Skip to content
أغسطس 2, 2025
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
Video
  • Home
  • السوريون و”نعيم” الإفلات من العقاب ..عمر قدور…المصدر :موقع المدن
  • مقالات رأي

السوريون و”نعيم” الإفلات من العقاب ..عمر قدور…المصدر :موقع المدن

khalil المحرر أغسطس 2, 2025

قبل ثلاثة أيام أصدر النائب العام في سوريا بياناً يفيد بتحريك دعوى الحق العام ضد شخصيات أمنية ومدنية من رجالات عهد الأسد، منهم رجل المخابرات عاطف نجيب، والمفتي السابق أحمد بدر الدين حسون. الأربعة المُشار إليهم في البيان مقبوضٌ عليهم من قبل، ووفق ما كتبه الحقوقي ميشيل شماس (المعارض أيام حكم الأسد) فإن النائب العام تجاوز صلاحياته، وواحد من أوجه التجاوز القفز على مرسوم تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية التي يُفترض بها تولّي ملفات المتهمين.

 

بيان النائب العام أتى في 30 تموز، بعد يوم حافل على السوشيال ميديا، من سوريين غاضبين على أداء الأمن العام الذي اتهمته أسرة الشاب يوسف لبّاد بقتله تحت التعذيب بعد القبض عليه، حيث نشرت الأسرة صوراً تُظهر آثار العنف على جثمانه. حادثة لبّاد سبقها توقيف لناشطة، هو بمنزلة إخفاء قسري، لأن أهلها لم يتمكنوا رسمياً من معرفة مكان توقيفها وأسبابه، إلى أن اُفرج عنها من قبل الداخلية. أيضاً زوجة معتقل آخر قامت بحملة بسبب اعتقال زوجها، والإفراج عنه لاحقاً بلا توجيه أية تهمة، يعني حدوث ذلك خارج القانون من الجهة التي يُفترض أنها أداة تنفيذية لتطبيق القانون.

وكما هو معلوم كانت مجموعة من السوريين قد تعرضت قبل أيام لاعتداءات في قلب دمشق، أمام مبنى مجلس الشعب، لأن المعتصمين نادوا بحرمة الدم السوري على خلفية ما يحدث في السويداء. الاعتداءات كانت مصوَّرة، ومقاطع منها نُشر على وسائل التواصل، بلا تدخّل من رجال الأمن الذين يُفترض بهم حماية المدنيين أولاً، وحماية حقهم في التعبير ثانياً، ما داموا لا يخالفون القانون، ولا يروِّجون لأفكار تُعاقب عليها (ولو نظرياً) القوانين السورية. ولم تكن هذه الحادثة وحدها شاهداً على الإفلات من العقاب، فقد شهدت الشهور الماضية حالات كثيرة من التعدّي على الحريات، ومن ثم الإفلات من العقاب بدلالة عدم محاكمة أي مرتكب من بين الذين ظهروا علناً، بوجوههم وأسمائهم الصريحة.

 

كان يمكن، على سبيل المثال، الإعلان عن الشروع في توقيف مشتبه بهم في ارتكاب مجازر الساحل والتحقيق معهم، بموجب تقرير لجنة تقصّي الحقائق الحكومية. إلا أن ذلك لم يحدث، رغم الأهمية الحالية لإرسال أية إشارة تتعلق بالالتزام بالقانون من قبل السلطة، والالتزام بتطبيقه على مَن هم مقرَّبين منها، أو خارج فلكها.

الدولة، إذا شئنا تعريفها بكلمة واحدة، هي القانون. وما يُسمّى (على سبيل التأكيد) بدولة القانون ليس ترفاً يخصّ بلداناً متقدّمة، الغرب على نحو خاص. لأن ترويج هذا الظن مفاده الاعتقاد بأن القوانين واحدة من ملامح الدولة ليس إلا، وقد لا تكون لها الأولوية ضمن اعتبارات متعددة، منها ما يتعلق بالخصوصية الثقافية لكل بلد، فتكون سيادة القانون في بلدان أخرى من جملة اختلافات بيننا وبين بلدان “لا تشبهنا”!

 

بالطبع، تتغير القوانين وتتطور، ودائماً يكون من واجب السلطة الالتزام بها، والسهر على تطبيقها. الأهم هو وجود إدراك عام، ولدى السلطة خصوصاً، لمركزية ما نقوله عن القانون. فالبشر بنسبة كبيرة تحكمهم ثلاث قواعد أساسية، هي الدين والأعراف والقوانين. والتمييز بينها واجب، فلا يجوز مثلاً لدولة أن تعتمد ألقاب مثل “الوجهاء” و”الأعيان”، أو مفهوماً مثل “الفزعة”، لأنه في الأصل متصل بمنظومة أعراف عشائرية، والسلطة يُفترض ألا تكون عشيرة، وألا تسمح لأعراف موروثة بالتدخل بما يتعارض مع القانون الجامع. لذا، يكون طلب “فزعة” العشائر ثم توجيه الشكر لها من دون الدولة الجامعة، ذلك قبل الخوض في نتائجها الكارثية.

من المؤكد أن سنوات طويلة من حكم الأسد رسّخت فكرة دوس الأقوياء على القانون، وعززت تالياً الاستهتار به، وفي المحصلة أضعفت إلى حدود قصوى فكرة الانتماء إلى الدولة السورية، لأن إضعاف مبدأ سيادة القانون هو بمنزلة إجهاز على مبدأ المواطنة نفسه. النكوص عن دولة القانون كان يعني، فيما يعنيه، اللجوء إلى الأعراف الاجتماعية، وهي تقوم على مبدأ “العيب”، واللجوء إلى الدين الذي يعتمد في خلفيته على مبدأ التحليل والتحريم. وبالطبع ليس المقصود هنا البعد الإيماني للدين أو الطقسي، أو ما يتصل بقوانين الأحوال الشخصية المعمول بها أصلاً.

 

في السياق نفسه، من المهم الانتباه إلى تحطم المجتمعات السورية التقليدية، على نحوٍ اعتيادي، أولاً بفعل الهجرة الكثيفة من الأرياف إلى المدن، ثم حدث التحطيم المفاجئ الأشد بفعل الوحشية والتهجير اللذين مارسهما الأسد بعد الثورة. بسبب ذلك كله، لم يعد وارداً الحديث عن مجتمعات مستقرة، ينتج كلٌّ منها الأعراف الخاصة به. الدين نفسه لم يسلم من الانقسام، ففي مختلف المناطق السورية سادت رؤىً متمايزة له وفق السلطة الحاكمة، فضلاً عن أن الأديان هي في الأصل مصدر تمايز بين المختلفين دينياً أو مذهبياً.

تحطُّمُ المجتمعات السورية ينطوي على انهيار منظومات أخلاقية فيما دون الدولة، ولا شكّ في أن هذا الفراغ أفسح لانتعاش مختلف أنواع السلوكيات والأقوال المتفلّتة من أية منظومة اجتماعية. ولا شكّ أيضاً في أن وسائل التواصل الاجتماعي أفسحت المجال واسعاً لسوريين مارسوا ويمارسون انحطاطاً منقطع النظير، بلا خشية من أي عقاب اجتماعي أو قانوني. وقد أمكن حتى الآن، ولو بنسبة ضئيلة، ردع بعض المقيمين في دول غربية تعاقب قوانينها على هذا النوع من التحريض على العنف والعنصرية إزاء مجموعات بشرية أخرى.

 

على صعيد متصل، قدّمت السلطة نموذجاً مغايراً تماماً، فما يُسمّى بـ”المؤثّرين” المقرَّبين منها مارسوا خطابات تحريضية ضد جماعات سورية، وبأسلوب ولغة يشيان بالتفلّت من الأعراف التقليدية والقيَم الحقوقية المعاصِرة. هؤلاء تمتعوا ويتمتعون بنعيم الإفلات من أي عقاب، بل إن قربهم من السلطة يقدّم الأمثولة المضادة تماماً لفكرة القانون، بما أن الفالتين من القيَم يحظون بالحماية والتقدير.

رفْعُ الغطاء عن الفئة الأخيرة (مثلاً) كان يمكن أن يعطي إشارة عن عزم السلطة الالتزام بالقانون وتطبيقه، وكذلك ما يتعلق بمعالجة الانتهاكات التي أشرنا إليها في المستهل. ثمة فرق لا يمكن أن تخطئه الأعين بين التقصير الأمني بسبب قلة الإمكانيات والتقصير لعدم توفر الإرادة للكافية للخوض في الطريق الوعر، ولا شكّ في أن الاستحقاق الأمني ليس بالبساطة الشديدة بعد سنوات الفوضى والتفلُّت من الضوابط التي أشرنا إليها.

تنتقل سوريا إلى مرحلة الدولة فقط عندما يسود القانون، فلا تكون أرضاً للإفلات من العقاب، ولا يكون كذلك فضاؤها الافتراضي. وأي قانون يتضمن نوعاً من التمييز تسقط عنه صفة الوطنية، لأن القانون يجب أن يكون شاملاً وجامعاً لا مُفرِّقاً. ما دون ذلك هو ما دون الدولة أيضاً، وتبعاته بمنزلة المخاطرة الكبرى في بلد مهيَّأ منذ سنوات للفوضى الشاملة؛ هذه المرة من دون التهديد المعتاد بها.

About the Author

khalil المحرر

Administrator

Author's website Author's posts

Continue Reading

Previous: رحلة في تاريخ الشوارب … سوسن جميل حسن………المصدر :ضفة ثالثة
Next: مايكل” يتهيأ لدخول المشهد لبنان… وباراك أنهى مهمته؟ آية المصري…المصدر :لبنان الكبير

Related Stories

  • مقالات رأي

ترسانة «حزب الله» العسكرية تتآكل مع خروجه من حدود جنوب لبنان.بيروت المصدر: الشرق الأوسط.

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

إبادة جوّالة من الساحل إلى السويداء هل هذا القتل الجماعي حدث أم نمط؟ ياسين الحاج صالح..المصدر :موقع الجمهورية .نت

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

ما تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على عشرات الدول؟ عاطف عبد الحميدالمصدر :موقع البي بي سي

khalil المحرر أغسطس 2, 2025

Recent Posts

  • «غرفة عمليات» لدروز إسرائيل لمساعدة أبناء طائفتهم في سوريا………تل أبيب المصدر: الشرق الأوسط
  • ضغوط على بوتين وتحريك لـ«غواصات نووية»… ماذا وراء تحذير ترمب المزدوج؟ واشنطن المصدر:الشرق الأوسط
  • ترسانة «حزب الله» العسكرية تتآكل مع خروجه من حدود جنوب لبنان.بيروت المصدر: الشرق الأوسط.
  • إبادة جوّالة من الساحل إلى السويداء هل هذا القتل الجماعي حدث أم نمط؟ ياسين الحاج صالح..المصدر :موقع الجمهورية .نت
  • إيران: السلطات تقطع أصابع ثلاثة سجناء، ما يشكّل تعذيبا ينبغي محاسبة المسؤولين جنائيا  مركز عدل لحقوق الإنسان..المصدر: موقع المنظمة

Recent Comments

  1. Boyarka-Inform.Com على قمة دولية في مصر حول القضية الفلسطينية السبت. الشرق الاوسط

Archives

  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • «غرفة عمليات» لدروز إسرائيل لمساعدة أبناء طائفتهم في سوريا………تل أبيب المصدر: الشرق الأوسط
  • ضغوط على بوتين وتحريك لـ«غواصات نووية»… ماذا وراء تحذير ترمب المزدوج؟ واشنطن المصدر:الشرق الأوسط
  • ترسانة «حزب الله» العسكرية تتآكل مع خروجه من حدود جنوب لبنان.بيروت المصدر: الشرق الأوسط.
  • إبادة جوّالة من الساحل إلى السويداء هل هذا القتل الجماعي حدث أم نمط؟ ياسين الحاج صالح..المصدر :موقع الجمهورية .نت
  • إيران: السلطات تقطع أصابع ثلاثة سجناء، ما يشكّل تعذيبا ينبغي محاسبة المسؤولين جنائيا  مركز عدل لحقوق الإنسان..المصدر: موقع المنظمة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

You may have missed

  • الأخبار

«غرفة عمليات» لدروز إسرائيل لمساعدة أبناء طائفتهم في سوريا………تل أبيب المصدر: الشرق الأوسط

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • الأخبار

ضغوط على بوتين وتحريك لـ«غواصات نووية»… ماذا وراء تحذير ترمب المزدوج؟ واشنطن المصدر:الشرق الأوسط

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

ترسانة «حزب الله» العسكرية تتآكل مع خروجه من حدود جنوب لبنان.بيروت المصدر: الشرق الأوسط.

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • مقالات رأي

إبادة جوّالة من الساحل إلى السويداء هل هذا القتل الجماعي حدث أم نمط؟ ياسين الحاج صالح..المصدر :موقع الجمهورية .نت

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.