Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • في تدوين آثار الزمن والحياة: كيف ألهمت شينجيانغ كتّابها؟ مي عاشور….المصدر: ضفة ثالقة
  • أدب وفن

في تدوين آثار الزمن والحياة: كيف ألهمت شينجيانغ كتّابها؟ مي عاشور….المصدر: ضفة ثالقة

khalil المحرر يونيو 22, 2025

الأمكنة تؤثر في البشر وتتأثر بهم، لكن يختلف الأمر لو كان من يعيش فيها كاتب، ولو كانت هذه الأماكن غنية بالمناظر الطبيعية والتراث؛ فحينها تصبح السماء أبيات شعر، والأنهار كلمات متدفقة بالمشاعر، والسهوب خاطرة لا تتبخر، بل تفيض لتتحول إلى نصوص مُبهرة.
انطلقت من شينجيانغ في الصين – للمرة الأولى- جائزة تيان شان الأدبية، لتفوز 5 أعمال مختلفة بين رواية، وشعر، ونثر، تعكس مدى تأثر الكتّاب بهذه الرقعة ساحرة الجمال. علمًا بأن هذه الجائزة، هي الأعلى في مجال الأدب في شينجيانغ. ومنذ الإعلان عنها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جذبت الجائزة العديد من الكتّاب المرموقين، وأعمدة الدوائر الأدبية، بل حتى الكتّاب الجدد الموهوبين، بل ووصل عدد الأعمال المشاركة إلى 185 عملًا.
هذه الجائزة هي بمثابة مرآة تعكس وضع الأدب ومكانته في شينجيانغ، بل وأهمية أدب القوميات والإبداع الأدبي للكتّاب المختلفين، ومدى حضور شينجيانغ في كتابتهم، ومساهمتها في تشكيل وعيهم الأدبي والثقافي.

الكاتبة آركشي كورمانبك

جائزة تيان شان سُميت على اسم سلسلة جبال تيان شان في شينجيانغ، وهي واحدة من أضخم سلاسل الجبال، بل وأبرز المعالم الجغرافية البارزة هناك. وتبلغ قيمة جوائز تيان شان 500 ألف يوان صيني لكل عمل فائز. وستُقام الجائزة كل عامين-وذلك منذ انطلاقها في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
لحظة إلقاء الكاتب لكلمة عند فوزه، هي لحظة يمر فيها أمامه مشواره الأدبي بداية من أول جملة كتبها، وحتى مشهد صعوده على المسرح، ووقت يتيقن فيه بأن خُطاه لم تكن خيالية، بل راسخة أكثر مما تصور.
نثرت الورود وحصدتها

“نيران تحترق من أجل الآخرين”، هي رواية طويلة فائزة للكاتب آلاتي آسام، وتدور أحداثها في مدينة يلي شمال شينجيانغ، وأبطال الرواية ثلاثة أجيال من المترجمين، ينتمون إلى قوميتين. تغوص الرواية في حياتهم العملية، ودروبهم الممتدة في الحياة، وتسلط الضوء على استمرارهم في تطوير أنفسهم، وتعرض نجاحاتهم، فقد نقلوا عددًا كبيرًا من الأدب الصيني والأجنبي، بل وقدموا إسهامات عظيمة في مجالهم والمجتمع. مؤلف الرواية نفسه مترجم، تطلع إلى كتابة رواية تعكس الحياة الشخصية والعملية للمترجمين، خاصة وأن شينجيانغ منطقة متعددة القوميات، لذا فالترجمة لها مكانة خاصة ومهمة هناك.

“”شينجيانغ هي مكان أنجبني ونشأت فيه، يتغير كل شيء مع مرور الزمن، إلا ثراء وعمق ورقة وجرأة وحرية شينجيانغ، فقد نفذت إلى روحي وتشبعت بها كلماتي” – آركشي كورمانبك”

 

فكر الكاتب في محورين أساسيين، عند تأليف هذه الرواية. وكان المحور الأول هو: منذ تأسيس الصين الجديدة قدم عددًا ضخمًا من المترجمين إسهامات مميزة في الترجمة، وخاصة في الفترة الأولى للتحرير؛ نقل عدد كبير من المترجمين مواد كثيرة إلى لغات القوميات المختلفة، بل وسهلوا كثيرًا على كوادر القوميات في مجالي العمل أو الدراسة. ولا يمكن إغفال دور الترجمة الشفهية وأهميتها، ومكانتها الكبيرة في المجتمع، فالناس العاديون ينظرون بعين تقدير وإعجاب إلى المترجمين: “صاحبو لسانين وقلمين”. أما المحور الآخر فهو: أن العديد من المترجمين أفنوا حياتهم في ترجمة أعمال أدبية رائعة، من بينها قصائد وروايات، فقدموا غذاءً روحيًا وفكريًا مميزًا للقارئ.
الكاتب آلاتي آسام، وُلد عام 1958 في شينجيانغ. وهو عضو اتحاد الكتّاب الصينيين، ونائب رئيس اتحاد كتّاب شينجيانغ، فازت أعماله بعدة جوائز، وله 30 عملًا بين رواية طويلة ومتوسطة، ونثر.
قال آلاتي آسام عند تسلم الجائزة: “قبل أكثر من أربعين عامًا كنت شابًا شغوفًا بالأدب، اعتمد على الدراسة لتغيير مصيره. قراءة الأعمال الأدبية البديعة، واستخدام كلمات ساحرة لتسجل روح إبداع الشعب، هما طموحي ومسعاي في الحياة، وكذلك منجمي الذهبي الذي تغذت عليه روحي إلى اليوم، والذي أيضًا اعتمدت عليه لمراقبة نفسي باستمرار. الوقت يتبخر في ومضة عين، أما السنون، فقد أخذت بيد طموحاتي وساندتها بصدق، وشجعتني في رحلتي مع الإبداع الأدبي. نثرت الورود، وحصدتها. لذا؛ فأنا ممتن لتنشئة، وتشجيع، ومكافأة هذه الأرض لي، ولتدوينها فصلًا جديدًا في عصرنا الرائع”.

ضفة نهر آنا

أحدث روايات الكاتبة آشه تتناول مراحل إنشاء مزرعة ماو شانغ في شينجيانغ وحياة الناس هناك. نشأت الكاتبة في إحدى المزارع التابعة لفريق شينجيانغ للإنتاج والتعمير. وبدأت مشوارها في الكتابة بالنثر، ثم تملكتها رغبة في الكتابة حول المكان الذي نشأت فيه. تعكس الرواية العديد من الجوانب والتغيرات الجذرية لتعمير المنطقة الحدودية، وكذلك ما طرأ على حياة الناس من تغيير، ونقاط تحول، وطرقات ممهدة، وأخرى وعرة، وغيرها من المشاعر الإنسانية. والخلفية الزمنية لأحداث الرواية هي في القرن العشرين، وتحديدًا منذ الخمسينيات وحتى ثورة الإصلاح والانفتاح، الرواية تبرز عدة أجيال ومدى إسهاماتهم وجهودهم المؤثرة في تعمير المنطقة الحدودية، وكفاحهم من أجل حلمهم، واجتهادهم ومثابرتهم الملهمة في الحياة. وباللغة الأيغورية “آنا” تعني “أم”، ونهر آنا هو الاسم القديم لنهر تاريم.

 

يقول الشاعر جانغ ده يي :”صخور جبال شينجيانغ، وصحراؤها الشاسعة، ورياحها وثلوجها، وسُحُبها الوردية، منحتني أفقًا مديدًا من الخيال” (Getty)

الكاتبة هي آشه، وهي من مواليد مقاطعة يولي في شينجيانغ، ولكنها تعيش الآن في نينغ شيا.
قالت الكاتبة عند صعودها على المسرح: “لم تغب شينجيانغ أبدًا في كتاباتي طوال 20 سنة. تقديري للجمال وقيمي، وفضولي، وتصوري للعالم، كلها بذرة غرسها مسقط رأسي في حياتي. وفي النهاية، مع مرور الزمن والحياة، ستشق هذه البذرة التربة وتخرج، بل وستضرب بجذورها وتزدهر. فالحظ لا يحالف كل كاتب بالضرورة، فيمنحه حياة تغذيه باستمرار، ومسقط رأس ثري بحياة أدبية”.

أفضل هدية أردها لهذه الأرض

“شينجيانغ هي مكان أنجبني ونشأت فيه، وكذلك هي الرقعة التي انفصلت فيها عن جسد والدتي، وتساقطت عليها دماء الحبل السري. يتغير كل شيء مع مرور الزمن، إلا ثراء، وعمق، ورقة، وجرأة، وحرية شينجيانغ، فقد نفذت إلى روحي، وتشبعت بها كلماتي، بل وجعلتني أتطلع إلى الأفق المرصع بالنجمات، ونبهتني إلى جعل خطواتي أكثر ثباتًا ورسوخًا. علمتني شينجيانغ استخدام الأدب، لتدوين آثار الزمن والحياة، واحتواء ما يجول بقلبي من مشاعر، والتعبير عن كل أفكاري، ومشاعري، وإدراكي المتعلق بها، بل وعلمتني الاستعانة بالأدب للبحث، والاكتشاف…”- هذه الكلمات قالتها الكاتبة آركشي كورمانبك، وهي كاتبة من قومية الكازاخ. نُشرت رواية “باي شوي تاي”- للمرة الأولى- في مجلة أدب القوميات عام 2021، وتتناول حياة رعاة قومية الكازاخ، وانتقالهم إلى قرى جديدة، وتخلصهم من الفقر. تحكي الرواية عن أسلوب حياة الرعاة في العصر الجديد، وتُظهر مشاعرهم الوطنية. بدأت الكاتبة في جمع مادة الرواية منذ عام 2019، حيث زارت العديد من بيوت الرعاة، وأجرت العديد من المقابلات. ووصفت الكاتبة روايتها بأنها أفضل هدية تُردها إلى هذه الأرض، أي شينجيانغ.
بدأت آركشي كورمانبك، في نشر كتابتها عام 1985، وهي الآن ضمن لجنة القوميات في اتحاد الكتّاب، وعضو اتحاد كتّاب النثر، ونائب رئيس اتحاد كتّاب شينجيانغ. كتبت العديد من السيناريوهات للأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

الكتابة عن شينجيانغ إيمان راسخ

قدمت جائزة تيان شان أعمالًا أدبية متنوعة، ولم تقتصر على الرواية وحدها. فكان للمختارات الشعرية لجانغ ده يي نصيب من الفوز بالجائزة. فقد عاش الشاعر أكثر من 30 سنة في شينجيانغ، وصار من أبرز شعراء “تيار الحدود الجديدة”. جاء جانغ ده يي إلى شينجيانغ عام 1964 بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، والتحق بفريق شينجيانغ للإنتاج والتعمير.

“”صخور جبال شينجيانغ وصحراؤها الشاسعة ورياحها وثلوجها وسُحُبها الوردية، منحتني أفقًا مديدًا من الخيال ودفقت المشاعر بداخلي وكونت شكل قصائدي” – جانغ ده يي”

 

عمل بالزراعة، والتدريس، ثم بدأ بنشر أعماله 1972، حتى أنه عمل محررًا في مجلة “أدب شينجيانغ” وكذلك كاتبًا متخصصًا في اتحاد الكتّاب الصينيين بشينجيانغ.
يقول الشاعر جانغ ده يي :”صخور جبال شينجيانغ، وصحراؤها الشاسعة، ورياحها وثلوجها، وسُحُبها الوردية، منحتني أفقًا مديدًا من الخيال، ودفقت المشاعر بداخلي، وأيضًا كونت شكل قصائدي. هذا العمل يحتوي على 130 قصيدة، تحمل بين طياتها حنيني لأرض شاسعة بالجزء الشرقي، وكذلك تطلعي إلى النظر إلى أنهارها وجبالها. أشكر شينجيانغ، وكل القوميات الموجودة فيها؛ لأنها كانت مصدرًا ومحركًا لإبداعي الشعري. تشرفت بمنحي هذه الجائزة، فهذا اعتراف وإقرار بشعري. أعشق شينجيانغ. والكتابة عنها إيمان راسخ لا يفنى، ستكون شينجيانغ محور لكتاباتي طالما حييت”.

امتطيت جوادًا، وهو الأدب

كرمت جائزة تيان شان واحتفت أيضًا بكتّاب راحلين، وكان من بينهم الشاعر الراحل جو تاو، الذي تأثر بشينجيانغ وألهمته للكتابة عنها. جو تاو شاعر وكاتب نثر صيني معاصر، وُلد في بكين، ثم انتقل إلى شينجيانغ عام 1955. في الأصل هو قائد عسكري، ولكنه اتجه لكتابة النثر في منتصف الثمانينيات، حتى صار من أبرز كتّاب النثر المعاصرين في الصين.
يقول جو تاو: “ثمة شخص امتطى جوادًا آتيًا من مكان قصي، المكان القصي هو أرض الشعر، ومنبع القصائد. أنا لم آت ماشيًا على قدمي، بل امتطيت جوادًا، وهذا الجواد الذي اعتليته هو الأدب”.
تأثرت نصوص جو تاو بملامح الطبيعة وسحرها الذي يخلب الألباب، والثراء الثقافي المبهر لشينجيانغ، بل وارتبطت روحه بها. فيقول: “الأدب هو إيمان، تمامًا مثل جبال تيان شان المحفورة في قلوب أهل شينجيانغ”.

 

جانغ ده يي

تُقدم الصين العديد من الجوائز الأدبية سنويًا، لا يفوز بها الكتّاب المشهورون؛ لأنها تفسح المجال للإبداع الأدبي في المقام الأول، وجائزة تيان شان، انضمت إلى سلسلة الجوائز الأدبية المهمة في الصين كجائزة لو شون، وماو دون، ولاو شه وغيرها. ومعظم حفلات تسليم الجوائز الأدبية، تُذاع عبر المنصات الإعلامية المختلفة، مما يساهم في ترسيخ القراءة، وتغلغل الأدب في المجتمع بشكل غير مباشر.

شارك هذا المقال

Continue Reading

Previous: الحرب الإسرائيلية الإيرانية | ضربات أميركية على 3 مواقع نووية تقارير دولية طهران العربي الجديد طهران صابر غل عنبري واشنطن محمد البديوي……المصدر:العربي الجديد
Next: جماعة الإخوان في صفّ إيران ولكن إيمان الزيات..المصدر:العرب

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

سؤال الضحية..ومصير الجلاد ! علي الكردي…..المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 22, 2025
  • أدب وفن

“المقامر”: تشريح دقيق للذات الإنسانية آمال مختار……..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • أدب وفن

جائزة المرأة للخيال” بدورتها الثلاثين: أصوات تتألق وجدالات تتجدّد سناء عبد العزيز.المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 20, 2025

Recent Posts

  • مركز للدراسات: حزب العمال الكوردستاني يتخلى عن السلاح مطلع تموز………..المصدر: رووداو ديجيتال
  • الهجوم نُفّذ بسبع قاذفات شبح من طراز B2… وزير الدفاع الأميركي: “دمّرنا البرنامج النووي الإيراني” واشنطن تُطلق على العملية في إيران اسم “مطرقة منتصف الليل” المصدر: “النهار”
  • مظلوم عبدي يعلن تلقيه طلباً للقاء عبد الله أوجلان.المصدر:رووداو ديجيتال
  • سؤال الضحية..ومصير الجلاد ! علي الكردي…..المصدر:صفحة الكاتب
  • ترمب وإيران… ما بعد “فوردو” بلال صعب….المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • مركز للدراسات: حزب العمال الكوردستاني يتخلى عن السلاح مطلع تموز………..المصدر: رووداو ديجيتال
  • الهجوم نُفّذ بسبع قاذفات شبح من طراز B2… وزير الدفاع الأميركي: “دمّرنا البرنامج النووي الإيراني” واشنطن تُطلق على العملية في إيران اسم “مطرقة منتصف الليل” المصدر: “النهار”
  • مظلوم عبدي يعلن تلقيه طلباً للقاء عبد الله أوجلان.المصدر:رووداو ديجيتال
  • سؤال الضحية..ومصير الجلاد ! علي الكردي…..المصدر:صفحة الكاتب
  • ترمب وإيران… ما بعد “فوردو” بلال صعب….المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

مركز للدراسات: حزب العمال الكوردستاني يتخلى عن السلاح مطلع تموز………..المصدر: رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 22, 2025
  • الأخبار

الهجوم نُفّذ بسبع قاذفات شبح من طراز B2… وزير الدفاع الأميركي: “دمّرنا البرنامج النووي الإيراني” واشنطن تُطلق على العملية في إيران اسم “مطرقة منتصف الليل” المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 22, 2025
  • الأخبار

مظلوم عبدي يعلن تلقيه طلباً للقاء عبد الله أوجلان.المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 22, 2025
  • أدب وفن

سؤال الضحية..ومصير الجلاد ! علي الكردي…..المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 22, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.