Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • السلطة والأخلاق والبشر تحت مجهر صلاح أبو سيف…إبراهيم العريس..المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

السلطة والأخلاق والبشر تحت مجهر صلاح أبو سيف…إبراهيم العريس..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 27, 2025

 

ملخص
فيلم “البداية” الذي كتب قصته لينين الرملي وأخرجه صلاح أبو بدأ نوعاً من وصية فكرية واجتماعية وسياسية، ولكن من دون أن يتسم بتلك الديماغوجية التي كانت تطبع ولا سيما في تلك المرحلة المبكرة من عصر انهيار الأفكار الإنسانية الكبرى

هو موضوع كثيراً ما داعب خيال السينمائيين وغيرهم من المبدعين في مناطق عدة من العالم، وذلك بالتحديد لأنه يمثل تلك الذريعة المثالية التي اعتاد المبدعون وغيرهم من المفكرين في كل مكان وزمان، أن يستخدموها لتشغيل مجاهره المكبرة، ومكبرات الصورة التي يمتلكونها، سعياً وراء التعمق في فهم كثير من الأمور التي تحتاج إلى تجميع أنواع متعددة وغالباً متناقضة من الناس في مكان ناء معين، ودفعهم إلى التناقض وربما التصارع بل حتى التقاتل في ما بينهم، بحيث يضحون من جانب أو آخر كناية عن خلفيات الوجود البشري في هذه الحياة الدنيا، ودراسة الأخلاق البشرية ضمن سياق لحظات زمنية معينة.

ولا شك أن المخرج المصري الراحل صلاح أبو سيف، وبعد تحقيق واحد من أفضل أفلامه الأخيرة، “البداية” (1986)، قبل رحيله بنحو 10 سنوات، وجد الأمر بالغ الغنى والإغراء، حين عرض عليه الكاتب المعروف حينها، لينين الرملي، ذلك السيناريو الذي وجد فيه “جديداً” من ناحية مواضيعه التي غالباً ما توغلت في التيارات الواقعية، ومن ناحية ثانية، ترسيخاً لهم من همومه السينمائية العديدة متضافرة مع همومه الفكرية. وهو الهم في أسئلته الشخصية الكثيرة حول السلطة. ونعرف أن معضلة السلطة كانت دائما وعلى كل مستوياتها، هما أساسا من هموم صلاح أبو سيف أوصله إلى الذروة مثلاً، في تحفته “الفتوة” عن سيناريو بناه نجيب محفوظ اقتباساً من أحداث حقيقية معروفة في عالم تجارة الخضار.

طائرة تسقط في الصحراء

إذاً، أمام تلك الذريعة وقد جسدها لينين الرملي في سيناريو عن فكرة سيقول أبو سيف لاحقاً إنه هو من كان في الأصل اقترحها على الكاتب، وهو ما سينكره هذا الأخير على أية حال، اندفع المخرج الكبير الذي كان حينها يقترب من الـ80 من عمره تقريباً، اندفع ليحقق فيلماً طموحاً ودينامياً يليق بأكثر السينمائيين الشبان شباباً، وعن تلك المسألة التي تشغل دائماً أذهان المبدعين: السلطة.

والحقيقة أن المشروع بدأ منذ بداية العمل عليه بحماسة شديدة، نوعاً من وصية فكرية واجتماعية وسياسية، ولكن من دون أن يتسم بتلك الديماغوجية التي كانت تطبع ولا سيما في تلك المرحلة المبكرة من عصر انهيار الأفكار الإنسانية الكبرى، هذا النوع من الأفلام الذي يريد أن يترك وصية أو يوجه رسالة.

مع صلاح أبو سيف كانت المسألة على تلك الشاكلة، لكنها كانت في الوقت نفسه تحفة سينمائية تربط المغامرة بالكوميديا والبعد الطبقي، بالتفاوت الأخلاقي. كانت من نوع الأفلام التي تبدو في مسار مخرج مميز كصاحب “بداية ونهاية” و”شباب امرأة” وأفلام المرأة البورجوازية المصرية الصغيرة عن روايات إحسان عبدالقدوس بالتداخل مع سيناريوهات لنجيب محفوظ نفسه، نوعاً من استراحة المحارب، لكنها استراحة ثمينة ومثمرة حتى وإن ظل ثمة ما كان يتمناه المتفرج الحاذق من اشتغال أقل خطية على الشخصيات، من الكاتب والمخرج سواء بسواء.

فعم يتحدث “البداية”؟ كما حال أفلام عديدة تتوخى الغاية نفسها، يتحدث عن مجموعة متناقضة من الناس نساء ورجالاً تسقط بهم الطائرة في منطقة صحراوية وتتحطم ليبقى ناج من بين الركاب نحو ثمانية من بينهم اثنان من طاقم الطائرة، الكابتن الذي يبقى لفترة فاقداً وعيه في البداية، والمضيفة، وشخصيات أخرى من بينها تاجر من الطبقة الانفتاحية وصحفي مثقف وفنانة، وما إلى ذلك.

المخرج صلاح أبو سيف (وسائل التواصل)
اللجوء إلى مملكة جديدة

هذه المجموعة من الناس تدرك منذ البداية أنها لا يمكنها أن تمضي أياماً قبل العثور عليهم وإنقاذهم المحتمل، في تلك البقعة الخاوية، ومن ثمة يندفعون باحثين عن مكان أقل قسوة ربما يجدون فيه بعض مقومات عيش موقت. وهم بالفعل يعثرون بعد جهود وعذابات مضنية على واحة ظليلة فيها ما يكفي من الماء وأشجار خضراء، مما قد ينقذهم من كارثة قد تحل بهم. ويبدأون هناك في ترتيب شؤونهم وقد اعتقد البسطاء منهم أن الأمور ستكون بينهم ديمقراطية وستسود مساواة مثالية بينهم، لكنهم سرعان ما يدركون أن ما يعتقدونه ليس أكثر من وهم. فبسرعة يتمكن التاجر الذي يلعب دوره في براعة استثنائية، الممثل جميل راتب، في السيطرة على الوضع بحيث يستخدم لغته الديماغوجية وثروته ووعوده المعسولة وقدرته على التفريق بين أفراد الجماعة للسيطرة على الوضع وإعلان نفسه سيداً في تلك المملكة الصغيرة، التي اعتقد نفسه مؤسسها مدعوماً بعدد من رفاق المغامرة الذين ساندوه ضد رفاق آخرين.

وهكذا، كالعادة، انقسمت المجموعة فريقين في انقسام يمكن اعتباره طبقياً ولكن أيضاً أخلاقياً وبالتالي سياسياً. وبدلاً من أن يدور الصراع ضد الطبيعة والشح القادم وما إلى ذلك، يضحي انقساماً بين مجموعتين من الواضح أن إحداهما، تحظى بتعاطف الفيلم والمتفرجين معاً، تمثل محور الخير، والثانية محور الشر. ولكن الفيلم وعلى رغم هذه الخطية التي قد نراها اليوم مبتذلة في خطيتها، عرف كيف يترك مجالاً عبر حبكته وحواراته وتوزع المواقف والدلالات فيه، لقدر كبير من التركيز على السلطة كموضوع أساس، ولكن من خلالها على الطبيعة البشرية وكيف تنبني المجتمعات انطلاقاً من تلك الطبيعة، وما إلى ذلك.

 

“الزوجة الثانية” لصلاح أبو سيف مرافعة عن مكانة المرأة المصرية

“لك يوم يا ظالم” لصلاح أبو سيف: ماذا يبقى من إميل زولا؟
بحث في منشأ السلطة

كما قلنا، من الواضح أن هذا الموضوع لا يمكن اعتباره جديداً، بل ثمة عشرات الأفلام التي تعتمد الحبكة نفسها. فهي في نهاية الأمر تعتبر وصفة ناجحة عبر عزلها مجموعة من الناس في ظرف محدد ولفترة محددة، لدراسة المجتمع من خلالهم. غير أن اللافت هنا هو أن أبو سيف تمكن من أن يضفي على موضوعاته البالغة الجدية بعداً سينمائياً وحتى على الطريقة المصرية الشعبية. فلئن كان في وسع النقاد الكبار أن يأخذوا على الفيلم إدارته التقليدية للممثلين في تنميط لا يحمل جديداً، إذ بدا أحمد زكي ذلك النجم المعروف نفسه وكذلك حال يسرا وبقية نجوم الفيلم، وكأن كل واحد منهم يلعب للمرة الألف الدور نفسه الذي اعتاد لعبه، فإن ذلك البعد التقليدي بدا في نهاية الأمر فعالاً في مجال تعامل الفيلم مع الجمهور العريض، وتفاعله مع الصراعات التي بعدما كانت خفية في مستهل اللعبة الفيلمية، باتت لفظية ومن بعد ذلك صراعات مباشرة بين الموت والحياة في نهاية الأمر، مما بسط إيصال الرسالة الاجتماعية السياسية التي أراد المخرج وكاتب السيناريو إيصالها في زمن سياسي، مصري بصورة خاصة وعربي بصورة عامة، كانت فيها مسألة السلطة بدأت تطرح بقوة. ومن هنا فإن ما بدا واهناً في مشروع أبو سيف بالنسبة إلينا معشر النقاد، تحول في لعبة التلقي السينمائي في نهاية الأمر، إلى واحدة من أقوى نقاط القوة فيه. لقد بدا واضحاً ولا يزال الأمر كذلك بالنسبة إلى فيلم “البداية” حتى اليوم، أن أبو سيف نجح في الرهان الذي كان أوصله في “الفتوة” إلى ذروة سينمائية بديعة، وأعطاه بعداً خصوصياً في فيلم كبير آخر له، هو “القاهرة 30” عن رواية لنجيب محفوظ، فوصل في “البداية” إلى أقصى ما يمكن للمنطق السينمائي الشعبي أن يصل إليه.

 

Continue Reading

Previous: الفيلسوف الروسي كوجيف اختبر الشيوعية واستعاد الإيمان…مارلين كنعان أستاذة الفلسفة والحضارات..المصدر :اندبندنت عربية
Next: كنيسة مار الياس: بين بطريرك غاضب و«مؤرّخ» هاوٍ صبحي حديدي………المصدر : القدس العربي

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

باحثة تصرخ في وجه بيار بورديو: “نساء الشعب لسن قبيحات!”…إبراهيم العريس….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • أدب وفن

رحلة موزارت الثانية الكبرى إلى باريس لم ترضه……إبراهيم العريس…المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • برنامج “مع رنج”.. إلقاء سلاح PKK استسلام أم بداية مرحلة جديدة؟. المصدر :رووداو ديجيتال
  • توماس برّاك يخرج بأجواء إيجابية بعد لقائه عون: حان الوقت للتغيير تقارير عربية بيروت ريتا الجمّال. المصدر: العربي الجديد
  • المحكمة الاتحادية برئاستها الجديدة: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء المصدر: رووداو ديجيتال
  • حازم نهار الجنائي والتحليلي والتحريضي…..المصدر: صفحة الكاتب
  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • برنامج “مع رنج”.. إلقاء سلاح PKK استسلام أم بداية مرحلة جديدة؟. المصدر :رووداو ديجيتال
  • توماس برّاك يخرج بأجواء إيجابية بعد لقائه عون: حان الوقت للتغيير تقارير عربية بيروت ريتا الجمّال. المصدر: العربي الجديد
  • المحكمة الاتحادية برئاستها الجديدة: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء المصدر: رووداو ديجيتال
  • حازم نهار الجنائي والتحليلي والتحريضي…..المصدر: صفحة الكاتب
  • “مرونة” حزب الله بلا استجابة… وشبح “عودة الحرب” يطلّ برأسه  عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية..المصدر: صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

برنامج “مع رنج”.. إلقاء سلاح PKK استسلام أم بداية مرحلة جديدة؟. المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

توماس برّاك يخرج بأجواء إيجابية بعد لقائه عون: حان الوقت للتغيير تقارير عربية بيروت ريتا الجمّال. المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • الأخبار

المحكمة الاتحادية برئاستها الجديدة: نقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء المصدر: رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 7, 2025
  • مقالات رأي

حازم نهار الجنائي والتحليلي والتحريضي…..المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.