى الحاكمون إلى الفخر والمركز والمجد العسكري، ثم النظام الأوليغارشي وفيه يحكم أصحاب المال الدولة. الأخير يهتم أصحابه بتكديس المال مصدر كل الرذائل بكل أنواعها، ولذلك يتمرد الناس عليهم فيخشون الثورة ويقبلون مضطرين بالديمقراطية لتقرر الأكثرية من يحكمها. ويرى أفلاطون أن العامة من الناس ليست لهم حكمة طبقة الأرستقراطية، ولا خبرة الديمقراطية، وعلى الأرجح هم جاهلون وأنانيون، وحاسدون وعنصريون ومتنافسون مع بعضهم؛ ولأنهم كذلك يُصدِّقون من يدلِّس عليهم ويَعِدهم بالمنِّ والسلوى. ويجد المتابع للانتخابات الأميركية شيئاً مما تنبأ به أفلاطون حيث يلعب المال دوراً كبيراً في تغيير قناعات الناس، وحيث المعرفة غائبة، والتعصب مهيمن، والتنافس على أشده بين شرائح العامة.أفلاطون ليس كل كلامه صائباً، إنما بعض توقعاته من تراجع رصيد الديمقراطية، وتخلخل مؤسساتها، واهتزاز صورتها، نراه رأي العين في أميركا. ورغم أن أميركا فريدة في نوعها في تاريخ البشرية، بالقوة العسكرية والاقتصادية والحرية والهيمنة الثقافية، وتنوع الأعراق والأديان… فإن متابع انتخاباتها يجد ظهور أعراض مرضية تحتاج للاستفاقة والمداواة قبل فوات الأوان. وأهم هذه الأعراض نظام الولايات المرجحة، وهي ولايات قليلة العدد سكانياً مقارنة بمجموع سكان الولايات المتحدة الإجمالي، لكنها تحظى بأفضلية بما يسمى نظام «المجمع الانتخابي» (Electoral college)، وفيه يختار سكان الولاية المرجحة المرشح الرئاسي بالتصويت الأكثري؛ بمعنى أن الرئيس الذي ينال أكثرية ولو بفارق صوت واحد؛ ينال أصوات كل الممثلين في المجمع الانتخابي، ويتحدد عددهم بعدد ممثلي الولاية في الكونغرس ومجلس النواب. ونظام المجمع الانتخابي جاء نتيجة عقد صفقة بين الولايات الجنوبية والشمالية بُعيد انتهاء الحرب الأهلية (1787) بعدما رفض سكان الولايات الجنوبية التي كانت تعتمد على العبيد في مزارعها، توزيع الممثلين حسب عدد السكان؛ لأن نسبة السود في ولاياتهم عالية جداً، ولا يحق للسود التصويت، مما يعني أن البيض في الولاية سيحصلون على عدد ممثلين أقل من الولايات الأخرى؛ لهذا عُوِّضوا بعدد متعادل مع بقية الولايات الأخرى. وفي عام 2019 قضت محكمة فيدرالية أميركية بأن ممثلي الولايات ليسوا مجبرين على التصويت لمن كسب الانتخابات بالولاية، بل يمكنهم أن يصوتوا لمن نال أكبر عدد من الأصوات في كل الولايات الأميركية. لكن المحكمة الدستورية أبطلت القرار، ولم يرَ الحزبان الجمهوري والديمقراطي مصلحة لهما بتغيير هذا الاعوجاج الديمقراطي.هذا النظام «اللاديمقراطي» دفع المرشحين للرئاسة للتركيز أكثر على كسب تأييد الولايات المرجحة بإغداق الوعود عليها والإغراءات خلال الانتخابات وبعدها؛ كما أعطى ذلك نتيجة مخالفة للديمقراطية؛ لأنه بكثير من الحالات يفوز المرشح بالرئاسة بنظام المجمع الانتخابي، ويخسر على مستوى عدد الأصوات الإجمالي في كل أميركا؛ ففي انتخابات عام 2016 نالت هيلاري كلينتون عدد أصوات أكثر بنحو ثلاثة ملايين صوت من دونالد ترمب على مستوى الاقتراع المباشر، وخسرت الانتخابات؛ لأن منافسها فاز بنظام المجمع الانتخابي بـ306 أصوات في حين نالت 232 صوتاً. ومن علل هذا النظام أيضاً إعطاؤه وزناً أكبر للأقليات في السياسة الخارجية، وعلى حساب مصلحة الأكثرية العددية؛ لأن أصوات الأقليات بحكم أصولها تصوت لمن يدعم توجهاتها الخارجية. كمثال، فإن عدد الأميركيين من أصول فنزويلية في ولاية فلوريدا يصل تقريباً إلى نصف مليون، وبالتالي لهم تأثير كبير على من سيفوز بأصوات ممثلي الولاية البالغين ثلاثين ممثلاً، وهؤلاء يصوتون عادة لترمب؛ لأنه يتشدد مع نظام فنزويلا (مادورو) الاشتراكي الكارهين له، مقارنة بالرئيس جو بايدن الذي عقد صفقة مع الرئيس نيكولاس مادورو لعودة المعارضة وإجراء انتخابات برلمانية انتهت بكارثة. كما أدى تزايد نفوذ الأقليات إلى تذمر البيض، والشعور بأنهم مضطهدون، وبدء المطالبة بالتراجع عن إصلاحات منحت الأقليات امتيازات كالتمييز الإيجابي في الداخل. هكذا أصبح البيض، وهم أكثرية، يطالبون بحقوقهم المسلوبة، وإذا ما تمت الاستجابة لهم فسيؤدي ذلك إلى إضعاف صوت الأقليات في الولايات المرجحة.

في هذا السياق المضطرب يلعب رجال المال دوراً كبيراً في الترويج لمرشحهم لمنحهم امتيازات تشريعية واقتصادية تعزز رصيدهم المالي؛ فالأغنياء ينفقون الملايين، وبلا سقف، ويسخِّرون مؤسساتهم الإعلامية، لإقناع العامة بمرشحهم؛ لأن فوزه كسب لهم وخسارة للعامة. هكذا تصبح العامة الطريدة، فتُعطى المحفزات والإغراءات، وتُزرع فيها المخاوف من الآخر، فتصوت، كما قال أفلاطون، بمعيار الجهل، والأنانية، والحسد، والتعصب، وتثور غضباً عند سقوط مرشحها، وتلعن الديمقراطية، وتصرخ لتغيير قواعدها، فيكون حالها كحال من يطلق النار على رجله!

 

Continue Reading

Previous: عطا الله «الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا……..المصدر: الشرق الاوسط
Next: روس دوثات خدمة «نيويورك تايمز» لو أن الاختيار واضح لم تكن الانتخابات بهذه السخونة……..المصدر: الشرق الاوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

هل كامل إدريس مهدي التفاوض المنتظر؟.عبد الله علي إبراهيم…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

لقاء بوتين وزيلينسكي عام 2019 يحمل أجوبة عن مصير مفاوضات السلام….آنا باتا….المصدر :….اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • غسان تويني في الذكرى الـ13 راحل يستحيل غيابه…نبيل بومنصف المصدر: “النهار”
  • عقدة التخصيب… هل تنسف المفاوضات النووية؟.أسعد عبود المصدر: “النهار”
  • هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية
  • رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية
  • هل كامل إدريس مهدي التفاوض المنتظر؟.عبد الله علي إبراهيم…المصدر :اندبندنت عربية

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • غسان تويني في الذكرى الـ13 راحل يستحيل غيابه…نبيل بومنصف المصدر: “النهار”
  • عقدة التخصيب… هل تنسف المفاوضات النووية؟.أسعد عبود المصدر: “النهار”
  • هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية
  • رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية
  • هل كامل إدريس مهدي التفاوض المنتظر؟.عبد الله علي إبراهيم…المصدر :اندبندنت عربية

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

غسان تويني في الذكرى الـ13 راحل يستحيل غيابه…نبيل بومنصف المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • الأخبار

عقدة التخصيب… هل تنسف المفاوضات النووية؟.أسعد عبود المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

رحلة البحث عن أوستن تايس في غياهب سوريا….سنا الشامي صحفية وكاتبة سورية…المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.