Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • صراع وجودي أم صراع سياسي؟ حازم نهار –المصدر: موقع 963
  • مقالات رأي

صراع وجودي أم صراع سياسي؟ حازم نهار –المصدر: موقع 963

khalil المحرر نوفمبر 8, 2024

“صراعنا مع إسرائيل صراع وجودي”. هذه عبارة نسمعها كثيرًا منذ أكثر من نصف قرن، ويبدو أنَّها قد استقرَّت في العقل ولا مجال لتغييرها. ربما تُساق العبارة لتمييز الصراع مع إسرائيل من الصراعات الأخرى “الأقل حدَّة أو أهمية”. تملك العبارة بالطبع، والرؤية الكامنة خلفها، بعض الوجاهة إذا ما انطلقنا من زاوية الأفكار المؤسِّسة للصهيونية وممارسات إسرائيل منذ تأسيسها في أيار/ مايو 1948 وإلى اليوم، من حيث تأكيدها هويتها اليهودية، وكونها استعمارًا استيطانيًا إحلاليًا قام على طرد الفلسطينيين من أرضهم، علاوة على أنَّ إسرائيل نفسها تنظر إلى الصراع معنا بوصفه صراعًا وجوديًا. وفي بعد آخر، نحن لا ندخل أقلَّ من صراعات وجودية، الصراعات الوجودية يدخلها الكبار، ونحن كبار. بينما الصراعات الأخرى صغيرة وتليق بالصغار.
مع بدايات الثورة السورية، سعت السلطة السورية، بكلِّ طريقة ممكنة، لإظهار صراعها مع الثورة، لمؤيديها ومعارضيها، بوصفه صراعًا وجوديًا “الأسد أو نحرق البلد”، وكانت أعمالها على أرض الواقع منسجمة مع هذا الشعار. وفي ظلِّ غياب نخبة ثقافية سياسية واعية ووازنة، استطاعت السلطة جرّ الثورة والمعارضة تدريجًا إلى خوض المعركة معها على الأرضية ذاتها “إسقاط النظام السوري برأسه وأركانه ورموزه كلها”. ومع هذا الفهم للصراع وتطبيقاته التي لا بدَّ أن تكون عسكرية بالضرورة في مثل هذه الأحوال، ضاقت مساحة السياسة وتلاشت، وخرج المجتمع السوري من دائرة الفعل إلَّا ما ندر.
لكن ماذا يعني كون الصراع وجوديًا على مستوى إدارتنا للصراع مع إسرائيل؟ ما الأدوات التي ينبغي لنا استخدامها في هذا النمط من الصراع، وهل تختلف عن الأدوات التي نخوض بها الصراعات الأخرى، وهل يختلف مآل الصراع الذي نريده مع إسرائيل عن مآلات الصراعات الأخرى، وهل هو مفيد؟ أي هل تحقق هذه الرؤية إلى الصراع ما نصبو إليه فعلًا؟ يستتبع هذه المقولة جملة من المقولات المرتبطة بها؛ فما دام الصراع وجوديًا فهو بالضرورة صراع مركزي وتاريخي ومقدس ومسلَّح، وربما يضيف بعضهم إليه سمةً دينيةً.
هناك نمط سائد من التفكير محوره القضية الفلسطينية، أصبحت له ملامحه ومقتضياته ومقولاته الثابتة التي تحوَّلت إلى معوقات للتفكير، بل يمكن القول إنَّ القضية الفلسطينية قد تحولت في عقل أغلبيتنا العظمى، عبر الزمن، إلى ما يشبه الدين العصابي الذي له مقوماته وركائزه الإيمانية وآلياته وتصنيفاته الخاصة التي تفرز البشر إلى وطنيين ومقاومين وعملاء ومتصهينين ومؤمنين وكفرة ومهرطقين، ويلتقي تحت سقف هذا الدين إسلاميون ويساريون وقوميون وليبراليون من جميع الألوان والأصناف يردِّدون المقولات ذاتها تقريبًا، وبروحية إلغائية لا تنقصها الشتائم والاتهامات والأصوات العالية.
عند التعامل مع القضية الفلسطينية بوصفها قضية مقدسة، كما هو سائد، سنكون بالضرورة أمام حالة رهابية يتخوف كثيرون خرقَها أو التفكير خارجها، لأنَّ التصنيفات جاهزة على اللسان مباشرة بين “مقاومين” و”متصهينين” كما هو حاصل، مع أنَّ هذا التفكير هو أكثر ما أساء إلى القضية الفلسطينية لأنَّه جعل منها قضية خرافية غير قابلة للنقاش والمساءلة، وتُعالج استنادًا إلى الشعارات والمقولات والأهداف لا استنادًا إلى الواقع ومقتضياته وأحواله. ومع هذه القداسة تصبح “المقاومة المسلحة” و”قياداتها” مقدسة، ويُنظر إلى كلِّ فعلٍ يقوم به أولئك “المقدَّسون” بوصفه انتصارًا استثنائيًا أو إلهيًا، ولا مجال للاعتراف بالهزيمة قط مهما كان حجم الخراب المحيط بنا بشريًّا وماديًّا، وأيًا تكن الخسائر التي ألمَّت بنا. لا يجوز نقد “المقاومة” أو يُطلب من “الناقدين” (في أحسن الأحوال) تأجيل نقدهم إلى ما بعد انتهاء العدوان أو الحرب، فليس محمودًا أن يُوجَّه النقد لمن يُضحون بأرواحهم في زمن الحرب. “ليس الآن” هي مقولة الرافضين لأي نقد، سواء في زمن الحرب أو السلم، فهناك دائمًا موجبات لتأجيل النقد.
تتمظهر النظرة إلى الصراع الفلسطيني/العربي-الإسرائيلي بوصفه صراعًا وجوديًا في مقاربات عدة، منها رؤية القضية الفلسطينية من فوهة بندقية وحسب، أي اختزال الصراع إلى مستواه العسكري، ما يعني الدخول في حرب دائمة مع العدو بصرف النظر عن موازين القوى المحلية والدولية، ومن دون اهتمام بالخسائر المتوقعة، ولا اكتراث لحياة البشر وحياتهم الطبيعية. هنا السلاح يأكل العقل بدلًا من أن يكون وسيلة خاضعة للحسابات العقلانية، مع ما يلازمه من احتقار أشكال الكفاح الأخرى السياسية والمدنية والاستهزاء بها. من ناحية منطقية، كلُّ صراعٍ من هذه الطبيعة هو صراع تاريخي، وما دام كذلك لا يمكن تصور أن يصبح التاريخ كلُّه حربًا دائمة. وقد يتجلى الصراع الوجودي أيضًا بإسباغ صفة دينية عليه، ليتحول إلى صراع مفتوح بين المسلمين واليهود، لا يمكن أن يكون في مصلحة الفلسطينيين محليًّا أو على مستوى التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية.
أكدت مؤتمرات عربية كثيرة أنَّ “الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع وجود، وليس نزاعًا على الحدود”، كان أولها مؤتمر القمة في الجزائر في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 1973 في إثر حرب أكتوبر “إسرائيل ليست مجرد دولة استعمارية، ولكنها مشروع إحلالي لا تقوم لكيانها قائمة إلا باختطاف أرض الشعب الذي أخضعته للاحتلال…. ولذلك، لا مجال للتعايش مع إسرائيل لأن استمرارها يتطلب نفي الشعب الفلسطيني وإنكار وجوده.. ما يعني ألّا حياة لفلسطين من دون تحجيم المشروع الإسرائيلي”. هذه المقدمات الصحيحة يجري التعبير عنها بآليات تساهم في تعزيزها؛ فمعظم من يطرحون صراعًا وجوديًا مع إسرائيل أنهوا وجودنا ذاته تحت عنوان مركزية القضية الفلسطينية التي لم يكن لها من معنى سوى تهميش قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وبناء الدولة، وهذا صحيح بالنسبة إلى الأنظمة “الممانعة” والحركات الجهادية على حد سواء.
تنظر إسرائيل إلى الصراع بوصفه صراع وجود، ويشجِّعها على ذلك عناصر القوة المتوافرة بين يديها مقارنةً بضعف الفلسطينيين، والعرب عمومًا، ما يسمح لها بتنفيذ سياساتها من دون تهديد محيطها أو اعتراض جدّيٍّ من المجتمع الدولي، إذ لو وجدت إسرائيل أنَّ الفلسطينيين (والعرب عمومًا) قادرين على تهديدها فإنَّها ستكون مجبرة على النظر إلى الصراع بطريقة مختلفة. لن تقدِّم إسرائيل أيَّ تنازلات حقيقية على صعيد قرارات الشرعية الدولية، لأنَّها في موقف عسكري لا يُضطرُّها إلى التنازل، علاوة على دعم أميركا لها عسكريًا واقتصاديًا، وترى أنَّ بعض العرب سوف يطبِّعون معها من دون أن تتنازل عن أي شيء ذي قيمة. لكنَّ نظرة إسرائيل هذه إلى الصراع تعكس من جانب آخر خوفًا متأصِّلًا كونها موجودة في وسط لا يقبلها، ولا مجال لأن تكون علاقتها به طبيعية حتى لو طبَّعت معها السلطات العربية كلها، وهذا الخوف يدفعها دائمًا إلى محاولة شدِّ أزر بنيتها الداخلية لمواجهة ما تراه تهديدًا وجوديًا.
لن تتعقلن رؤية إسرائيل إلى نفسها وإلى الصراع من دون أن يحظى الفلسطينيون، ودول الطوق العربي، بأسباب القوة الشاملة. وهذه الأخيرة لا تُختزل بالبندقية على الرغم من أهميتها، بل إنها تقع في آخر سلَّم ميزان القوى المطلوب. يأتي في رأس عناصر القوة الأخرى المطلوبة بناء الدولة الديمقراطية في بلدان الطوق والتنمية الاقتصادية والوحدة الفلسطينية على أساس برنامج عمل وطني ديمقراطي، وكسب الرأي العام العالمي، وغيرها. جميع الحروب التي خيضت مع إسرائيل لم تسفر عن مكاسب للفلسطينيين، ومثلها عمليات السلام التي عُقدت معها، ولن يتغير تأثير الحروب ومعاهدات السلام ما دامت موازين القوى على حالها.
على الرغم من أنَّ أحد مسوِّغات استخدام تعبير “الصراع الوجودي مع إسرائيل” على المستوى العربي هو إسرائيل ذاتها، فإنني أعتقد أنَّ بناء خطابنا وخياراتنا استنادًا إلى ما يطرحه الآخر (إسرائيل)، يعبِّر عن انجرارنا إلى ما يريده عدونا، والأجدى هو جعل عدونا مرغمًا على خوض الصراع وفق رؤيتنا، لكن هذا يتطلب تغييرًا عميقًا في وضعيتنا. لا يقلل القول إنَّ هذا الصراع ذو طبيعة سياسية من أهمية القضية الفلسطينية بل على العكس سيسمح لنا بإعادتها إلى الساحة التي يمكن فيها قياس إنجازاتنا وحركتنا من أجلها بعيدًا من الأوهام والادعاءات والشعارات الكلية والانتصارات الكاذبة.
الصراع السياسي متنوع ومفتوح ويسمح بدينامية الحركة. قد تحدث خلاله معارك جزئية وأخرى واسعة، وتسويات وهدن وحلول وسط وتنازلات، وحالات من اللاسلم واللاحرب، وقد يصل في لحظة ما إلى إنهاء العدو سياسيًا أو تفكيك بنيته السياسية أو إلغاء وظائفه وأدواره السياسية، لكنه لا يطرح على جدول أعماله إنهاء العدو فيزيائيًا. يمكن أن يطرح مثلًا إجبار إسرائيل على التحوّل من دولة عنصرية تمارس الإبادة ضد الفلسطينيين إلى دولة تلتزم القانون الدولي فتنسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتحترم حق الفلسطينيين في تقرير المصير. ويمكن أن يطرح، بحسب موازين القوى المحلية والعالمية، تفكيك المؤسسة الصهيونية وإلغاء دورها السياسي في المنطقة وإيجاد حلٍّ ديمقراطي للمسألة اليهودية في المنطقة العربية، وهكذا. ففي الصراع السياسي يصبح جزء من تفكيرنا مشغولًا بالتفكير في حلِّ مشكلة الآخر، لأنَّ حلَّ مشكلته جزءٌ عضويٌّ من حلِّ مشكلتنا وحلِّ الصراع نفسه. بينما في الصراع الوجودي يكون التفكير منصبًا على إنهاء العدو بأي وسيلة، ومحكومًا في كل لحظة بنية اجتثاث العدو، ظاهريًا أو ضمنيًا، ما يؤثر في طريقة التعاطي مع الصراع في كلِّ لحظة، أكانت على مستوى العدو ذاته أو على مستوى المجتمع الدولي والنظام العالمي.
نشهد اليوم تزايدًا ملموسًا في التضامن الإنساني العالمي مع الفلسطينيين إزاء عنصرية إسرائيل وعنفها، على أرضية تأييد حقهم المشروع في تقرير المصير، وضرورة حمايتهم ومحاسبة إسرائيل على جرائمها. هذا التضامن العالمي مع الفلسطينيين يأتي على قاعدة الإنسانية ومناهضة الحركات العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان وحق تقرير المصير والمحاسبة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ولا يأتي، ولا يمكن أن يأتي، على قاعدة تديين الصراع أو الصراع الوجودي أو الحرب الدائمة.
إنَّ العنف جزءٌ من الصراع السياسي أو لحظة من لحظاته، لكنَّ الصراع السياسي لا يُختزل بالعنف والسلاح، ولا تصحُّ إدارته على قاعدة الحرب الدائمة. إنه أوسع مدى من لحظات المواجهة العسكرية، وأكثر عمقًا في التأثير في الصراع على المستوى الاستراتيجي لأنه يتضمن أبعادًا ومستويات عديدة ذات أهمية مركزية؛ فالأبعاد الحضارية والثقافية والعلمية والاقتصادية والدبلوماسية كلها تندرج في إطار مستلزمات خوض الصراع السياسي إذا أردنا حلَّ الصراع لمصلحتنا على المدى البعيد.

Continue Reading

Previous: نبيه بري وحسن عباس ودونالد ترامب… أين الدعابة؟..المصدر: موقع درج.. حسام فران
Next: الديموقراطيون أمام مرحلة تقييم مريرة بعد خسارة مدوية لهاريس المصدر: أ ف ب، النهار

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

التصعيد الإسرائيلي الخطر في غزة السياسة والأيديولوجيا تهمشان الأمن القومي وتفضيان إلى حرب أبدية المصدر :أساف أوريون….اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

د. ناصيف حتي في شأن مؤتمر نيويورك للسلام…… المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

حنا صالح حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح! المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • التصعيد الإسرائيلي الخطر في غزة السياسة والأيديولوجيا تهمشان الأمن القومي وتفضيان إلى حرب أبدية المصدر :أساف أوريون….اندبندنت عربية
  • كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،
  • د. ناصيف حتي في شأن مؤتمر نيويورك للسلام…… المصدر : الشرق الاوسط
  • حنا صالح حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح! المصدر : الشرق الاوسط
  • حازم صاغية لبنان… إلى أين؟. المصدر : الشرق الاوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • التصعيد الإسرائيلي الخطر في غزة السياسة والأيديولوجيا تهمشان الأمن القومي وتفضيان إلى حرب أبدية المصدر :أساف أوريون….اندبندنت عربية
  • كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،
  • د. ناصيف حتي في شأن مؤتمر نيويورك للسلام…… المصدر : الشرق الاوسط
  • حنا صالح حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح! المصدر : الشرق الاوسط
  • حازم صاغية لبنان… إلى أين؟. المصدر : الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

التصعيد الإسرائيلي الخطر في غزة السياسة والأيديولوجيا تهمشان الأمن القومي وتفضيان إلى حرب أبدية المصدر :أساف أوريون….اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

د. ناصيف حتي في شأن مؤتمر نيويورك للسلام…… المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

حنا صالح حماية الأرواح لا «تخصيب» السلاح! المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.