أعلنت خدمات الإسعاف في العاصمة براغ مقتل أكثر من 15 شخصاً في إطلاق نار بجامعة في براغ اليوم الخميس وإصابة نحو 30 آخرين، قبل أن تردي الشرطة المسلح.
وصرح قائد الشرطة مارتن فوندراسيك للصحافيين إن “أكثر من 15 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 24 على الأقل”، بينما أكد وزير الداخلية فيت راكوشان “عدم وجود مؤشر على أن هذه الجريمة مرتبطة بالإرهاب العالمي”.
وقالت المتحدثة باسم الإسعاف، يانا بوستوفا في وقت سابق للتلفزيون التشيكي العام، “في الوقت الحالي، أستطيع أن أقول إن هناك 11 قتيلاً في مكان الحادثة، من بينهم المسلح”.
وأفادت وسائل إعلام تشيكية بأن إطلاق النار وقع في كلية الفنون في “جامعة تشارلز”، إذ صدرت تعليمات للمدرسين والطلاب بإقفال أبواب الغرف التي يوجدون فيها، بينما كانت الشرطة تتدخل.
وفي وقت سابق، أفادت الشرطة عبر منصة “إكس”، بأنه “قضي على المسلح. ويجري حالياً إخلاء المبنى وهناك قتلى عدة وعشرات الجرحى في مكان الحادثة”.
من جهته قال وزير الداخلية فيت راكوسان للتلفزيون التشيكي العام إن المسلح “قتل على الأرجح”، مشيراً إلى “معلومات أولية”.
كما أفادتخدمة الطورائ في براغ عبر منصة “إكس”، بأنه نشر “عدد كبير من وحدات الإسعاف” في الكلية، مضيفة أن الإصابات تراوحت بين خفيفة وخطرة جداً.
وأفادت قناة “نوفا تي في” الخاصة عن وقوع انفجار وعن وجود مسلح على سطح المبنى الواقع في وسط براغ التاريخي.
وأوضح راكوسان أنه “لم يتأكد من وجود مسلح آخر”، داعياً الناس إلى اتباع تعليمات الشرطة.
وأغلقت الشرطة المنطقة، كما طلبت من الناس الذين يعيشون بالقرب منها البقاء في منازلهم.