دمشق- نورث برس
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأحد، إنه على الأردن ضمان المساءلة عن الغارات الجوية في جنوبي سوريا والتي قتلت عشرة أشخاص، وأضافت أن الغارات التي تسببت بمقتل نساء وأطفال ترقى إلى مصاف الإعدام خارج القضاء.
وفي الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، قُتل أكثر من عشرة أشخاص في غارات أردنية بلدتي عرمان وملح بريف السويداء.
وذكرت هيومن رايتس ووتش في تقرير أنها أبلغت وزير الخارجية الأردني نتائجها التفصيلية التي توصلت إليها بعد التحقيق في القصف، لكنها لم تتلقَ أي رد عليها حتى تاريخ نشر التقرير.
وقال نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة، قال آدم كوغل، إن “الغارات الجوية العابرة للحدود التي تقتل مدنيين تستدعي التدقيق، بغض النظر عن التهديد الذي يشكله تهريب المخدرات من جنوبي سوريا”.
وأضاف أنه “ينبغي للأردن وقف الضربات العسكرية ضد أهداف غير عسكرية وتعويض ضحايا الهجمات السابقة وعائلاتهم”.
وأوصت المنظمة الدولية بأنه ينبغي للأردن ضمان إجراء تحقيقات شاملة ونزيهة في غارة 18 يناير/كانون الثاني الجوية والغارات السابقة، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وينبغي تعويض عائلات الضحايا.