في دقائق معدودة، سقط ما لا يقل عن 500 قتيل في مستشفى المعمداني في غزة، وارتقى العدد الضخم من الضحايا نتيجة وجود عدد كبير من النازحين المدنيين الذين لم يجدوا مأوى آمناً لهم سوى الوصول إلى هذا المستشفى، وتوالت ردود الفعل المنددة والمستنكرة استهداف المدنيين والمرافق الطبية في القطاع.
وفي الرياض، حرب غزة طغت على اقتصاد قمة “الخليج – آسيان”، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد رفض بلاده القاطع “لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة”، وطالب بضرورة وقف العمليات العسكرية وتهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية.
وعلى وقع تواصل الغارات والقصف والتوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، تستضيف القاهرة، اليوم السبت، قمة دولية لبحث القضية الفلسطينية، بحضور عدد من قادة وكبار مسؤولي الدول، وكان الرئيس الأميركي جو بايدن زار إسرائيل، وقام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بجولة في المنطقة أيضاً شملت تل أبيب والرياض والقاهرة.
في العراق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية إحباط هجمات بطائرات مسيرة في العراق تسببت بإصابات “طفيفة”.
في الصين، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ محادثات، في بكين على هامش منتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي.
في الحرب الأوكرانية – الروسية، استخدمت كييف، للمرة الأولى، صواريخ “أتاكمس” الأميركية بعيدة المدى فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن هذه الصواريخ ستطيل أمد “معاناة” أوكرانيا.
في السودان، تتصاعد حدة معارك الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في ظل حراك محلي وإقليمي هذه الأيام في شأن الأزمة السودانية.
في بريطانيا، مني حزب المحافظين الحاكم بهزيمة قاسية في جولتين من الانتخابات الفرعية أمام حزب العمال في نتيجة لا تبشر بالخير لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات المتوقعة العام المقبل.
فتح معبر رفح والقصف مستمر على غزة
بدأت شاحنات تحمل أطناناً من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة في عبور معبر رفح الحدودي شمال سيناء في مصر، لتدخل إلى القطاع المحاصر، بحسب ما بث التلفزيون الرسمي المصري وأكده مسؤول أمني.
في الأثناء، دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين إلى مغادرة مصر والأردن على الفور، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب في غزة.
وبالتوازي مع التصعيد في غزة والتوترات عند الجبهة الشمالية، تقيم القاهرة، اليوم السبت، قمة دولية لبحث القضية الفلسطينية بحضور عدد من قادة وكبار مسؤولي الدول.
ومن الرياض، دان قادة دول الخليج وبلدان جنوب شرق آسيا الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة ودعوا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق بيان نشر بعد قمة عقدوها في العاصمة السعودية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “يؤلمنا في الوقت الذي نجتمع فيه ما تشهده غزة من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء”، وأضاف “نؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة، وأهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية”.
انطلاق قمة القاهرة غداة قمة دول الخليج وآسيان في الرياض
انطلقت قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم السبت، في مسعى للدفع نحو التهدئة ووضع حد للاعتداءات الدامية وتفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط، وبحث إيجاد تسوية عاجلة للصراع الممتد منذ عقود، بمشاركة إقليمية ودولية.
ووفقاً للمعلن حتى الآن، يشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية، وزعماء كل من فلسطين والسعودية والإمارات والبحرين وقطر تركيا واليونان والكويت والعراق وإيطاليا وقبرص، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أثنى على الدور المصرى في الترتيب للقمة الطارئة وإيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
حرب غزة تطغى على اقتصاد قمة “الخليج – آسيان”
تتصاعد وتيرة الأزمات السياسية في العالم العربي لتزيح أولويات استراتيجية وتضع بصمتها الواضحة على قمم ومؤتمرات كان لها أن تكون اقتصادية تماماً، لكن السياسة تأبى إلا أن تلقي بظلالها على كل اجتماع عربي، إذ خيمت الأخيرة على أجواء قمة التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، ويعد الهدف الثانوي لتأسيس “اسيان هو تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين على أساس سيادة القانون وميثاق الأمم المتحدة، وهو الذي طغى على القمة التي عقدت في الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “يؤلمنا ما تشهده غزة من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء”، مؤكداً أهمية “الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية، وتهيئة الظروف لعودة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967، بما يحقق الأمن والازدهار للجميع”.
“التعاون الإسلامي” تستنكر فشل مجلس الأمن بإيقاف جرائم إسرائيل في غزة
مع استمرار الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة، عقد في مدينة جدة (غرب السعودية)، اجتماع استثنائي عاجل ومفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري دعت إليه السعودية رئيسة الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي ورئيسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بهدف الوصول إلى موقف مشترك بين أعضاء المنظمة كافة لمواجهة هذه الاعتداءات وأبرزها المجزرة الوحشية التي وقعت جراء قصف مستشفى المعمداني.
ودعا المشاركون، في بيانهم الختامي، إلى الوقف الفوري للعدوان الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة والرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع، وأكدوا إدانتهم الشديدة لما يتعرض له المدنيون في الأرض الفلسطينية المحتلة من عدوان غير مسبوق وقتل وقصف وتدمير بنى تحتية متعمد، وتهديد الاحتلال بارتكاب الفظائع بالإبادة الجماعية في حق القطاع، والرفض المطلق لاستهداف المدنيين تحت أي ذريعة كانت أو تهجيرهم من منازلهم، أو تجويعهم وتعطيشهم وحرمانهم من النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية ومع أبسط المبادئ والقيم الإنسانية، وطالب المجتمعون كذلك المجتمع الدولي بالمسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة وتوفير المياه والكهرباء وفتح ممرات إنسانية آمنة بصورة فورية لإيصال المساعدات، وحملوا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مصير المدنيين في القطاع وما يتعرضون له من مأساة حالياً.
هجوم صاروخي يستهدف قاعدة تستضيف قوات أميركية قرب بغداد
قالت الشرطة العراقية إن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي، في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس”، وذكرت الشرطة أن صاروخي كاتيوشا في الأقل سقطا في محيط القاعدة قرب مجمع فيه قوات أميركية، وتابعت أنه لم يتضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن ضحايا.
والأربعاء، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية إحباط ثلاث هجمات بطائرات مسيرة في العراق تسببت بإصابات “طفيفة”.
بوتين: الصراعات العالمية تعزز الروابط بين موسكو وبكين
أجرى الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جينبينغ محادثات، في بكين على هامش منتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي. وكان بوتين قال، في افتتاح الدورة الثالثة للمنتدى، إن روسيا والصين “تتشاطران الرغبة بتعاون على قدم المساواة في العالم”، ورحب الرئيس الروسي بـ”نجاح” مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين.
وأعلن الرئيس الصيني أن مبادرة “الحزام والطريق”، المشروع الضخم الذي أطلقته بلاده لتطوير بنى تحتية في حوالى 100 بلد، “ستعطي زخماً جديداً للاقتصاد العالمي”، وأضاف، أمام وفود من 130 دولة تشارك في المنتدى، أن بلاده ترفض “الإكراه الاقتصادي” و”المواجهة بين الكتل”، وشدد على أن بكين لن تنخرط في أي “مواجهة أيديولوجية أو ألعاب جيوسياسية أو مواجهة بين الكتل”.
كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ “أتاكمس” الأميركية بعيدة المدى وبوتين: ستطيل أمد “معاناة” أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تسليم الولايات المتحدة كييف صواريخ بعيدة المدى واستخدامها لن يؤديا سوى إلى إطالة أمد “معاناة” أوكرانيا، في وقت تأمل فيه الأخيرة في أن تساعدها هذه الأسلحة في تسريع هجومها المضاد الذي يواجه صعوبات.
واستخدمت أوكرانيا، للمرة الأولى ضد روسيا، منظومة الصواريخ الأميركية البعيدة المدى ، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من دون كشف أي تفاصيل، وقال “يتم تنفيذ الاتفاقات التي توصلنا إليها مع الرئيس (الأميركي جو) بايدن، يتم تنفيذها ببالغ الدقة، لقد أثبتت أتاكمس جدارتها”.
اشتباكات عنيفة في الخرطوم وقرب استئناف مفاوضات جدة
تواصلت العمليات العسكرية بين الجيش وقوات “الدعم السريع” على محاور عدة من مدن العاصمة الثلاث وأم درمان وبحري، في وقت شهد محيط سلاح المدرعات، في منطقة الشجرة العسكرية جنوب الخرطوم، اشتباكات عنيفة بين الطرفين دمر خلالها الجيش مركبتين قتاليتين تتبعان لـ”الدعم السريع”.
وتواترت أنباء عن قرب تلمس نتائج إيجابية لمساعي الوساطة الأميركية – السعودية من خلال استئناف المحادثات بين الجيش و”الدعم السريع” في مدينة جدة، في وقت تشهد القاهرة اجتماعات مكثفة تجريها وفود تمثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي و”إيغاد” مع عدد من الكتل السياسية السودانية وزعماء عشائر ورجال دين، تناقش إمكان وقف الحرب وتأسيس عملية سياسية لا تستثني أحداً.
ماكرون يبحث مع الرئيس التشادي انسحاب القوات الفرنسية من النيجر
بحث الرئيس الفرنسي ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي، في قصر الإليزيه، الأزمات الإقليمية وانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، وقال قصر الإليزيه في بيان، إن الرئيسين ناقشا “مجمل القضايا الإقليمية، بما في ذلك السودان وليبيا والنيجر، فضلاً عن عودة قدراتنا العسكرية إلى فرنسا”، وأضاف أن “اللقاء أتاح أيضاً للرئيسين مناقشة سير عملية الانتقال السياسي في تشاد”.
وبعد الانقلاب العسكري الذي حصل في النيجر، في يوليو (تموز) الماضي، طلب النظام الجديد من باريس سحب قواتها من بلاده، وإزاء هذا الوضع رضخت فرنسا للواقع وقررت سحب قواتها البالغ عديدها 1400 عسكري إضافة إلى عتادهم، وستنفذ فرنسا عملية الانسحاب هذه عبر تشاد بشكل رئيس.
محامو بازوم يرفضون اتهامات الانقلابيين “الملفقة” في شأن محاولته الهرب
رفض محامو رئيس النيجر الذي أطيح به في انقلاب في 26 يوليو الماضي، اتهامات وجهها النظام العسكري الحاكم بشأن محاولته الهرب، مؤكدين أنها “ملفقة”.
وأعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر أن بازوم “حاول الفرار”، لكن محاولته باءت بالفشل.
من جانب آخر، وصلت طلائع الجنود الفرنسيين الذين غادروا قواعدهم في النيجر عبر قافلة برية متوجهين إلى تشاد بلا أية حادثة إلى نجامينا، في بداية عملية معقدة يتوقع أن تستكمل، بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
أزمات المنطقة تتجاوز الذكرى الرابعة لـ”انتفاضة الـ17 من أكتوبر” اللبنانية
مرت الذكرى الرابعة لانتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في لبنان بهدوء تام وكأنها خرجت من الذاكرة والتاريخ، وسط ضجيج إقليمي وقرع طبول الحرب بين وإسرائيل، إذ كان لافتاً غياب أي فعالية أو مشهدية رمزية للتذكير بأحد أبرز المفاصل المهمة التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الأخيرة، وبعيداً من النجاحات والإخفاقات والتأييد والانتقادات، لا يزال لبنان يعيش تداعيات تلك المرحلة، تتجاذبه إرادة التغيير التي أطلقتها تلك الانتفاضة وإصرار “المنظومة” الحاكمة في البلاد منذ ما بعد الحرب الأهلية على البقاء وتجاوز مرحلة التهديد الوجودي، مما تعكسه التجاذبات الحاصلة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية باعتبار أن هوية الرئيس المقبل ستكون حاسمة في المسار المستقبلي للبنان.
بارود الحرب يقتل 16 ويصيب العشرات في شمال اليمن
تتوالى كوارث الحرب في وتتعدد تبعات مآسيها في ضريبة مفتوحة لا يزال يدفع فاتورتها الباهظة المدنيون الآمنون في بيوتهم، فقد قتل 16 شخصاً بينما جرح 60 آخرون، إضافة إلى تهدم عدد من المنازل والممتلكات الخاصة بسبب انفجار مخزن للبارود، في منطقة بيت سيلان التابعة لمديرية جبل يزيد قرب محافظة عمران شمال اليمن.
ووفقاً لأحد أبناء المنطقة الذي فضل عدم ذكر اسمه، فقد نشب حريق في منزل تاجر السلاح الموالي للحوثيين محمد أحمد سيلان في منطقة قاعة القريبة من مركز مدينة عمران ليؤدي لاحقاً إلى انفجار ضخم تسبب بمقتل 16 شخصاً وجرح 60 آخرين.
أسوأ هزيمة انتخابية لحزب المحافظين البريطاني منذ 1945
مني حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بهزيمة قاسية في جولتين من الانتخابات الفرعية أمام حزب العمال في نتيجة لا تبشر بالخير لرئيس الوزراء قبل الانتخابات المتوقعة العام المقبل، ورأى زعيم حزب العمال كير ستارمر الذي يأمل في الوصول إلى منصب رئيس الحكومة أن هذه النتيجة “تعيد رسم الخريطة السياسية”، وقال إن فوز حزب العمال في المعقلين المحافظين “يدل على أن الناس يريدون التغيير إلى حد كبير وأنهم على استعداد لوضع ثقتهم في حزب العمال الذي تغير، لتحقيق ذلك”.
باحثة تعود إلى فرنسا بعد 5 سنوات من الاحتجاز في إيران
عادت الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه إلى فرنسا بعد احتجازها، أربع سنوات ونصف السنة، في إيران بتهمة المساس بالأمن القومي قبل أن يطلق سراحها، في فبراير (شباط) الماضي، مع منعها من مغادرة الأراضي الإيرانية، وقال معهد الدراسات السياسية حيث كانت تعمل في باريس، في بيان صحافي، “منذ الثلاثاء، عادت فاريبا عادلخاه، أخيراً، إلى فرنسا. وكان في استقبالها لدى وصولها إلى المطار كل من بياتريس هيبو رئيسة لجنة الدعم الخاصة بها، وماتياس فيشيرات مدير معهد العلوم السياسية (سيانس بو)”.
وقالت عادلخاه “بعد أربع سنوات ونصف السنة من الحرمان من الحرية عدت إلى فرنسا”، شاكرة “من أعماق قلبي الدبلوماسية الفرنسية” وكل من أسهم في إطلاق سراحها.
عودة الحركة لطبيعتها في 6 مطارات فرنسية
عادت الحركة إلى طبيعتها في ستة أخليت، الأربعاء، ساعات عدة بعد تلقيها عبر البريد الإلكتروني “تهديدات باعتداءات”، كما أعلنت السلطات، وكانت السلطات أعلنت أن مطارات ليل وليون ونانت ونيس وتولوز وبوفيه قرب باريس أخليت من أجل “تبديد أي شكوك” بأن التهديدات التي وصلتها قد تكون حقيقية، ولم تشمل إجراءات الإخلاء أي مطار باريسي.
وتزايدت التهديدات بوجود قنابل في فرنسا منذ قتل مدرس، في شمال البلاد على يد شاب إسلامي متطرف.