Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ما هي حدود التمادي الاسرائيلي… وكيف سيرد “الحزب”؟ ليندا مشلب…المصدر: لبنان الكبير
  • مقالات رأي

ما هي حدود التمادي الاسرائيلي… وكيف سيرد “الحزب”؟ ليندا مشلب…المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر مارس 20, 2025

 

 

منذ 18 شباط، التاريخ الثاني الممدد للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان، ولتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لا يزال العدو يتصرف وكأنه في حرب مفتوحة مع “حزب الله” عبر الاستهدافات اليومية والغارات والاغتيالات، في محاولة حثيثة لاستدراج المقاومة إلى الرد ولو عبر طلقة نارية، أو للإمعان في التعاطي معها وكأنها أصبحت ضعيفة جداً ولن تجرؤ على الرد.

وفي كلا الحالتين هناك مجموعة وقائع يتوقف عندها مصدر أمني مقرب من المقاومة معني بتقدير الاستراتيجيات، ومواكب لما يحصل، ويقول لموقع “لبنان الكبير”: “ان العدو يستهدف حالياً شباباً من أهالي القرى والبلدات، يمكن أن يكون لديهم انتماء الى المقاومة لكنهم من سكان القرى، عادوا إلى بلداتهم ويمارسون حياتهم اليومية، ويتفقدون منازلهم ورزقهم، مثل بقية الناس، وهذه الاستهدافات والخروق للعدو أصبحت أهدافها واضحة، وهي استفزاز أهالي القرى والبلدات الحدودية الأمامية لمنعهم من العودة، وقد يكون موقف اسرائيلي هذا مرتبطاً بعجزها عن إعادة المستوطنين إلى منازلهم على المقلب الآخر، لذلك تضغط على الأهالي في القرى المقابلة لتأخير عودتهم. ففي عقلها، هناك أمر مهم لا بد من التوقف عنده، مرتبط شخصياً بنتياهو الذي يريد من الآن وحتى الانتخابات الاسرائيلية في أيلول تثبيت حضوره ودوره مقابل الحملات الداخلية ضده، عبر أفعال هجومية واستفزازية في جنوب لبنان وغزة وسوريا وربما لاحقاً في مناطق أخرى، ويمارس أقصى حدود الاعتداءات والاجرام ضمن اللعبة الداخلية، متذرعاً بتهديدات وبمخاوف، ويعزز عنده هذا الفعل أن الادارة الأميركية الجديدة تلاقيه وتشجعه في أكثر من مكان، تحت عنوان أن اسرائيل حجمها صغير ويجب أن تتوسع، وارسال المزيد من الأسلحة الفتاكة والمدمرة لاستكمال مجازره التي لا تعد ولا تحصى، كما أن تركه يمعن في عدوانه على دولة مثل سوريا من دون أي فعل معادٍ منها، لا في السابق ولا حالياً، لا يفسر سوى أنه تشجيع من الولايات المتحدة التي أصبح مشروعها واحد مع اسرائيل في المنطقة، وكل طرف يلعب من زاويته دوره الخاص، والهدف الأساسي اخضاع كل المنطقة للقواعد الأميركية الجديدة، التي يمارسها ترامب، وعنوانها الأساسي الابتزاز والترهيب والبلطجة وفرض خوات على العالم سواء في المنطقة العربية أو دول أخرى”.

ويشير المصدر إلى أننا أمام ظاهرة جديدة من العدوان الذي تشرّعه القوة العظمى، من دون أي رادع. هناك مستوى من الخوف لدى معظم الدول الذي لا يقف في وجه هذا العدوان ولو بموقف ضد هذه الاعتداءات والتصرفات، أو حتى ببيانات حبر على ورق. وهذا جعل الاسرائيلي يخرج أكثر عن الضوابط ومعادلات الردع.

ويستبعد المصدر عودة الحرب بمعنى الحرب، لكنه يؤكد أن العدو “مكمّل” في هذا التمادي والضغوط، اما “حزب الله” فسيترقب موقف الدولة التي تتصدى حالياً بشتى الطرق الديبلوماسية، والتزمت تحرير الأرض وستكون المقاومة إلى جانبها وتعطيها الفرصة الكاملة، وهي لا تريد الحرب كما كانت دائماً ومن الأساس، لكنها في المقابل لن تتعايش مع هذا الواقع الذي تفرضه اسرائيل. أما ما هو أفق ما يحصل؟ فيقول المصدر: “إذا لم يكن هناك من مشروع تسوية على مستوى المنطقة، على قاعدة حل الدولتين التي يريدها العرب، والذي يعتبرونه الحد الأدنى الذي يمكن القبول به، فلا حلول قريبة لأن تجاوز الأميركي لصالح توسيع الدولة اليهودية وانخراطه في مشروع تقسيم المنطقة، بدءاً من سوريا ونحو دول أخرى، يعني أننا أمام تحولات كبيرة أعطت الأميركي والاسرائيلي قيادة مشروع الهيمنة على المنطقة”. ويكشف المصدر أن نقاشات معمّقة حصلت في لبنان على مستوى القيادات السياسية والأمنية لاستعراض الخيارات التي يمكن أن يذهب اليها لبنان حيال هذا الواقع، وكيفية التصدي بالاستناد إلى التجارب السابقة، وخلصت إلى أنه يمكن تحصين الداخل بالحد الأدنى، من خلال المواقف السياسية، على غرار الخطاب الأخير للزعيم الدرزي وليد جنبلاط وكلمة الرئيس نبيه بري في ذكرى اغتيال المعلم وقبلها خطاب الرئيس جوزاف عون من دار الفتوى. هذه المواقف تعيد لبنان إلى الثوابت وتحدد الاتجاه الحقيقي لبوصلة البلد في ردع العدوان وإعادة الإعمار، والخروج من مقصلة الاسرائيلي.

“لبنان الكبير” استوضح من “حزب الله” الموقف حيال الموقف الرسمي وهذا التمادي الاسرائيلي، فقالت مصادره: “المطلوب في هذه اللحظة خلق بيئة موحدة ومشتركة لكل الكيانات في لبنان حتى المتصارعة والمختلفة في ما بينها انطلاقاً من هذا الخطاب الوطني، وكسر الرهان الاسرائيلي والأميركي على انقساماتنا واختلافاتنا لتمرير مشاريعهما، لأننا في حزب الله معنيون بخطاب وطني جامع، وتوحيد تشخيص المخاطر، والهواجس التي لا تقتصر على البوابة الجنوبية فقط، اذ يجب أن ندخل إلى حساباتنا المخاطر الآتية من السلسلة الشرقية، بعد التطورات الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية، ولنا مصلحة كبرى وحقيقية في التكاتف للحفاظ على استقرار لبنان وأمانه من الآتي، وسنعطي فرصة للديبلوماسية لاستنزافها إلى الحدود القصوى، إلى حين الاقتناع بأن لبنان يحتاج إلى استخدام أوراق ضغط مختلفة، لأننا في معركة رأي عام وهناك استحقاقات مقبلة، ولا يمكن القبول بهذا الواقع. بالنسبة الينا حالياً العودة إلى الحرب في ظل إدارة أميركية متفلتة ومن دون قيود قد تكون كلفتها أكبر مما نحن فيه الآن، لذلك نحن معنيون باتخاذ الموقف العقلاني، حتى إشعار آخر، ولا ننسى أن هذا الاحتلال استمرّ في السابق من 1982 حتى 2000، وكانت نهايته الخروج بعد مواجهات بشتى الطرق. الوقت عنصر أساسي لكن لا يجب أن يشكل عامل ضغط، لاتخاذ القرار، وحاجتنا إلى التحمل مهمة، وقد تحصل تقلبات في المنطقة تدفع بعض الدول إلى اتخاذ قرارات مختلفة، ما سيؤثر حتماً على مجرى الأحداث في لبنان. وربما نكون أمام مواجهات من نوع مختلف لأن المنطقة تغلي والمشهد متحرك قبل اعادة تحديد التوازنات ورسم الخرائط الجديدة”.

إذاً إلى أي مستوى ستعطي اسرائيل ذرائع لتثبيت شرعية المقاومة، وتحرج الأطراف التي تنادي بوقف العمل العسكري للمقاومة ونزع سلاحها؟ وأي منطق سيسود؟

وإذا كانت حسابات العدو، أنه يريد تصفية الحزب على المدى البعيد، لنقل خمسين عاماً للمستقبل، ماذا عن معركة الداخل، التي يقودها العقل الأميركي عبر إضعاف الحزب سياسياً، وفك ارتباطه عن مفاصل الدولة، والتضييق عليه قبل الانتخابات النيابية المقبلة، وشيطنته من خلال تقديم صورته بوجه مختلف؟ فهل يبقى نفسه طويلاً؟ المعركة معقدة ومحطاتها عديدة… والأوراق ستكشف أكثر مع الأيام.

 

Continue Reading

Previous: الثورة عملية مستمرّة من إعادة التشكيل سمر يزبك…. المصدر: العربي الجديد
Next: سورية: مساعٍ لتأسيس مرجعية واحدة للأكراد لمفاوضة الإدارة الجديدة تقارير عربية دمشق محمد أمين..المصدر: العربي الجديد

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.