Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • روائية يونانية ترصد الأخطاء الإنسانية المعقدة صديقتان تواجهان عنف السلطة في رواية أماندا ميكالوبولو “لماذا قتلتُ أعز صديقاتي؟” علي عطا……المصدر:اندبندنت عربية
  • أدب وفن

روائية يونانية ترصد الأخطاء الإنسانية المعقدة صديقتان تواجهان عنف السلطة في رواية أماندا ميكالوبولو “لماذا قتلتُ أعز صديقاتي؟” علي عطا……المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 6, 2025

 

ملخص
ترسم أماندا ميكالوبولو في روايتها “لماذا قتلتُ أعزَّ صديقاتي؟” صورة بانورامية لليونان خلال ثلاثة عقود أعقبت استفتاء عام 1974 الذي أدى إلى إلغاء النظام الملكي، عبر استعراض علاقة صداقة بين امرأتين من الطبقة الوسطى، بدأت من طفولتيهما واستمرت بين شد وجذب حتى مقتل إحداهما على يد الشرطة خلال فض تظاهرة سلمية ضد انجراف البلد نحو عولمة متوحشة.

تبدأ رواية “لماذا قتلتُ أعزَّ صديقاتي؟” للكاتبة اليونانية أماندا ميكالوبولو، باكتشاف “ماريا بابا مافرو” أن تلميذتها الجديدة “دافني مالوهو” في المدرسة الابتدائية التي تعمل بها مدرسة رسم، هي ابنة صديقة عمرها “آنَّا هورن”، وتجد نفسها مشدودة إلى معاودة التواصل معها بعد انقطاع دام سنوات عدة. وفي الفصل التالي من الرواية التي ترجمتها إلى العربية نرمين رشدي (دار العربي – القاهرة)، سيعرف القارئ أن “ماريا”، عادت وهي في التاسعة من عمرها إلى اليونان، لتجد صعوبة في التكيف، خصوصاً مع زميلاتها في المدرسة، وينتابها باستمرار حنين إلى نيجيريا حيث ولدت لأبوين يونانييْن؛ إلى أن تلتحق بفصلها “آنّا” التي ولدت في باريس لأبويْن يونانييْن أيضاً.

عودة الأسرتيْن إلى الوطن ارتبطت بتغير الوضع السياسي فيه من حكم يميني مستبد إلى “حكم ديموقراطي يساري” مبشر في العام 1976 الذي تبدأ فيه الأحداث وصولاً إلى العام 2003 الذي سيشهد مقتل “آنا هورن” بطلق ناري من جانب الشرطة التي كانت تفض تجمعاً سلمياً كان يحتج على مشاريع حكومية تحابي الأثرياء على حساب الفقراء.

الصديقة العدو

الرواية اليونانية بالترجمة العربية (دار العربي)
لا يمضي السرد خطياً، بل تتداخل عبره أحداث نحو نحو ثلاثة عقود، ما بين نيجيريا واليونان وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وهي مزيج من الخاص والعام، خصوصاً في أبعاده السياسية والاجتماعية، وتتولاه من البداية إلى النهاية “ماريا بابا مافرو” التي يبدو أنها أرادت أن تقدم قصة حياة صديقتها “آنا هورن”، المختلفة عن صورة “المرأة الثورية” التي رسمتْها لها الصحافة بعد مقتلها، لكن السرد سينشغل بها أكثر من صديقتها. منذ تزاملهما في المدرسة الابتدائية ارتبطت الفتاتان بصداقة قوية، لم تخل من التناحر في سياق من الغيرة والتنافس، إلى أن تشكَّلت لدى “ماريا” قناعة بأن “آنا” كانت بالنسبة إليها “الصديقة العدو”، بحسب وصف الإيطاليين للمنافس.

ولكن هل كانت الغيرة متبادلة بين الصديقتيْن؟ يبدو أنها كانت كذلك، لكن بما أن “ماريا” هي التي تتولى زمام السرد، فإنها رأت دائماً أن “آنَّا” هي التي كانت تغار منها، ومن ثم لم تكف عن إيذائها، إلى درجة القتل، وبالتالي فإنها بادلتها قتلاً بقتل بكتابة قصة الحقيقية. والقتل الذي تقصده “ماريا” معنوي، إذ أنها كانت قد قررت قبل نحو أسبوع من القتل الحقيقي، قطع علاقتها نهائياً بـ “آنا”، بعدما تأذَّت كثيراً من تلك العلاقة بما أنها كانت فيها مجرد تابع ذليل، إلى حد العبودية والموت الرمزي. اتخذت تلك العلاقة طابعاً إيروتيكياً عندما بلغت الفتاتان الخامسة عشر بتشجيع من “آنا” الأكثر جرأة، والأشد تطرفاً في أفكارها النسوية، التي تشرَّبتها من أمها راقصة الباليه والناشطة في مجال حقوق الإنسان والحفاظ على البيئة ومناهضة العولمة التي تهدد الهوية الثقافية لليونان، ولكن من دون أن تعبر عنها في مواقف تعرضها للخطر، باستثناء المرة الوحيدة التي شاركت فيها في مظاهرة سلمية، انتهت بتلقيها رصاصة في رأسها.

حنين إلى أفريقيا
الرواية بالإنجليزية (أمازون)
في الأجازة الصيفية، التي أعقبت انتهاء الفتاتين من الدراسة المتوسطة، تقرر “آنّا” الذهاب إلى باريس حيث يقيم والدها المنفصل عن أمها، وتلحق بها “ماريا”. ومع انتهاء الأجازة تعودان إلى اليونان، ولكن بعد أن تعمَّدت “آنا” أن تغوي مراهقاً تعلّقت به “ماريا”. وهكذا كانت “آنا” تتعمد إفساد أي علاقة غرامية لصديقتها “ماريا” التي اختارت في النهاية العيش مع “كايو” الذي التقته في باريس وهو من أصل أفريقي. كان “كايو” ذو الميول المثلية يشعل حنين “ماريا” إلى مهد طفولتها في إيكيغا؛ عاصمة ولاية لاغوس والتي تعد من أكبر المناطق الإدارية والصناعية في نيجيريا.

أما “آنا” فتزوجت من مهندس معماري كان ثورياً يسارياً في شبابه، ثم بعد أن أصبح ثرياً بات يبشر بثورة برجوازية! بينما ظلت “آنا” تستعير من “ماريا” شعارات التضامن مع “هؤلاء الذين تركوا وظائفهم وطردوا من منازلهم، وباتوا مهددين بالفقر المدقع، بينما تعاملهم الدولة كأنهم مرض معدٍ، ويطردهم أصحاب المطاعم كأنهم من المجذومن. ادعموا المشردين ودعوهم ينامون في المترو أو امنحوهم منازل” ص 193، 194. في كثير من مواضع السرد تستعيد “ماريا” ذكريات طفولتها وألعابها مع مربيتها النيجيرية “غويندولين” ووجبتها المفضلة “السويا المشوية”، ورائحة التربة بعد هطول الأمطار الاستوائية. مع كايو كانت تنسى النسوية؛ “كنتُ معه أشعر بأنني مساوية للرجل بل أفضل منه”. ومن ثم كان إصرارها على التمسك بهذا الشريك، رغم خلو علاقتهما من ممارسة الجنس الصريح، هو دافعها لتمرد على هيمنة “آنا” على حياتها الشخصية. أما على الصعيد السياسي فاختارت “ماريا” نهجا فوضويا للاحتجاج على نظام الحكم في بلدها، سواء كان يسارياً أو يمينياً، إيماناً منها بأن “الدولة، عموماً، تشوه وتدمر المجالات والحريات السياسية من أجل الحفاظ على مجال سياسي واحد هو الخاص بالطبقة الحاكمة ص 215.

فرنسا الحلم

وهكذا وجدت “ماريا”، نفسها منذ أن بلغت العشرين من عمرها معزولة بأفكارها في محيط أسري لا يشغل الأم فيه سوى الهوس الديني، فيما الأب لا يزال ينتمي إلى أفريقيا حيث شركات النفط التي تستغل السود، “بينما أنتمي إلى عالم الملصقات السياسية والمسيرات المناهضة لهذه الشركات نفسها”، فيما صديقتها الوحيدة “آنا” ترفل في الثراء وتدعي في الوقت نفسه الدفاع عن حقوق الفقراء. لكن بعد موت “آنَّا” ستكتشف “ماريا” حين تطلع على أوراقها الخاصة أنها كانت تكتب الشعر سراً، وكان من الممكن لو نشرت ما كتبته لعرفت كشاهرة موهوبة، بدلاً من أن تعرف كفنانة تشكيلية تمتلك أسلوباً مستعاراً وتفتقر إلى رؤية تخصها، وكأنها هنا المعدل الرمزي لليونان في العقود الثلاثة التي تغطيها أحداث الرواية.

 

الروائية الإيطالية المجهولة إيلينا فيرانتي تكشف آراءها للقراء

متاهة حرب أفغانستان بعين الروائية النرويجية هيلغا فلاتلاند
التحقت “آنا” بمدرسة الفنون الجميلة في باريس، بدعم من والدها، بينما بقيت “ماريا” في اليونان، وهي تعتقد أن صديقتها سرقت منها حلم الدراسة في فرنسا. والحقيقة هي أن “ماريا” الموهوبة في الرسم، لم تحصل على درجات كافية في اختبارات التأهيل الجامعي، ومن ثم لم تتمكن من الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة، كما كانت ترغب. “ماريا” كانت حريصة على أن تكون على مسافة من الأحزاب، والسلطة عموماً. وفي نظر خبيرة فن تشكيلي فإن “آنَّا أسلوبها جيد لكنها تفتقر إلى رؤيتها الخاصة، أما ماريا فلديها الرؤية لكنها لا تهتم بالأسلوب”.

خلال صيف العام 1986 دخلت “ماريا” امتحانات تحديد المستوى الأكاديمي الخاص بدرسة الفنون الجميلة، ونجحت فيه، وباتت ترى في “أنتيغون” والدة “آنَّا” مثالاً للنشاط السياسي السلمي بما أنها كانت تنظم لجاناً لإلغاء عقوبة الإعدام ومسيرات من أجل المساجين السياسيين في كوبا وزائير، وغيرهما. ولاحقاً ستقرر “ماريا” ترك منزل الأسرة والانتقال إلى شقة تخصها كانت تدفع إيجارها من عملها ليلاً نادلة في بار، وستقتنع بمرور الوقت أن “آنا” كانت تحب أن تظهر في نظر الآخرين “رمزاً للسخاء والشجاعة والدهاء، تحب أن تفعل الأشياء التي نادراً ما يجرؤ عليها أحد، وتقوم بكل هذا بشكل غريزي فتسحر وتعذب وتقتل الآخرين”؛ “آنَّا تحب أن تخبر الآخرين بما يجب أن يفعلوه وما لا يجب أن يفعلوه ولكنها لا تنفذ هذه الأشياء على نفسها” ص 268.

أماندا ميكالوبولو (1966) هي من أكثر الكتاب شهرة في اليونان، نشرت سبع روايات، وثلاث مجموعات قصصية وسلسلة ناجحة من كتب الأطفال. من بين أعمالها البارزة، رواية “لماذا قتلت أعز صديقاتي؟” (بالإنجليزية: “Why Did You Kill My Dearest Friend?”)، التي نُشرت عام 2020. حظيت أعمال أماندا ميكالوبولو بترجمات إلى عدة لغات،علماً أنها تركز على استكشاف العلاقات الإنسانية المعقدة، والتوترات النفسية، والتحديات الاجتماعية، مما يجعلها من الأصوات الأدبية المميزة في الأدب اليوناني المعاصر.

المزيد عن: روائية يونانيةصداقةالعنفالسلطةالعولمةالأخطاء الإنسانيةالسردأفريقياباريس

Continue Reading

Previous: بين سنة لبنان وسوريا: تاريخ مد وجزر ودماء….بشير مصطفى صحافي…….المصدر:اندبندنت عربية
Next: براك يستبق وصوله إلى بيروت بالإعلان عن «فرصة سانحة» لحل مشكلة السلاح….بيروت المصدر :الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

الحروب… كأنها النشاط الأثير للإنسان منذ فجر وجوده… د. ربيعة جلطي…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

خزامى” رواية العراقي سنان أنطون: نفقُ أزهارٍ موسيقي يلاحم تفكك الذوات المثنى الشيخ عطية..المصدر:القدس العربي 

khalil المحرر يوليو 6, 2025

Recent Posts

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة
  • أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت
  • المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن
  • الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب
  • جريمة قرية البرجان… وزارة الدفاع السورية مطالبة بضبط عناصرها تقارير عربية اللاذقية حسام رستم دمشق عدنان علي…..المصدر:العربي الجديد

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

سوريا… المطالبة بدولة القانون على وقع الضجيج عالية منصور…..المصدر:المجلة

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • أدب وفن

أن تؤسس للغةٍ سينمائية داخل الدراما التلفزيونية حوار مع المخرج السوري هيثم حقي نهى سويد….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

المأزق السياسي السوري.. من يحكم الفراغ؟ أنيس المهنا..المصدر:المدن

khalil المحرر يوليو 6, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  حملة على كاريكاتور مناهض للتخاذل: التضامن مع غزة… انتقائي…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يوليو 6, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.