Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “حماس” و البناء على انتصار وهمي! المصدر: النهار العربي.. خيرالله خيرالله
  • مقالات رأي

“حماس” و البناء على انتصار وهمي! المصدر: النهار العربي.. خيرالله خيرالله

khalil المحرر مارس 20, 2024
يكشف إعتراض “حماس” على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة رفضها الإعتراف بما حلّ بغزّة، وأخذ العلم بما تسبّبت به من دمار للقطاع الذي أقامت فيه “إمارة إسلاميّة” منذ منتصف 2007. لا يمكن بناء سياسة على انتصار وهمي هو في الواقع هزيمة.
لم تنتصر “حماس” في حرب غزّة حتى تفرض شروطها على السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة وتصبح شريكاً في تشكيل حكومة برئاسة محمّد مصطفى تضمّ مجموعة من التكنوقراط. تؤكّد الوقائع على الأرض أنّ “حماس” انتصرت على غزّة، بأن ألغتها من الوجود، ولم تنتصر في حرب غزّة. ثمّة فارق بين انتصار وانتصار. بينما الإنتصار في حرب غزة، أي على إسرائيل، والإنتصار على غزّة، أي على أهل غزّة.
في الأصل، إنّ محمّد مصطفى نفسه ليس عضواً في “فتح”، وقد أظهر الرجل في السنوات الماضية كفاءة كبيرة في مجال الاقتصاد والاستثمار والابتعاد عن كلّ ما له علاقة بالفساد. لو لم يكن الأمر كذلك، لما وافق الأوروبيون والأميركيون على تكليفه تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة التي يفترض أن تخلف حكومة محمّد إشتيّة التي حققت إنجازاً واحداً. يتمثل هذا الإنجاز، وهو كبير بالفعل، يختزله النجاح في العمل على الحؤول دون تمدّد حرب غزّة إلى الضفّة الغربيّة، وهو تمدّد سعت إليه إسرائيل.
استفاقت “حماس” فجأة على الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة. استفاقت معها بعض الفصائل الفلسطينيّة التافهة التي تبحث عن دور، في حين يعرف الطفل أنّ هذه الفصائل ليست سوى بإمرة “الحرس الثوري” الإيراني وهي صنيعة “الجمهوريّة الإسلاميّة” وجزء من مشروعها التوسّعي في المنطقة. مؤسف أن تلعب “الجبهة الشعبيّة” التي اسّسها، رجل استثنائي مشهود له بالإستقلالية هو الدكتور جورج حبش، دوراً مطلوباً أن تلعبه بناءً على تعليمات إيرانيّة.
في كلّ الأحوال، استفاقت “فتح” أخيراً ووضعت النقاط على الحروف، بعدما اعترضت “حماس” مع آخرين على تشكيل حكومة جديدة من منطلق أنّ خطوة الرئيس محمود عباس “تعمّق الانقسام في لحظة تاريخية فارقة”. وانتقدت الفصائل الأربعة (حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبيّة والمبادرة الوطنيّة) “سياسة التفرّد وتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني”. وأشار بيان مشترك أصدرته، إلى “عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين الشعب”.
إذا كان هناك أزمة عميقة على الصعيد الفلسطيني، فإنّ هذه الأزمة هي أزمة “حماس” التي شنّت هجوم “طوفان الٍأقصى” في 7 تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي من دون إمتلاك أي أفق سياسي ومن دون تقدير للنتائج التي ستترتب على مثل هذا الهجوم. لم تستوعب “حماس” عمق التغيير الذي أحدثه “طوفان الأقصى” في الداخل الإسرائيلي. صحيح أنّ “طوفان الأقصى” هزّ إسرائيل، لكن الصحيح أيضا أنّه سمح لها بتدمير غزّة وتهجير معظم مواطني القطاع. أكثر من ذلك، يعمل بنيامين نتنياهو حالياً على تصفية القضيّة الفلسطينيّة إنطلاقاً من غزّة.
ما يحدث الآن هو استمرار للتواطؤ بين رئيس الحكومة الإسرائيلية و”حماس” التي قدّمت كلّ الخدمات المطلوبة منها إلى اليمين الإسرائيلي. ساعدت الحركة اليمين الإسرائيلي، عبر الصواريخ التي كانت تطلقها من غزّة في الادعاء بـ”أنّ لا وجود لطرف فلسطيني يمكن التفاوض معه”. إعتمد اليمين الإسرائيلي على هذه الصيغة لتبرير رفضه الدخول في أي عمليّة سلميّة من أي نوع.
تبدو كلّ كلمة في بيان “فتح” ردّاً على “حماس”، والتابعين لها من فصائل في خدمة إيران، كلمة حقّ. قالت “فتح” بالحرف الواحد: “إنّ “رئيس الوزراء المكلّف محمد مصطفى، مسلّح بالأجندة الوطنية لا بأجندات زائفة لم تجلب إلى الشعب الفلسطيني إلاّ الويلات، ولم تحقق له انجازاً واحداً”. تساءلت: “هل تريد “حماس” أن نعيّن رئيس وزراء من إيران أو أن تعيّنه طهران لنا؟”.
خرجت “فتح” عن صمتها. تأخّرت طويلاً. كان مفترضاً بها إعلان مثل هذا الموقف منذ حصول “طوفان الأقصى” بدل تغطية “حماس” في الأشهر الخمسة الماضيّة. كان مفترضاً في الحركة إدراك أنّ الطرف الوحيد الذي سيستغلّ “طوفان الأقصى” هو إيران التي تسعى إلى صفقة مع “الشيطان الأكبر” الأميركي، في وقت تعاني فيه إسرائيل من أزمة أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها وجوديّة.
تعاني إسرائيل من أزمة لا سابق لها، لكنّ ذلك لا يعني أنّ “حماس” انتصرت بأي شكلّ. عاجلاً أم آجلاً سيسقط “بيبي” نتنياهو، لا لشيء سوى لأنّه يعيش خارج الواقع. ستسقط، مع سقوط “بيبي” كل نظريات اليمين الإسرائيلي. ستسقط أيضاً السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بشكلها الحالي، بعدما تبيّن أنّ ليس في استطاعة شخص مثل محمود عبّاس متابعة مجريات الأحداث والتعاطي معها. لم يتمتع “أبو مازن” بما يكفي من الشجاعة والنضج السياسي لفهم ما يدور على أرض فلسطين وفي المنطقة والعالم. هل سيستوعب الآن أنّ “حماس” لم تنتصر وأنّ الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية المطاف، بعدما تبيّن أنّ هذا الشعب حقيقة سياسيّة في فلسطين، وأنّ كلّ هدف “حماس” كان منذ البداية القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني ولا شيءَ آخرَ غير ذلك…

Continue Reading

Previous: الفيلسوف الذي حذّر مبكراً من غول التكنولوجيا الآتية غونتر أندريس: البشريّة خلقت الظروف المناسبة لإبادة نفسها…ندى حطيط…..المصدر: الشرق الاوسط.
Next: بين “حزب الله” و”التّيار الوطني الحر”… هجرٌ قبل إعلان الطّلاق!  المصدر: النهار العربي راغب جابر

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.