Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • الفلسطينيون في موسكو:حوار على الحوار …بسام مقداد..المصدر: المدن
  • مقالات رأي

الفلسطينيون في موسكو:حوار على الحوار …بسام مقداد..المصدر: المدن

khalil المحرر مارس 5, 2024

بدل ثلاثة أيام أعلنتها موسكو لحوار الفصائل الفلسطينية، أنهى الفلسطينيون حوارهم بيومين إتفقوا خلالها على أهمية مواصلة الحوار. كارثة غزة المتواصلة منذ خمسة أشهر، يبدو أنها لم تقنع  البعض منهم بأن فداحة الخسائر تخطت الحوار، وتحتم وحدة الصف الفلسطيني. فشلت في التوصل إلى هذه الوحدة كل جلسات الحوار الفلسطيني التي سبقت الكارثة، ويفشل الآن كل هذا الدم والدمار في تخطي ذرائع الإنقسام.

الإعلام الروسي المعارض لم يأت على ذكر اللقاء، وركز الإعلام الموالي على كلمة وزير الخارجية لافروف في إفتتاح اللقاء، وعلى تعبير الفصائل الفلسطينية عن شكرها في البيان الختامي لروسيا لتنظيمها اللقاء، وكذلك عن إستعداد الكرملين للعب دور الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كرر لوكالة نوفوستي في 4 الجاري شكر روسيا لمواصلتها  تجربة جمع الفصائل الفلسطينية كلها (14 فصيلاً)، بالرغم من فشل اللقاءات السابقة التي استضافتها. وقال بأن روسيا تمكنت هذه المرة  من صياغة إتفاقية وقع عليها الجميع، مما يتيح إمكانية مواصلة الحوار، ولذلك “علينا أن نكون دائماً ممتنين لروسيا لالتزامها واستعدادها لتنظيم وتسهيل مثل هذه الاجتماعات من أجل التوصل إلى حل ناجح”.

صحيفة الإزفستيا المخضرمة تحدثت في الأول من الجاري عن إستعداد روسيا للمساهمة في تسوية الصراع في الشرق الأوسط. ونقلت عن الخدمة الإعلامية في الخارجية قولها بأن لافروف شدد في كلمته الإفتتاحية على أولوية مهمة التغلب على الانقسام  الداخلي الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها أحد المتطلبات الأساسية لتسوية سياسية شاملة للمشكلة الفلسطينية على أساس قانوني دولي معترف به. وأضافت الخدمة الإعلامية بأن روسيا تأمل أن يحظى بمزيد من التطوير، الزخم الذي تم تحقيقه في موسكو لعملية المصالحة بين الفلسطينيين. وهي على استعداد لمواصلة المساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما فيها مبادرة السلام العربية التي أقرتها قرارات قمتي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.\

يوم إفتتاح اللقاء في 29 المنصرم نشرت صحيفة Kommersant الروسية نصاً تحدثت فيه عن رغبة روسيا في لعب دور الطرف الرئيسي في عملية التسوية بين الفصائل الفلسطينية. ونقلت عن لافروف قوله بأن الهدف الرئيسي للقاء الفصائل الفلسطينية ـــ إستعادة الوحدة الفلسطينية التي ستسمح بانتزاع الورقة الرابحة من يد تلك القوى التي تعرقل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورأت الصحيفة أن الأضواء على التسوية في الشرق  الأوسط إنتقلت خلال الأيام الثلاثة إلى موسكو. ونقلت عن لافروف في كلمته الإفتتاحية أيضاً قوله بأن غياب التسوية في الشرق الأوسط لا تتحمل المسؤولية عنه لا روسيا ولا الفلسطينيون. والقوى المعرقلة لهذه التسوية تتحجج بغياب الطرف الفلسطيني الذي بوسعه التحدث بإسم فلسطين. وشدد مجدداً على أولوية هذه الوحدة، وذكر المجتمعين بقول للسيد اللمسيح بأن “البيت المنقسم على نفسه، لن يصمد”.

تستنتج الصحيفة من كلام حماس في منصة تلغرام عائدة لها أن اليوم الآول من المفاوضات الفلسطينية إنتهى بكلام عام حول ضرورة الوحدة “لمنع الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة القوى الخارجية”. ونقلت عن وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني في حديث للصحيفة قوله بوجود إختلافات كبيرة في مواقف مختلف الفصائل، وتشكيكه في أمكانية تجاوز الإنقسام السياسي كلياً في لقاء موسكو.

نقلت الصحيفة عن الباحث في مركز دراسات بلدان الخليج في جامعة قطر Nikolay Kozhanov قوله بأن عقد لقاء بين الفصائل الفلسطينية من المستبعد أن يتيح لروسيا التدخل بشكل من الأشكال في تسوية الصراع بين إسرائيل وحماس. وأضاف أن هناك قوى أخرى، تحالفات إقليمية ودولية، وعلى رأسها منصات غربية، تعمل على هذا الأمر. وليس هناك رغبة في إشراك روسيا في هذه العملية، ولا يبدو أن الإسرائيليين لديهم مثل هذه الرغبة أيضًا.

كما نقلت الصحيفة عن الباحثة في المعهد الإيطالي للعلاقات الدولية Chiara Lovotti قولها بأن اللقاءات بين الفلسطينيين التي نظمتها روسيا، لم تسفر أي منها عن نتائج وازنة حتى الآن. وأشارت إلى أن إنقسام الفلسطينيين عميق للغاية، ولن تجدي محاولات روسيا توحيدهم، طالما لم يقتنعوا هم بأن الوحدة السياسية خير من الإتقسام.

موقع الخدمة الروسية في دويتشه فيله DW نشر في 28 المنصرم نصاً أشار في عنوانه إلى وجود حماس في موسكو، وتساءل ما إن كانت روسيا الوسيط الرئيسي في الشرق الأوسط, ونقل عن الخبير الروسي المستقل في شؤون الشرق الأوسط Ruslan Suleymanov  إشارته إلى فشل لقاءات الفلسطينيين السابقة في غير عاصمة، وقال بأن ليس لدى روسيا أي خريطة طريق في ما يتعلق بالملف الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. فمن الضروري أن يكون لها مهام وساطة وتحافظ على علاقات جيدة مع إسرائيل ومع الجناح العسكري في حماس. وهو على قناعة بأن هدف روسيا الرئيسي من هذا اللقاء إبراز تأثيرها الجيوسياسي قبل الإنتخابات الرئاسية. ويرى مشروع اللقاء أنه في حقيقته “حوار من أجل الحوار”.

الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإتحاد الأوروبي Hugh Lovatt يتفق مع رأي الخبير السابق بأن “هذه القمة الروسية” مكرسة لتظهر أن لدى روسيا قدرة دبلوماسية للعب دور عملي في دعم “الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

طرحت “المدن على بعض الصحافيين الروس المتابعين لقضايا الشرق الأوسط أسئلة تتعلق بتقييم لقاء الفلسطينيين وتأثيره المحتمل على مسار الحرب وما بعدها في غزة، وكذلك هدف روسيا من استضافة اللقاء الفلسطيني، وموقف إبران من جهود روسيا لمصالحة الفصائل الفلسطينية.

الصحافية المستقلة  Yulia Yuzik رأت أنه ليس للقاء أي اثر حتى الآن، والبيان الختامي ـــ كلام للإعلام. وقالت أن الكرملين يبني إستراتيجيته في الشرق الأوسط ويواصل محاولاته إنتزاع المبادرة في المسألة الفلسطينية للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة. ولا تستبعد محاولة موسكو إحياء رصيد الإتحاد السوفياتي من العملاء وتجنيدهم لخدمة مصالحها.

وعن التأثير المحتمل لمثل هذه اللقاءات على مسار الحرب وما يليها، رأت الصحافية أن ذلك يتوقف على ثبات موسكو وحزمها في جمع الفصائل الفلسطينية تحت لوائها. وعلى الرغم من أهمية مثل هذه اللقاءات، إلا أنها تراها أقرب إلى حملات العلاقات العامة. وترى أن هدف موسكو من ورائها يتمثل باستخدام الرمح الفلسطيني لإجبار إسرائيل والولايات المتحدة على تقديم تنازلات في الحرب الأوكرانية. وتعتبر أن إيران تنظر بعين الغيرة إلى الجهود التي تبذلها روسيا لجمع الفلسطينيين. وتبقى روسيا بالنسبة لإيران وحزب الله منافساً استراتيجيا في المنطقة، كما في سوريا على سبيل المثال. وترى أن قيادة حماس لن تكرر ما قاله نصرالله بعد حرب 2006 “لو كنت أعلم”. فهي ليست قريبة من الشعب الفلسطيني المعذب، بل هي في مأمن وتقيم في فنادق خمسة نجوم.

الصحافي Igor Subbotin المتابع لشؤن الشرق الأوسط في صحيفة NG الروسية قال ل”المدن” بأن البيان الختامي للقاء أرادت منه “فصائل المقاومة” أن تظهر لإسرائيل بأنها لا تزال فاعلة وبوسعها الوقوف ضد مصالحها (إسرائيل). وقال بأن موسكو تلعب دور الوسيط عادة في حوار الفصائل الفلسطينية. ويعتقد أن روسيا، بمعنى ما، أرادت أن تبرز تأثيرها الباقي على عملية الحوار. وقد تكون الفصائل أرادت أن يظهر اللقاء لإسرائيل أن سعيها لاستئصال بعض الفصائل الفلسطينية لن ينجح.

Continue Reading

Previous: اتفاق تركي روسي على وضع سوريا في الثلاجة…. عمر قدور.. المصدر: المدن
Next: “الحزب” وإسرائيل: اختبار الدفاعات الجوّية والاختراق البرّي والجهوزية للحرب ….منير الربيع…..المصدر: المدن.

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.