Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • الخيال قد يصبح حقيقة… نهاية العالم تشتعل من آسيا محمد شمس الدين….المصدر:لبنان الكبير
  • مقالات رأي

الخيال قد يصبح حقيقة… نهاية العالم تشتعل من آسيا محمد شمس الدين….المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر أبريل 26, 2025

 

 

في أفلام الخيال العلمي، يبدأ خراب العالم بانفجار أبيض يلتهم المدن كما تلتهم النار جناح فراشة. ثم ينشق الأفق عن سحابة سُمٍّ قاتلٍ، تُمطر موتاً، وتغمس الأرض في شتاء أبدي. كان ذلك خيالاً… حتى أصبح وادي كشمير حبلاً معقوداً حول عنق البشرية، ينتظر من يشدّه حتى تختنق الحياة بأكملها.

في قلب آسيا، عند قمم الهملايا التي تبدو وكأنها تحاول لمس السماء، تخبئ الهند وباكستان سيناريو نهاية قد لا يبقي على شيء: حربٌ نوويةٌ صغيرة بحجم قنبلة، عظيمة بحجم الفناء.

خط النار
قبل أيام قليلة، تبادل الجنود إطلاق النار على طول “خط السيطرة” في كشمير. حادثةٌ روتينيةٌ في قاموس الرعب الكشميري. لكن كل رصاصة كانت بمثابة حجر يُلقى في بركةٍ راكدةٍ فوق قنبلة موقوتة.

الحادث الدموي في “باهالجام”، الذي أودى بحياة 26 مدنياً، لم يكن مجرد رقم يُضاف إلى قائمة الضحايا؛ كان صفعة تُذكّر الجميع بأن كشمير ليست نزاعاً خامداً، بل جمرة ملتهبة تحت أقدامنا، تنتظر لحظة الانفجار.

جرح لا يندمل
منذ أن غادر البريطانيون شبه القارة في العام 1947، وهم يتركون خلفهم خريطةً مسمومةً، وكشمير تصرخ. المهراجا اختار الهند، والدم اختار الثورة. ومنذ ذلك الحين، ثلاثة حروب كبرى، آلاف الاشتباكات، أنهار من الدموع والدماء، وهاجسٌ واحد لا يفارق العالم: متى ستسقط الشرارة التي تبتلع الجميع؟

الهند ترى في كشمير جزءاً من “أمّتها الهندوسية العظمى”. وباكستان تراها “قلب الأمة الإسلامية النابض”. وبين هذا القلب وتلك الأمة، يئن الملايين تحت ركام الكراهية.

مقبرة الأحلام وحديقة الشياطين
وادي كشمير الذي كان يُسمى يوماً “جنة الله على الأرض”، تحول إلى أكثر المناطق عسكرةً في العالم. الجنود يسيرون بين الحقول كأنهم يحرسون مقبرةً جماعيةً قيد التكوين. المزارعون يزرعون القمح على أرضٍ مشبعة بالبارود. الأطفال يتعلمون الهروب قبل أن يتعلموا الكلام.

كل بيت هناك يحمل على جدرانه آثار رصاص، كل زقاقٍ يعرف اسماً أو أكثر ممن ماتوا أو اختفوا أو سُحقوا تحت آلة الحرب.

الخطر النووي
الهند وباكستان معاً تمتلكان أكثر من 330 رأساً نووياً. بعضها، مثل صواريخ “نصر” الباكستانية، مصمم خصيصاً ليُستخدم في ساحة المعركة، في سابقة خطيرة تتحدى كل منطق الردع التقليدي.

حربٌ تبدأ بقذيفة مدفع في كشمير قد تنتهي بصواريخ عابرة تحرق نيودلهي ولاهور وإسلام آباد وكالكوتا. والموت لن يقف عند حدود الهند أو باكستان. وفقاً لدراسة من جامعة برينستون، ستغرق الأرض في ظلامٍ دامس. 36 مليون طن من السخام سيتصاعد إلى الغلاف الجوي، يحجب الشمس لسنوات. الحرارة العالمية ستنخفض بمعدل 8 درجات. الحقول ستتحول إلى صحارى مجمدة. مليارات البشر سيموتون جوعاً، ليس في آسيا وحسب، بل في إفريقيا وأميركا وأوروبا.

سيناريو الجحيم
السيناريوهات المتوقعة:

الحرب محدودة، مجرد وهم. في اللحظة التي تتعرض فيها إحدى العواصم لهجوم مدمر، ستسقط جميع الخطوط الحمر.

حرب نووية، احتمال مرعب، لكنه وارد. مع انهيار الأسواق، وتصاعد الهستيريا القومية، قد يضطر قادة الطرفين للجوء إلى “الخيار الأخير” فقط ليثبتوا “أنهم لم يخسروا كرامتهم”.

الشتاء النووي، الموت البطيء، الصامت، الذي سيمحو كل حضارة وكل إنجاز وكل حلم، ولن يبقى سوى قفار باردة يزحف فوقها الضباب الأسود.

في وادي كشمير، حيث يختلط زهر التفاح برائحة الدم، لا تبدو الحياة سوى فصلٍ معلقٍ بين الرصاصة الأولى والصاروخ الأخير.

العالم يتفرج: قادة جالسون في عواصمهم، يتبادلون التصريحات الديبلوماسية الباردة، وهم يعرفون أن الزمن يركض نحو الهاوية.

لم تعد القضية نزاع حدود. لم تعد أزمة سياسية. إنها الآن، ببساطة، سؤال وجودي: هل يستحق شبرٌ من الأرض أن يُفنى من أجله الكوكب؟

في سيناريوهات الخيال العلمي، عادةً ما يتدارك الأبطال النهاية في اللحظة الأخيرة. أما نحن… فربما لن نكون الأبطال هذه المرة.

 

Continue Reading

Previous: تباين التصريحات الإيرانية والأمريكية حول تقدم المحادثات النووية قبيل الجولة الرابعة- (تدوينة).المصدر:القدس العربي
Next: دخان انفجار بندر عباس لا يحجب سلاسة المسار الايراني – الأميركي. المصدر:لبنان الكبير / مانشيت

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.