“أعلن مركز “بلفر” للعلوم والشؤون الدولية التابع لكلية “كينيدي” في جامعة هارفارد، عن انضمام الرئيس العراقي السابق برهم صالح، بصفة زميل أول.
نص بيان مركز “بلفر” ترجمته شبكة 964:
يفخر مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد بالإعلان عن تعيين برهم صالح، الزعيم الكردي العراقي الموقر والرئيس السابق لجمهورية العراق، كزميل أول، وذلك بفضل خلفيته الواسعة في الأوساط الأكاديمية والخدمة العامة، حيث يجلب صالح ثروة من الخبرة والبصيرة إلى مهمة مركز بلفر المتمثلة في تطوير المعرفة المتعلقة بالسياسات حول أهم تحديات الأمن الدولي.
وستضيف رؤيته وخبرته إلى حد كبير إلى مجتمع العلماء والقادة ذوي الخبرة الذين تعقدهم مبادرة الشرق الأوسط والمركز بشكل عام لإجراء البحوث والتدريس في المنطقة.
يعتبر صالح ولمدة عقدين من الزمن واحداً من أبرز الشخصيات السياسية في العراق والشرق الأوسط، حيث كان الرئيس الثامن لجمهورية العراق من 2018 إلى 2022، بعد أن شغل منصب رئيس وزراء إقليم كردستان (2009-12) ونائب رئيس وزراء العراق (2004 و2005-2009)، من بين أدوار أخرى.
إن فهمه العميق للأمن والحكم والتنمية الاقتصادية على المستويين الإقليمي والفدرالي سيثري بشكل كبير الأبحاث والتدريس والبرمجة متعددة التخصصات في مركز بلفر.
قالت ميغان أوسوليفان، مديرة مركز بلفر: “إن برهم صالح هو قائد يتمتع بموهبة ورؤية وشجاعة غير عادية. وفي مجموعة واسعة من الأدوار، اجتاز المواقف الصعبة والخطيرة وجلب تلك التجارب والدروس التي تعلمها منها إلينا في مركز بلفر. ستساعدنا مثل هذه الأفكار في سعينا إلى فهم أفضل لطبيعة القيادة، والأحداث في العراق والمنطقة الأوسع، وحول الدور المتطور لـ “القوى الوسطى” في المشهد العالمي اليوم”.
وأضافت “كما سيجلب الدكتور برهم حبه للتعلم وتقديره للتعليم العالي – والذي تجلى من خلال تأسيسه للجامعة الأمريكية في العراق في السليمانية – إلى فترة وجوده في جامعة هارفارد. يسعدنا أن يكون عضواً كبيراً جديداً في مجتمعنا ونتطلع إلى المساهمات العديدة والمتنوعة التي سيقدمها”.
ومن جهته قال طارق مسعود، أستاذ الديمقراطية والحكم في مؤسسة فورد ورئيس هيئة التدريس في مبادرة الشرق الأوسط: “يقدم برهم صالح عمقاً كبيراً لمركز بلفر ومبادرة الشرق الأوسط، وإن خبراته كرجل دولة وباني مؤسسات، إلى جانب عقله الهائل، تجعل منه إضافة حيوية لمجتمعنا الفكري. ونحن جميعا في مبادرة الشرق الأوسط نتطلع إلى العمل معه لتوليد رؤى يمكن أن تساعد المنطقة على أن تصبح أكثر سلاما وازدهارا وحرية”.
ترك صالح بصمة مهمة بنفس القدر في التعليم العالي، حيث أسس الجامعة الأمريكية في العراق، السليمانية (AUIS) في عام 2007، وظل رئيساً لمجلس أمنائها، وتحت قيادته، برزت الجامعة الأمريكية في السليمانية كواحدة من المؤسسات القليلة في الشرق الأوسط المخصصة للبحث المفتوح في بيئة متنوعة، بهدف تدريب الطلاب على القيادة في تقاليد الفنون الليبرالية.