استبعد حازم الغبرا، سياسي ومستشار سابق في الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن يكون هناك رغبة سياسية أميركية بترك حلفائهم في قوات سوريا الديمقراطية” قسد”، وقال: “لن تقوم إدارة دونالد ترامب بترك مكونات شمال شرق سوريا بين مطرقة الجيش الوطني وسندان أنقرة”.
وقال الغبرا في تصريح، لنورث برس: “ترك حلفاء واشنطن في شمال وشرق سو ريا غير منطقي وغير مرغوب به لا سياسياً ولا اجتماعياً في الولايات المتحدة الأميركية”.
ومساء أمس الاثنين، قال الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، خلال رسالة تهنئة دونالد ترامب بتسلمه رئاسة الولايات المتحدة، إنهم يتطلعون إلى مواصلة التعاون في تحقيق الاستقرار وهزيمة الإرهاب ودعم السلام في شمال وشرق سوريا.
وأضاف الغبرا: “الإدارة الأميركية الجديدة ستعمل على إيجاد حل منطقي يُفضي لحل كافة المشاكل في شمال وشرق سوريا وايقاف المواجهة بين تركيا وقسد”.
وأشار السياسي الأميركي، إلى أنه “لن تكون هناك أي تغير للتموضع العسكري الأميركي في الشرق الأوسط دون وجود ضمانات سياسية للمكونات في شمال وشرق سوريا”.
ولفت الغبرا إلى أن أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب حالياً ستنصب على الملف الإيراني “والضربة الأميركية على إيران قادمة”.
إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة
