رووداو دیجیتال
 
منح البرلمان الأوروبي جائزة زاخاروف للعام 2023 لـ”مهسا أميني” الكوردية من شرق كوردستان التي فارقت الحياة في أيلول من العام الماضي بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب الإيرانية.
الجائزة منحت في نفس الوقت لحركة “المرأة، الحياة، الحرية” في إيران.
وصرحت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبيرتا ميتسولا، في ستراسبورغ الفرنسية لمراسل شبكة رووداو الإعلامية زنار شينو بأن من الضروري بذل المزيد من الجهد لتحسين أحوال المرأة في إيران.
وأضافت ميتسولا تقول: “أصدرنا أربعة قرارات ضد القرارات القمعية الإيرانية.. وستزيد أوروبا العقوبات المفروضة على إيران”.
تم ترشيح جينا أميني من جانب ثلاثة مجاميع برلمانية أوروبية وستصبح الكوردية الرابعة، بعد ليلى زانا التي فازت بالجائزة عام 1995، ونادية مراد ولمياء بشار، الفائزتين بهذه الجائزة، والأخيرتان كورديتان إيزديتان نجتا من قبضة داعش وفازتا بالجائزة في العام 2016.
وتمنح جائزة “ساخاروف”، التي أنشئت عام 1988 باسم أندريه ساخاروف، وهو عالم فيزياء من الاتحاد السوفييتي السابق ومعارض لهذا النظام، للأفراد أو الجماعات التي تدعم وتدافع عن حقوق الإنسان والحريات الإنسانية الأساسية.
وتعتبر هذه الجائزة علامة على أعلى درجات الاحترام الذي يكنه الاتحاد الأوروبي لنشطاء حقوق الإنسان وحرية الفكر.
ويأتي منح جائزة “ساخاروف” إلى مهسا أميني وانتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في الوقت الذي مُنحت فيه جائزة نوبل للسلام لهذا العام للناشطة في مجال حقوق الإنسان المسجونة، نرجس محمدي.
وهي ثاني إيرانية تفوز بهذه الجائزة بعد شيرين عبادي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003.
ومهسا أميني، 22 عاما، شابة كردية إيرانية أصبحت ضحية لسياسة الحجاب الإجباري التي فرضتها طهران وقوات دوريات شرطة الأخلاق التابعة له، العام الماضي، وبعد ذلك، انطلقت انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في جميع أنحاء إيران.