Skip to content
أغسطس 2, 2025
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
Video
  • Home
  • الشرق الأوسط للأقوياء فقط ما يُصعب الحياة في الشرق الأوسط وجوده في قلب الصراع الحضاري الثقافي التاريخيّ المتناقض مع الحضارة الشرق أوسطية. المصدر: النهار الدكتور هاني عانوتي*
  • مقالات رأي

الشرق الأوسط للأقوياء فقط ما يُصعب الحياة في الشرق الأوسط وجوده في قلب الصراع الحضاري الثقافي التاريخيّ المتناقض مع الحضارة الشرق أوسطية. المصدر: النهار الدكتور هاني عانوتي*

khalil المحرر أغسطس 1, 2025

 

 

في كتابه عن “أصل الأنواع” (On the origin of species) يشير العالم والفيلسوف تشارلز داروين إلى أن البقاء على قيد الحياة هو للأقوياء فقط، وأن قانون الطبيعة يحكمه القوي والقادر على التأقلم (adapt) في الظروف الصعبة والفتاكة. أما الأنواع التي لا يمكنها التأقلم والصمود فمصيرها الهجرة أو الموت المحتم.

 

للوهلة الأولى قد يتخيل للقارئ أن داروين، فيما كتبه، كان يصف الشرق الأوسط، واستحالة الحياة هناك للضعفاء سواء أكانوا أفراداً، أم دولاً، أم مجموعات. فالشرق الأوسط يختلف عن سائر مناطق العالم في تركيبته المعقّدة، ودور الدولة والمؤسسات، وتأثير الدين، وطبعاً ثقل التاريخ. أما الجغرافيا فهي لعنة هذا الشرق القابع في قلب الكرة الأرضية، والمُحاصر بخارطة نفوذ تضغط دائماً نحوه كخاصرة ضعيفة مفككة. فالشرق الأوسط في تقاطع النفوذ الأوروبي، والروسي، والآسيوي، بل والأفريقي أيضاً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وبحكم موقعه وثرواته الطبيعية أصبح منذ أربعينيات القرن الماضي مركزاً للثقل والصراع والتجاذب والنفوذ الدولي، وعلى رأسه النفوذ الأميركي، ما جعل صراع البقاء فيه أمراً لا يحتمله إلا الأقوياء.

ما يُصعب الحياة في الشرق الأوسط وجوده في قلب الصراع الحضاري الثقافي التاريخيّ المتناقض مع الحضارة الشرق أوسطية.

 

يقول الكاتب صموئيل هنتنغتون Samuel Huntington في مقاله الشهير “صدام الحضارات” The Clash of Civilizations إن الشرق الأوسط، بغالبيته الدينية المسلمة، محاصر بحضارات معادية لا تشترك أي من الأيديولوجيات أو المفاهيم الدنيوية أو الدينية أو الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية أو حتى الأخلاقية. فهذا الشرق مختلف عن سائر حضارات أو ديانات الأرض وحدوده عنيفة، ما جعله منطقة غير متجانسة متداخلة أحداث العالم، وعُرضة دائمة للتدخل الأجنبي، ولكن في صلب الصراع العالمي. والأهم من ذلك، أن منطق اللعبة هناك يحكمه مبدأ الصراع من أجل البقاء، والقوة، والنفوذ.

للشرق الأوسط قواعده الخاصة والمختلفة في ما يتعلق بمفهوم الدولة ومؤسساتها، والشرعية، وأنظمة الحكم، والعلاقة بين الدين والدولة. وتتأثر موازين القوى بهذه القواعد وتداخلها، ما يجعل الوصول إلى السلطة أو الاحتفاظ بها من دون اللجوء إلى القوة، سواء عبر الحروب أو الانقلابات، بل الأهم من ذلك القضاء على “الأعداء” جسدياً ومادياً وحتى فكرياً. وفي الشرق الأوسط تنقلب الموازين بين ليلة وضحاها، فمن كان منفياً لسنوات يعود حاكماً مثل الخميني في إيران. ومن كان سجين إرهاب في السجون الأميركية عام 2006 يصافح الرئيس الاميركي عام 2025 بصفته رئيس الجمهورية السورية واصفاً إياه بالمقاتل والشجاع. ومن كان يرقص ويدخن السيجار ويتباهى بقوته وسلطته، عُلق على حبل المشنقة في أول أيام عيد الأضحى. ومن كانت دولة منبوذة عدوة لجيرانها، أصبحت إسرائيل اليوم الحليف الأهم للعديد من الدول في المنطقة.

وللشرق الأوسط مشاكله التاريخية والدينية التي لا تنتهي مع محيطه. ويُروى في هذا السياق أنه عندما دخل الجنرال الفرنسي هنري غورو ضريح صلاح الدين الأيوبي في دمشق عام 1920، بعد سقوط آخر الخلافات الإسلامية (الخلافة العثمانية)، “ها قد عُدنا يا صلاح الدين” “Saladin, nous voici”. كان غورو يشير بذلك إلى سقوط القدس عام 1187 على يد صلاح الدين، وما أعقبه من انطلاق الحملات الصليبية الأوروبية لاستعادتها، والتي انتهت جميعها بالفشل عام 1291. ومن منظور التاريخ، فإن هذا الصراع لم ينتهِ؛ بل لا يزال حياً في هذا الشرق، حيث لا تزال القوة والنفوذ تحكم المشهد، وتبقى لعنة التاريخ حاضرة في السياسات والتدخلات حتى يومنا هذا.

وبدل أن يكون الموقع الجيوسياسي للشرق الأوسط وموارده الطبيعية نعمة ومصدراً للقوة والنفوذ، أصبح نقمة وعرضة للتدخلات لا تنتهي، بدأت حتى منذ ما قبل قيام السلطنة العثمانية، سواء المشرقيين أو عبر التدخل الأجنبي المباشر، أولًا من قبل القوى الأوروبية، ولاحقاً من قبل الولايات المتحدة. في كتابه “حروب أميركا لشرق أوسط كبير” “America’s war for the greater Middle East” للكاتب أندرو باسفيتش (Andrew Bacevich) يشير الكاتب إلى مفارقة لافتة: أن عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا أثناء الخدمة في الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية وحتى سبعينيات القرن الماضي كان صفراً. أما عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا أثناء الخدمة خارج الشرق الأوسط بعد عام 1980، فكان هو الآخر صفراً. وهذا يعكس أهمية الشرق الأوسط في مفهوم الجيوسياسية العالمية منذ القدم إلى عصرنا هذا وتأثيراته السلبية على المنطقة وشعوبها.

ما يُصعب الحياة على الضعفاء في هذا الشرق هو الانقسامات الدينية والطائفية والعرقية والعميقة، المتجذّرة في التاريخ، والتي كثيراً ما كانت دموية وقاتلة. كما أن فشل بناء الدول الديموقراطية المبنية على التنمية واحترام الإنسان كإنسان، وغياب العقد الاجتماعي العادل، كلها عوامل أسهمت في هشاشة الكيانات السياسية في المنطقة. بل أمعنت هذه الدول وقادتها في حروب طائفية عرقية قاتلة في ما بينها أو في داخلها أو مع الخارج، ما جعل من معظم هذه الدول هشة وعرضة للسقوط عند أول اهتزاز أو اختبار صعب. والقارئ في سياسات الشرق الأوسط يدرك جيداً أنه لا يوجد حاكم دولة في المنطقة يستطيع أن ينام مطمئناً، من دون التفكير فيمن قد يغتاله، أو ينقلب عليه، أو يدمّر بلده حتى من أقرب الناس له. فالسلطة هنا تعني البقاء للأقوياء أكانوا أفراداً، أم مجموعات، أم دولاً.

ففي التجربة المئوية الأولى للشرق الأوسط الحديث، بدوله الجديدة غير المتماسكة، وتركيبته المتناقضة والعرقيات المتحاربة ولعنة التاريخ ووجوده الجغرافي في وسط حضارات مختلفة ومتناقضة هندوسية، بوذية، أرثوذكسية، كاثوليكية، وأفريقية أصبح الشرق الأوسط أكثر هشاشة ودوله مفككة غير قادرة على الصمود في وجه التحديات.

إن قواعد لعبة الأقوياء في هذه المنطقة لم تتغيّر، وما زلت على حالها منذ المشرقيين، إلى الاستعمار الفرنسي والإنكليزي، وصولًا إلى التدخل الأميركي المباشر، والإطاحة بالدول والشعوب والتاريخ والحدود والجغرافيا. وما “خطة ترامب” حول قطاع غزة، وتصريحاته حول نقل مليوني إنسان من أرضهم وتاريخهم وجذورهم، إلا دليل صارخ على أن مصير هذه الشعوب الضعيفة يُحدده القوي في الخارج والداخل.

أما اليوم، فنحن أمام إعادة مشهديات سابقة من إعادة رسم هذا الشرق الأوسط بخرائط جديدة في واشنطن وتُنفذ في تل أبيب. ومن لم يدرك بعد أن قواعد لعبة البقاء قد تغيّرت، فليتأهب للخروج من المشهد، لأن في هذا الشرق الأوسط لا رحمة فيه لأحد.

أختتم هذا المقال بعادة سنوية أكررها مع طلابي الجدد. فعند بداية كل فصل جامعي جديد، وفي أول حصة عن “سياسات الشرق الأوسط” الذي أدرّسه، أبدأ المحاضرة بجملة أكررها منذ سنوات:
“أهلًا وسهلًا بكم في حارة المجانين… إنه الشرق الأوسط.”.

*أستاذ وباحث جامعي في العلوم السياسية

-المقاربة الواردة لا تعكس بالضرورة رأي مجموعة “النهار” الإعلامية.

 

About the Author

khalil المحرر

Administrator

Author's website Author's posts

Continue Reading

Previous: ثنائية ترامب- هالك هوغن: علاقة مثقلة بالرموز….راغب جابر المصدر: “النهار”
Next: العلاقة السورية الروسية، بين التعاون الحذِر و”المصالح البراغماتية”.….المصدر:موقع البي بي سي

Related Stories

  • مقالات رأي

الازدواجية وتعصب الصدفة .. عالية منصور…المصدر :المجلة

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

هل سقط نظام الأسد بالفعل؟ المصدر: “النهار” د. يحيى العريضي*

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

قائد المقاومة الإسلامية في سوريا “أولي البأس” أبو جهاد رضا يوجه نداء تعبئة.عبدالله سليمان علي المصدر: “النهار”

khalil المحرر أغسطس 2, 2025

Recent Posts

  • وح الفكاهة عند ماريو فارغاس يوسا ….. ريم الكمالي………المصدر :المجلة
  • الازدواجية وتعصب الصدفة .. عالية منصور…المصدر :المجلة
  • هل سقط نظام الأسد بالفعل؟ المصدر: “النهار” د. يحيى العريضي*
  • قائد المقاومة الإسلامية في سوريا “أولي البأس” أبو جهاد رضا يوجه نداء تعبئة.عبدالله سليمان علي المصدر: “النهار”
  • اكرم حسين · “حب لم يكتمل”.. المصدر صفحة الكاتب

Recent Comments

  1. Boyarka-Inform.Com على قمة دولية في مصر حول القضية الفلسطينية السبت. الشرق الاوسط

Archives

  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • وح الفكاهة عند ماريو فارغاس يوسا ….. ريم الكمالي………المصدر :المجلة
  • الازدواجية وتعصب الصدفة .. عالية منصور…المصدر :المجلة
  • هل سقط نظام الأسد بالفعل؟ المصدر: “النهار” د. يحيى العريضي*
  • قائد المقاومة الإسلامية في سوريا “أولي البأس” أبو جهاد رضا يوجه نداء تعبئة.عبدالله سليمان علي المصدر: “النهار”
  • اكرم حسين · “حب لم يكتمل”.. المصدر صفحة الكاتب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

You may have missed

  • أدب وفن

وح الفكاهة عند ماريو فارغاس يوسا ….. ريم الكمالي………المصدر :المجلة

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

الازدواجية وتعصب الصدفة .. عالية منصور…المصدر :المجلة

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

هل سقط نظام الأسد بالفعل؟ المصدر: “النهار” د. يحيى العريضي*

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

قائد المقاومة الإسلامية في سوريا “أولي البأس” أبو جهاد رضا يوجه نداء تعبئة.عبدالله سليمان علي المصدر: “النهار”

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.