Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • التقارب الروسي – الأميركي حيال أوكرانيا يضع إيران داخل موقع حرج كاميليا انتخابي فرد رئيس تحرير اندبندنت فارسية.المصدر:اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

التقارب الروسي – الأميركي حيال أوكرانيا يضع إيران داخل موقع حرج كاميليا انتخابي فرد رئيس تحرير اندبندنت فارسية.المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر فبراير 27, 2025

 

ملخص
النظام الإيراني يدعي أنه بعد زيارة مسعود بزشكيان إلى روسيا الشهر الماضي والتوقيع على اتفاق التعاون الشامل مع روسيا، فإن العلاقة الثنائية دخلت مرحة جديدة من التعاون المشترك لكن التطورات الأخيرة واعتبارات المصلحة الروسية وتعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية قد تشكل تحدياً للعلاقة بين طهران وموسكو.

تسبب وصول دونالد ترمب إلى الإدارة الأميركية بتغيير كبير في المعادلات السياسية في الغرب والشرق، ومن ضمن هذه الإجراءات التي لفتت الأنظار يمكن الإشارة إلى ما يعيشه قادة الاتحاد الأوروبي من إرباك بعد قطع المساعدات المالية الأميركية عن حلف الشمال الأطلسي وفرض رسوم ضد الاتحاد الأوروبي والتخلي عن كُلف الحرب الأوكرانية التي تصل إلى مليارات الدولارات، وإغلاق الحدود الأميركية أمام هجوم المهاجريين غير الشرعيين القادمين من البلدان المختلفة. هذا جزء من القرارات التي اتخذها ترمب خلال الأيام الأولى من وصوله إلى البيت الأبيض، ويستمر بإثاره كثير من الجدل، إذ كانت الخطوة الأولى التي اتخذها هي تنفيذ وعوده في شأن نهاية الحرب الروسية – الأوكرانية، فأجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأرسل وفداً إلى السعودية للتفاوض مع الوفد الروسي.

خلال الأسبوع الماضي كانت قرارات ترمب في شأن إقرار ضرائب ضد الاتحاد الأوروبي قد تسببت بكثير من الإرباك بين قادة الاتحاد مما جعلهم يفكرون من أجل الحفاظ على مصالحهم بعيدة الأمد، واحتواء التهديدات التي قد يواجهها الاتحاد مستقبلاً، أما انتهاء الحرب الأوكرانية فسيبعد العالم من وقوع خطر حرب كبرى لا يمكن التنبؤ بتداعياتها، كما أن انتهاء الحرب سيفرض نظاماً جديداً في المنطقة والغرب.

من جانب آخر فإن النظام الإيراني، وهو الذي كانت أمامه فرص عدة من أجل لعب دور إيجابي في النظام الجديد باتجاه مصالح البلاد، فلا يبدو مستعداً لتقديم السلطة للشعب بناء على مصالح البلاد بسبب الأيديولوجية الحاكمة في طبيعة هيكل النظام، ومع هذه المقدمة نبحث زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى طهران والظروف التي يمكن أن تحدث بعد انتهاء حرب أوكرانيا وتأثيرها في العلاقة الإستراتيجية بين روسيا وإيران.

النظام الإيراني يدعي أنه بعد زيارة مسعود بزشكيان إلى روسيا الشهر الماضي وبعد التوقيع على اتفاق التعاون الشامل مع روسيا، فإن العلاقة الثنائية دخلت مرحة جديدة من التعاون المشترك لكن التطورات الأخيرة واعتبارات المصلحة الروسية وتعاونها مع الولايات المتحدة الأميركية قد تشكل تحدياً للعلاقة بين طهران وموسكو، وبالتزامن مع حضور لافروف في طهران نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن مصادر غير معروفة أن النظام الإيراني يعمل على تعزيز الدفاعات الجوية قرب المراكز النووية، وطبقاً لهذا التقرير فإن قادة النظام يفكرون كل ليلة في احتمال وقوع هجوم إسرائيلي وأميركي على المنشآت النووية، وحتى المرافق السرية التي لا تتوفر معلومات عنها.

وخشية النظام الإيراني من الهجوم الأميركي والإسرائيلي ضد المنشآت النووية ليست موضوعاً جديداً بل كانت تعيشه إيران دائماً خلال الأعوام الماضية، لكن التطورات التي حدثت خلال العام الماضي وارتفاع وتيرة التوتر بين إيران وإسرائيل وإطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل خلال جولتين من المواجهة جعلنا نشهد ارتفاع حدة التهديدات، وتعدى الجانبان حال رباطة الجأش مما يطرح دائماً وهو موضوع وقوع هجمات أخرى نظراً إلى استمرار الصراع والتوتر بين الجانبين.

وجزء من هذا القلق يعود لاحتمال وقوع هجمات إسرائيلية أخرى، والجزء الآخر يأتي بسبب احتمال مشاركة أميركا في الهجوم المحتمل، وبالتزامن نشهد تعاوناً بين إسرائيل وأميركا في مواجهة المجموعات المنتمية إلى إيران مثل “حماس” و”حزب الله” من أجل احتواء التهديدات التي تواجهها إسرائيل، كما أقر ترمب سياسة الضغوط القصوى على إيران واستكملها في ما بعد بإقرار سياسة تصفير صادرات النفط الإيراني وتنفيذ سلسلة عقوبات جديدة على الشركات والمسؤولين العاملين في صناعة النفط الإيراني.

ومع التغييرات التي رافقت ترحيب روسيا في ما يتعلق بجبهة أوكرانيا، فإن النظام الإيراني لا يمكن أن يعول على دعم روسي إذا ما قررت إسرائيل وأميركا شن هجوم عليه، لأن الأولويات الروسية يبدو أنها تغيرت في الوقت الحالي والنظام الإيراني لا يتمتع بموقع مهم لروسيا التي تسلمت منه صواريخ وطائرات مسيرة خلال الأعوام الماضية.

ويجب القول إن ايران لم تكن شريكاً في مستوى متكافئ مع روسيا لكنها بصورة عامة تعد حليفة له في المنطقة، وخلال الوقت الحاضر فإن روسيا لا ترى ضرورة لدعم إيران إذا ما وقعت مواجهة بينها وبين إسرائيل بناء على مصالحها والاتفاق الجديد مع الولايات المتحدة الأميركية.

وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أعلن قبل وقوع الهجوم الروسي على أوكرانيا قرب العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وقال “اتفقت روسيا وأميركا في شأن إيران وأوكرانيا، أي أن روسيا تهاجم أوكرانيا، ومن جانب آخر تهاجم أميركا إيران، لكنهما سيندمان على هذا الاتفاق”، فهل تشعر إيران أنها تقترب من وقوع هجوم ضدها أم أن التصرفات الروسية تشير إلى أنها ستغرس خنجراً في خاصرتها؟

 

أين يقف النظام الإيراني من التطورات في العالم؟
وعلى هذا الأساس فإن موقف روسيا من سقوط نظام بشار الأسد وعدم الاكتراث به يجعل النظام الإيراني يعيد حساباته، وإحدى ركائز النفوذ الإقليمي الإيراني في المنطقة كان حضورها العسكري في سوريا لدعم ما تسميه “محور المقاومة”، لكن روسيا سمحت بإلحاق الضرر بإيران من خلال سقوط نظام الأسد مما أدى إلى خسارة مكانتها الإقليمية، وهذا الأمر يكشف أن روسيا لا تدعم حلفاءها دائماً إذا ما تعرضوا لانهيار كامل، وهذا يمكن أن ينطبق على النظام الإيراني.

لا ترغب موسكو في التدخل المباشر في مواجهات إيران مع إسرائيل وأميركا، وهذا يعني أن طهران لا يمكن أن تفتح حسابات على أي نوع من الدعم إذا ما تعرضت منشآتها النووية إلى هجوم من قبل إسرائيل، ومن هذا المنطلق يمكن أن نفهم أن إستراتيجية إيران هي تقوية إمكاناتها الدفاعية من دون توقع دعم من روسيا، وإن تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى انهيار النظام الإيراني واستنساخ التجربة السورية في إيران، وقد شهدنا تخلي روسيا عن خوض عمليات عسكرية للحفاظ على نظام الأسد.

لقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يرغب في إجراء حوار مباشر مع إيران من أجل حل القضايا العالقة في شأن برنامجها النووي، لكن النظام المؤدلج هناك لا يرغب في إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وقد أعلن ذلك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المؤتمر الصحافي مع سيرغي لافروف، وهذا ما يجعل الأمور أكثر تعقيداً مع قرب انتهاء العام الإيراني وحلول العام الجديد، وفي الواقع أمام الرئيس الأميركي خياران للتعامل مع النظام الإيراني، إما المفاوضات النووية واستمرار النظام، أو قبول نتائج استمرار البرنامج النووي واحتجاجات الشعب.

نقلاً عن “اندبندنت فارسية”

 

Continue Reading

Previous: من قتل الرواية العربية يا ترى؟ أعتقد بأن الخطاب “السياسي العاري” هو السوسة أمين الزاوي…المصدر:اندبندنت عربية
Next: عندما دمر الإسبان حضارة “تينوكيتثلان” عاصمة الأزتيك إبراهيم العريس..المصدر:اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025

Recent Posts

  • الداخلية السورية: الأمور ستكون محسومة بالسويداء مع حلول عصر اليوم……المصدر: موقع963
  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الداخلية السورية: الأمور ستكون محسومة بالسويداء مع حلول عصر اليوم……المصدر: موقع963
  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الداخلية السورية: الأمور ستكون محسومة بالسويداء مع حلول عصر اليوم……المصدر: موقع963

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.