Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • فرنسواز ساغان “ظاهرة” روائية فرنسية وعالمية وعربية أيضا.إبراهيم العريس…..المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

فرنسواز ساغان “ظاهرة” روائية فرنسية وعالمية وعربية أيضا.إبراهيم العريس…..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر مارس 6, 2025

“صباح الخير أيها الحزن” تنتج كاتبات وروايات عاطفية متمردة وفيلماً عربياً هو “لا أنام”

 

ملخص
منذ أواسط الخمسينيات وصلت نجاحات الكاتبة الفرنسية فرنسواز ساغان إلى الذروة لكن مع نهاية سنوات الـسبعينيات بات يمكن الحديث عن خط تنازلي لا تصاعدي لتلك النجاحات

صحيح أن رواية الكاتبة الفرنسية فرنسواز ساغان الأولى “صباح الخير أيها الحزن” قد صدرت في ربيع عام 1954، غير أن الواقع التاريخي يقول لنا إن الرواية وصاحبتها لم تتحولا إلى ظاهرة على الصعيد العالمي والعربي خصوصاً، إلا في مجرى العام التالي 1955 حين لم يقتصر الأمر على ترجمة الرواية إلى العربية لتحقق نجاحاً كبيراً بل تجاوز ذلك ليوجد في اللغة العربية رواية تحمل توقيع إحسان عبدالقدوس هي “لا أنام”، تحمل نفس الموضوع ونفس الشخصيات وحتى السياق نفسه الاجتماعي الذي يغوص في حياة طبقة مرفهة وثرية ومثقفة من المجتمع المصري، لم يكن لها وجود واضح في هذا المجتمع، فإن وجدت خلال مرحلة ما قبل الضباط الأحرار فإنها كانت لتحمل هموماً أخرى غير تلك التي حملتها الطبقة الفرنسية التي عبرت عنها تلك الكاتبة الفرنسية الشابة التي كانت حينها تنتقل من سن الـ19 إلى سن الـ20 وتسعى من دون جدوى للحصول على شهادة بكالوريا أخفقت مرتين قبل ذلك في الحصول عليها. لكنها مع صدور روايتها الأولى تلك لم تعد في حاجة إليها بالتأكيد هي التي كانت زوجة أندريه مالرو وابنته قد قدمتاها إلى ناشر أول هو “دينويل” فرفضها لينشرها ثان هو “جوليار” الذي يقول، إنه بفضلها قد تمكن من التخلص من إفلاس شبه محتمل لداره. فمنذ الأشهر الأولى لإطلاق “صباح الخير أيها الجزن” كان النجاح هائلاً وليس بالنسبة إلى الرواية وحدها بل بالنسبة إلى كل ما ستكتبه ساغان بعد ذلك. ولعل الكاتب المخضرم آنذاك فرنسوا مورياك سيكون وراء ذلك النجاح من دون أن يدري، هو الذي كتب عن روايتها الأولى في صحيفة “الفيغارو” يقول إن الجائزة الأولى التي منحها النقاد للرواية إنما ذهبت إلى “وحش صغير ساحر تصعب المماراة في موهبته الأدبية الكبيرة”.
لقطة من فيلم “هل تحبون براهمز؟” المقتبس عن رواية ساغان (موقع الفيلم)
قنبلة أدبية صاخبة

لكن فرنسوا مورياك لم يكن المعجب الوحيد بالتالي بتلك الرواية حتى من قبل أن يتعرف على صاحبتها التي قيل له إنها لا تزال يومها في الـ18 (لكنها كانت تقترب من الـ20)، التي سيعرف على أية حال كيف يوجه في شأنها سؤالاً حسم الأمر بالنسبة إلى نقد لم يستسغ كتابتها فحواه: “ولكن أفلا يمكننا أن نفترض أن الشيطان قد وصل إلى عالمنا وهو يقود سيارة رياضية؟”. ولعل هذا السؤال قد حرك في مناطق ولغات عديدة من العالم، أقلاماً نسائية عديدة (منها في العربية على سبيل المثال كوليت خوري وليلى بعلبكي، وبخاصة غادة السمان التي جاءت من دمشق إلى بيروت تماماً كما نزلت فرنسواز ساغان بشخصها وأدبها من باريس إلى الجنوب الفرنسي). غير أن ذلك كله كان لا يزال أبكر من الزمن الذي تحولت فيه تلك الصبية إلى كاتبة بما تحمله تلك الكلمة من معنى. أما السنوات الفاصلة بين الظاهرة والكاتبة، التي ستكفي هذه الأخيرة لإصدار روايتها الثانية التي كرستها تحت عنوان “ابتسامة ما” (1956)، فكانت سنوات اختمار، ها هو يصفها لنا، الفيلم التلفزيوني الذي بثته محطة “آرتي” الثقافية الفرنسة الألمانية قبل أسابيع قليلة مع أنه أنتج أصلاً في عام 2022. ولعل ما يلفت في تلك الساعة التلفزيونية العابقة بالحنين إلى زمن التمرد الأدبي والحياة الباريسية الصاخبة كما إلى أقبية الجاز في الضفة اليسرى لنهر السين وسط باريس وخصوصاً تلك الواقعة في حي سان جيرمان وتتحلق من حول جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار وبوريس فيان وجولييت غريكو والوجودية وبداية استشراء صراع الأجيال بالتواكب مع الحرب الباردة وما إلى ذلك. لعل ما يلفت هو أن الفيلم آثر أن ينطلق مباشرة ليس من تكون تلك الكاتبة التي تبدو على عجلة من أمرها في كل ما تفعل، من تدخين سجائرها مشعلة واحدتها من سابقتها، إلى قيادتها سيارتها بسرعة جنونية إلى سرعتها في الإدلاء بتصريحات صحافية، وصولاً لاحقاً إلى الاشتراط على من يلحنون الأغاني التي تكتبها بأن تكون موسيقاهم سريعة الإيقاع ليس فقط للتماشي مع الزمن، ولكن خصوصاً للمساهمة في خلق أزمان جديدة.

غلاف “هل تحبون براهمز؟” لساغان (أمازون)
نشاط لا يهدأ

وهذا كله عبر عنه الفيلم التلفزيوني بقوة منذ آثر أن ينطلق، إذاً، مما راح يبدو سلبياً: من الحظر الرقابي الذي بدأ الفاتيكان يفرضه على أدب “تلك الشابة المارقة”، إلى مسارعة نحو 20 لغة إلى ترجمة كتابات ساغان وكل ما تصرح به، فوراً في عدد كبير من البلدان. ومن هنا بدا التناقض بين ردي الفعل، الكنسي والأدبي، في صلب مكنونات ذلك الزمن العجيب. زمن وجدت فرنسواز ساغان نفسها فيه وكما يخبرنا الفيلم، نجمة في حفلات وسهرات ريجين ومطاعمها الصاخبة، ولاعبة نهمة في شتى أنواع الكازينوهات، “إنما من دون أن تحاول أن تجعل من ذلك كله سبيلاً للمناكفة الحادة” كما يخبرنا الفيلم على لسان مخرجته بريتشيلا بيزاتو التي تضيف أن “نجمة فيلمها بدت طبيعية في كل ما تفعل، لا سيما في تمردها”. والحقيقة أن الفيلم لم يكتف بأن يتحدث عن فرنسواز ساغان ونجاحها الكبير في سرد معاصر يأتي من خارج الشاشة، بل فعل ذلك مستنداً إلى كم أرشيفي مدهش من الأفلام التسجيلية والتصريحات المصورة والشهادات المحفوظة لصور وشرائط راحت تلتقط للكاتبة التي تكاد في معظمها تبدو صبياً أكثر منها صبية. وبذلك راح الفيلم المعنون “صباح الخير ساغان” يتابع حياة وأقوال الكاتبة يوماً بيوم وكتاباً بكتاب و”فضيحة بفضيحة”، منطلقاً من أن كل ما كانت تصدره ساغان كان يمكن له أن يعد فضيحة، ومن ثَم أن كل واحد من كتبها كان يمكن أن يشكل حدثاً مثيراً للسجال. فهي وبعد روايتها الثانية “ابتسامة ما”، ستصدر تباعاً “في شهر في سنة” (1957) ثم “هل تحبون براهمز” (1959) يليه “الغيوم الرائعة” بعده بثلاثة أعوام، ثم “دقات القلب” عام 1965 لتتابع النشر طوال السنوات التالية عبر عناوين أخرى وصولاً للكتابة للمسرح والإمعان في كتابة الأغاني وحتى المشاركة في كتابة سيناريوهات لأفلام تقتبس نصوصها…

 

فرانسواز ساغان الأوفر حظا من انفتاح هوليوود على الأدباء الفرنسيين

فرانسواز ساغان ظلت “قنبلة متفجرة” 15 عاما ثم هدأت قليلا
النجاح في عد تنازلي

غير أن اللافت حقاً في كل ذلك كان ذلك مما لم يتوقعه أحد منذ أواسط الخمسينيات حين وصلت نجاحات فرنسواز ساغان إلى الذروة في البدايات بحيث بات يمكن مع نهاية سنوات الـسبعينيات الحديث عن خط تنازلي لا تصاعدي لتلك النجاحات. فمثلاً حين أصدرت الكاتبة روايتها “المرأة المتبرجة” أوائل سنوات الـثمانينيات كان ربع قرن قد مر على بدايتها، ولاحظ كثر أن ألوف النسخ التي طبعت من تلك الرواية احتاجت زمناً قبل أن تنفد من الأسواق لتوصل استنفاد نسخ الرواية إلى أقل من ربع ما كان قد تحقق لروايات أواسط سنوات الـخمسينيات. بل إن النقد الذي رحب بها وبتمردها في رواياتها الأولى بدأ يمعن في اكتشاف الأبعاد “الأخلاقية” بل حتى الوعظية في أدبها ولكن خصوصاً من منطلق مراجعة الأوساط الكنسية والنقد اليميني للموقف منها ومن ذلك الأدب. ويقيناً أن هذا كله أعطى الحق للذين تعاملوا معها منذ البداية بوصفها ظاهرة تستفيد من روح الزمن الذي كانت فيه بداياتها. بل إن النقد، وكما يخبرنا الفيلم التلفزيوني، راح في نهاية الأمر يتساءل عما حل بتلك الكاتبة التي عدت نوعاً من الرد الصارخ على جمودية السياسة الفرنسية في عهد رئاسة رنيه كوتي، ونوعاً من التمجيد الأدبي لمناخ متوسطي مشرق وحيوي بدا جديداً على الرواية الفرنسية. في اختصار تساءل النقد بكل وضوح عن مآل تلك التي، وربما من دون أن تدري، أعلنت مجيء أجيال “أيار 1968” وولادة النسوية الجديدة، وليس في أوروبا وحدها، في زمن كان لا يزال فيه على المرأة أن تحصل على إذن زوجها كي تتمكن من السفر إلى أي مكان، أو تفتح لها حساباً في مصرف ما… وكان السؤال الموجز قبل أعوام من رحيل الكاتبة وهي بعد شابة: أين ذهبت صاحبة “صباح الخير أيها الحزن” التي كانت لا تكف عن وصف نفسها بأنها “امرأة حرة… حرة تماماً”؟

 

Continue Reading

Previous: سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد “الكيماوي”..المصدر :اندبندنت عربية
Next: “ليالي” نجيب محفوظ ارتبطت بالوجدان الرمضاني المصري …نشوة أحمد..المصدر :اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

سعدالله ونوس وجان جينيه وبينهما “الأسير المتيم”..إبراهيم العريس..المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • أدب وفن

فرحٌ جريح وذاتنا التي نحاول سردها أن نبحث عن معنى لا يقتلنا ونحن نُردِّده… هيثم سليمان.. المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • أدب وفن

الكلاب وقدرتها على تأديب التاريخ …. إبراهيم طه……..المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 11, 2025

Recent Posts

  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963
  • سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا
  • الشرع يجري زيارة رسمية إلى أذربيجان….. المصدر:تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963
  • سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا
  • الشرع يجري زيارة رسمية إلى أذربيجان….. المصدر:تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 12, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.