رووداو ديجيتال

كوباني مدينة مشهورة ليس فقط بشجاعتها في مواجهة تنظيم داعش، ولكن أيضاً بحب شعبها للثقافة واللغة الكوردية.

روني شامليان شاب كوردي من كوباني، يتألق الآن كممثل في ألمانيا، كما أنه لعب دوراً في فيلم عن حلب سنة 2013 وحصل على جائزة من مهرجان عن دوره في الفيلم.

يقول روني شامليان لشبكة رووداو الاعلامية: “أنا ممثل كوردي من كوباني، وأعيش في ألمانيا منذ 24 عاماً. شاركت في العديد من الأفلام الألمانية”.

ويضيف: “تم تصوير فيلمي الأول في كوباني في نهاية 2013 واسمه (طريق حلب) واستمر 50 يوماً وأعجب الألمان بالفيلم أيما إعجاب وتحدثوا عنه، وخاصة جريد بيلد تساتونغ التي كرست صفحتها الرئيسة كاملة لي ولفيلمي، بالإضافة إلى القنوات الألمانية، ومنحني مهرجان هوفر السينمائي-48 جائزة أفضل ممثل عن فيلم طريق حلب.”

لعب روني شامليان دور البطولة في فيلمين في كوردستان ايران.

روني شامليان، يوضح: “أنتجت فيلمين في كوردستان ايران، أحدهما (بائع الملح) من إخراج مريم صميدي. كانوا هنا يتساءلون كيف تصنع أفلاماً في إيران، فذهبت كسائح وبدأت التصوير بدون رخصة من الدولة الإيرانية، كنت أشعر بالخوف أول الأمر، لكن الذين شاركوا معي من هناك ألهموني الكثير من القوة والشجاعة وكانت تجربة جيدة بالنسبة لي. الفيلم الثاني كان بعنوان (بيت تحت الشمس) قمنا أنا ومريم صميدي بكتابة السيناريو له.”

لعب روني شامليان أدواراً في العديد من الأفلام الشهيرة، ويقول أيضاً: “كثيرون هم الكورد في ألمانيا من الذين يرغبون في المشاركة في الأفلام، لكنني تحدثت مع صديقي باسل بني وطلبت منه إنشاء شركة لإنتاج الأفلام والفيديوهات الموسيقية، ونحن الآن في بدايات التأسيس وقد بدأنا بأفلام صغيرة وقصيرة كبداية.”

روني شامليان: كرست حياتي اليومية للسينما

ويشير الى أن حياته اليومية “هي مثل أي شخص آخر، أذهب إلى العمل وأعود، ألتقي أطفالي، وأتحدث مع زملائي وصانعي الأفلام في الخارج، أشاهد الأفلام في المنزل، أزور الاستوديو مرة واحدة في الأسبوع، وأذهب إلى المسرح مرة كل أسبوعين”.

ويعتقد أن “التمثيل ليس موهبة وحسب، بل يحتاج إلى الاهتمام والتعلم المستمر.”

روني شامليان: على الكورد أن يعملوا بمهنية في مجال السينما

ويرى الممثل الكوردي أن “من المهم للشباب المهتمين بالعمل السينمائي أن يبدأوا بالدراسة أكاديمياً ومهنياً وأن يتعلموا ويكونوا دائمي المتابعة، ولا ينقطعوا عن العمل في المجال، لأن الانقطاع يعني تراجع قوة التمثيل.”