Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • سعدالله ونوس وجان جينيه وبينهما “الأسير المتيم”..إبراهيم العريس..المصدر: اندبندنت عربية
  • أدب وفن

سعدالله ونوس وجان جينيه وبينهما “الأسير المتيم”..إبراهيم العريس..المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025

“المجلة الأخرى” الفرنسية اختارت نصاً لصاحب “حفلة سمر من أجل الخامس من حزيران” يتحدث فيه عن “فلسطينية” الكاتب الفرنسي

 

ملخص
في العدد التذكاري لـ”المجلية الأخرى” الفرنسية الصادر في منتصف ثمانينات القرن الماضي، أرادت أن يضم شيئا عن جان جينيه، فاختارت نصاً عنه للكاتب السوري سعدالله ونوس كانت أصلاً ترجمته عن العربية ونشرته في واحد من أعدادها العلامات في تاريخ الصحافة الإبداعية، وهو نص كان نشر أولاً بلغة الضاد في مجلة “الكرمل” التي كانت تصدر في رام الله تحت إشراف محمود درويش

لم تصدر المجلة الثقافية الفرنسية المسماة “المجلة الأخرى” l’autre journal لأكثر من ست سنوات بين 1986 و1992، غير أنها تمكنت في سنوات الرئيس فرانسوا ميتران العظيمة تلك من أن توجد لنفسها مكاناً شديد السمو والنخبوية في الحياة الثقافية الصاخبة ذلك الحين في هذا البلد. ومن هنا نجدها، وبعد سنوات من توقفها عن الصدور، تصدر عدداً ضخماً واستثنائياً، جمعت فيه عدداً من أجمل ما كانت نشرته في الأعداد القليلة التي أصدرتها خلال الفترة المذكورة. ومن بين ما نشرته واحد من أجمل المقالات عن السينمائي الإيطالي فدريكو فلليني، وآخر عن جان لوك غودار، وثالث يضم الحوار الشهير الذي أجرته للمجلة على حلقات، الكاتبة مرغريت دورا مع الرئيس ميتران، واعتبر واحداً من أقوى الحوارات التي أجراها كاتب مع رجل سياسة.

وفي هذا السياق نفسه، لم يكن غريباً بالتالي أن تختار المجلة لذلك العدد التذكاري، وإذ أرادت أن يضم العدد شيئاً عن جان جينيه، نصاً عنه للكاتب السوري سعدالله ونوس كانت أصلاً ترجمته عن العربية ونشرته في واحد من أعدادها العلامات في تاريخ الصحافة الإبداعية، وهو نص كان نشر أولاً بلغة الضاد في مجلة “الكرمل” التي كانت تصدر في رام الله تحت إشراف محمود درويش.

عن بدايات المشاكس الفرنسي

وإذا كان هذا النص الذي نقله عن العربية الكاتب والمترجم الفرنسي جان فرانسوا فوركاد قد اتخذ طابع الحوار على مراحل، بين الكاتبين الفرنسي والسوري، فإنه بالأحرى أقرب إلى تلك الحوارات التي تسمى عادة “حوارات الصحافة الجديدة” التي تضم بصورة أساسية نوعاً من بورتريه للمحاور (بفتح الواو) والمحاور (بكسرها هذه المرة) في وقت واحد. أي ذلك النوع من الحوارات الغنية التي تدور عادة بين ندين يحاول كل منهما أن يكتشف الآخر، كما أن يكتشف نفسه من خلال ذلك الآخر.

ومن هنا يبدو من المنطقي التعرف على ونوس من خلال ذلك الحوار، كما التعرف على جينيه للمناسبة نفسها. وونوس يروي لنا في هذا النص الطويل، على أية حال، كثيراً عن لقاءات عديدة جمعته بزميله الفرنسي مرة في دمشق ومرات في باريس وحتى في الضاحية الباريسية، من دون أن تكون الغاية من تلك اللقاءات أول الأمر نشر نص ما حول صاحب “الأسير المتيم”، أو حول اكتشاف هذا الأخير لصاحب “حفلة سمر من أجل الخامس من حزيران”.

ومن هنا يتخذ النص في نهاية الأمر، وبالصورة التي نشرتها عليه “الكرمل” ثم نقلته عنها “المجلة الأخرى”، طابع الوثيقة الأدبية المتعددة الأصوات. وفي هذا الإطار لا شك أن العمل حمل في صياغته الأخيرة، كنص لونوس بالتحديد، كثير من الجدة، في التقديم، إن لم يكن في الكشف عن وقائع تاريخية محددة. ولعل أبرز ما يمكن التوقف عنده في هذا السياق، شهادتين أوردهما الكاتب السوري حول ما لا يقل عن بدايتين للكاتب الفرنسي، بداية هذا الأخير ككاتب في تجربة أولى له، ثم بدايته ككاتب “فلسطيني” طاولت هذه المرة كتابه الأخير “الأسير المتيم”، الذي يعتبر عادة واحداً من أجمل وأقوى النصوص التي كتبها فرنسي، أو أوروبي عموماً حول تجربته مع العمل الفلسطيني، ونظرته إلى القضية الفلسطينية وتعامله معها ميدانياً. وهو على أية حال الكتاب الذي ختم به جان جينيه حياته ومساره الكتابي وأصدره في عام 1986 ليقول كثيراً حول تلك القضية التي تبناها الكاتب الفرنسي، ولكن من دون أن يكون تبنيه لها “من دون قيد أو شرط”، كما أكد بنفسه مراراً وتكراراً.

1231.jpg
غلاف عدد خاص من “المجلة الأخرى” الفرنسية صدر في مايو 1985 وجمعت في 30 من موادها المهمة (موقع AbeBooks:fr)
على خطى الفهود السود

ولنبدأ هنا على أية حال بما بدأ به ونوس في نصه، فهو يخبرنا أنه في لقاء في مقهى بالضاحية الفرنسية جمعه مع جينيه فيما كانا عائدين معاً من منطقة سان ديني، تحدث إلى جينيه عن إعجابه بالتحقيق الذي كان هذا الأخير نشره في مجلة “نوفيل أوبسرفاتور” حول متمردي “الفهود السود” الأميركيين الذين كان من كبار مناصريهم في أوروبا منذ ظهورهم أواسط سنوات الـ60، مردفاً أنه بعد قراءته ذلك النص بات ينتظر من جينيه أن يكتب بعض النصوص عن الفلسطينيين، مؤكداً له أن ذلك “سيكون بالغ الأهمية بالنسبة إلينا”.

ويروي ونوس أن جينيه ما إن أصغى إليه حتى تجهم وجهه للحظة قبل أن يسأله: “أتعتقد هذا؟ لكنني لا أرى للأمر فائدة”، فقال ونوس “كيف لا؟ إنك بالوزن والشهرة اللذين تتمتع بهما، يمكنك أن تقوم بكثير لجعل قضيتنا أكثر وضوحاً”، فسأله جينيه “أتقول إنني شخص له وزنه؟ لا شك أنك تمزح”. فما كان من ونوس إلا أن قال له: “دعك من التواضع الكاذب، أفلا تعلم أن كتبك طبعت مرات ومرات؟ وأنها ترجمت إلى عدد كبير من اللغات؟”. هنا ابتسم جينيه، وقال: “هذا صحيح ولكن أفلا تعرف يا صديقي لم يقرأون ما أكتب؟ أفلا تعرف ما الذي يجذبهم إلى كتبي؟ إنه الجانب الفضائحي في حياتي الذي يجذب فضولهم، من أجل هذا تراهم يشترون كتبي، أما خارج هذا الإطار فإن ليس لدي أية مقروئية حقيقية. ليس لدي قراء، ولكن لدي ألوف البصاصين الذين يترصددونني عبر نوافذهم المطلة على حياتي الخاصة تواقين، لأن يعرفوا ما الذي يجري في عالمها المغلق الضاري والعاري الذي تنبعث منه رائحة الكبريت. الحال أنني أشعر بالحزن إزاء هذا الاهتمام الذي تثيره كينونتي الفضائحية، كل ما أريده هو أن يتركني الآخرون لحالي، أريد أن أنطلق انطلاقة جديدة. ولا أريد أن تتحدث الصحف عني ولا عن كتاباتي، أريد أن أنتهي من هذه الحكاية”.

 

“ملحمة السراب” لسعدالله ونوس في اقتباس مصري حر

حقائب جان جينيه تكشف أنه لم يهجر الكتابة عام 1964
…وبدايات كاتب

يخبرنا ونوس أن هذا الحديث جرى مع جينيه قبل سنوات قليلة من انصرافه لكتابة “الأسير المتيم”، الذي قام في سبيله بجولة بين سوريا والأردن ولبنان، لكنه لا يقول لنا طبعاً ما إذا كان حديثه السابق مع جينيه خدم هذا الأخير كشرارة كتابته لهذا النص الأخير. ومن هنا نكتفي من هذه الحكاية بهذا القدر الذي يحمل قدراً لا بأس به من الإيحاء، لننتقل إلى الحكاية الأخرى الأكثر قدماً التي ينقلها ونوس في السياق نفسه عن جينيه، قائلاً إنه في مجرى الحديث ذاته، وإذ أراد جينيه الاستخفاف بالكيفية التي تحول فيها إلى الكتابة، سأله “هل تعرف كيف انصرفت للمرة الأولى إلى الكتابة؟ حسناً سأخبرك: خلال الحرب كنت مسجوناً، وكان من بين رفاقي في الزنزانة شخص كان اعتاد أن يكتب إلى أخته قصائد بدت لي نموذجاً في البلاهة، غير أن بلاهتها لم تكن تمنع الآخرين من إبداء الإعجاب الفائق بها حين كان يقرأها أمامهم، كانوا معجبين به إلى حد كبير. ومن هنا قررت ذات يوم أن أكتب نصاً يتفوق عليه ويتفادى بلاهته، وهكذا دبجت قصيدة عنوانها “محكوم بالإعدام” أهديتها إلى صديقي موريس بيلورج الذي كان حكم بالإعدام في عام 1939 بعدما قتل رفيقه لمجرد أن يسرق منه مبلغاً تافهاً من المال، كتبت القصيدة وقرأتها للرفاق السجناء فلم يفهموا منها حرفاً. غير أن ما حدث في تلك اللحظة هو أن موقفهم المليء بالاحتقار تجاه قصيدتي ملأني بسرور خفي، بل حتى بكبرياء مدهشة، إلى درجة أن ما بدأ لدي على صورة لعبة تحول إلى واقع جديد، إذ سرعان ما أغرمت بالكتابة، إذ ملأتني الحكاية لذة ما بعدها لذة وراح كل نص أكتبه يزيد من هيامي باللغة وحروفها، حتى من دون أن أفكر بمن سيقرأني. لم يكن لدي أي اهتمام بالآخرين ولا برأيهم في ما أكتب، رحت أكتب في سبيل الكتابة نفسها وأثمل على وقع كتاباتي، وبت أعرف أن ذلكم هو خياري النهائي في حياتي”.

 

Continue Reading

Previous: الجمهورية الإيرانية تلتقط أنفاسها….محمد آية الله طبار..المصدر: اندبندنت عربية
Next: مقتل أميركي طعناً على يد مستوطنين إسرائيليين في بلدة سنجل في الضفة الغربية نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن أقارب القتيل، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين المصدر: النهار

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

فرحٌ جريح وذاتنا التي نحاول سردها أن نبحث عن معنى لا يقتلنا ونحن نُردِّده… هيثم سليمان.. المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • أدب وفن

الكلاب وقدرتها على تأديب التاريخ …. إبراهيم طه……..المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 11, 2025
  • أدب وفن

لندن: محمد رُضا. حين حاكم يوسف شاهين نفسه…المصدر :الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 11, 2025

Recent Posts

  • أميركا تضغط على “قوات سوريا الديموقراطية”… لا بديل عن “الاندماج”..…المصدر:المجلة …تشارلز ليستر
  • “أسطورة سنغافورة”: حتى لا ننتهي إلى سوريا بلا تنمية ولا ديمقراطية!…المصدر:موقع درج..منار الرشواني – كاتب وصحافي
  • الشيعية السياسية: مناورة أم مغامرة؟ أحمد جابر………المصدر:المدن
  • انقلاب في دمشق على الإعلان الدستوري؟ عمر قدور….…المصدر:المدن
  • أنقذوا سورية من الإرهاب عبير نصر……..…المصدر: العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • أميركا تضغط على “قوات سوريا الديموقراطية”… لا بديل عن “الاندماج”..…المصدر:المجلة …تشارلز ليستر
  • “أسطورة سنغافورة”: حتى لا ننتهي إلى سوريا بلا تنمية ولا ديمقراطية!…المصدر:موقع درج..منار الرشواني – كاتب وصحافي
  • الشيعية السياسية: مناورة أم مغامرة؟ أحمد جابر………المصدر:المدن
  • انقلاب في دمشق على الإعلان الدستوري؟ عمر قدور….…المصدر:المدن
  • أنقذوا سورية من الإرهاب عبير نصر……..…المصدر: العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

أميركا تضغط على “قوات سوريا الديموقراطية”… لا بديل عن “الاندماج”..…المصدر:المجلة …تشارلز ليستر

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

“أسطورة سنغافورة”: حتى لا ننتهي إلى سوريا بلا تنمية ولا ديمقراطية!…المصدر:موقع درج..منار الرشواني – كاتب وصحافي

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

الشيعية السياسية: مناورة أم مغامرة؟ أحمد جابر………المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

انقلاب في دمشق على الإعلان الدستوري؟ عمر قدور….…المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 12, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.