قال صانع الأفلام البريطاني ألكس غارلاند الذي كتب الفيلم وأخرجه “هناك شيء ما محزن وخطر في الصحافة” (مواقع التواصل)
ملخص
تدور أحداث “حرب أهلية” في إطار تشويقي بالمستقبل القريب عند انهيار المجتمع في الولايات المتحدة واندلاع الحرب. وتلعب دانست دور مصورة بوكالة “رويترز” تدعى لي، بينما يؤدي مورا دور المراسل غويل.
سعت الممثلة كريستين دانست والممثل واغنر مورا إلى فهم كيفية تأقلم الصحافيين مع العمل في مناطق الحرب، أثناء التحضير لفيلمهما الجديد “حرب أهلية” الذي يبدأ طرحه في دور السينما الأميركية غداً الجمعة.
وتدور أحداث “حرب أهلية” في إطار تشويقي بالمستقبل القريب عند انهيار المجتمع في الولايات المتحدة واندلاع الحرب، وتلعب دانست دور مصورة بوكالة “رويترز” تدعى لي، بينما يؤدي مورا دور المراسل غويل.
وقال صانع الأفلام البريطاني ألكس غارلاند، الذي كتب وأخرج الفيلم في مقابلة “حدث شيء ما، شيء محزن وخطر حدث حقيقة للصحافة”.
وأضاف “سبب أنني جعلتهما محور الفيلم هو أن هناك بالفعل صحافيين أخياراً يؤدون عملاً جيداً. لا يتشتتون كما كان يحدث”، في إشارة إلى تأثير الساسة ووسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات الإخبارية المتحيزة بشدة، موضحاً “فكرت، حسناً سأفعل شيئاً مخالفاً لذلك”.
من وجهة نظر الممثل البرازيلي مورا، الذي لعب من قبل دور بابلو إسكوبار في مسلسل “ناركوس” على منصة “نتفليكس” فإنه يعتبر أن للصحافة دوراً في مكافحة الاستقطاب داخل المجتمع.
وقال “الناس يحبون الحصول على المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي وجميع الأخبار الزائفة والإشاعات، التقدميون وحدهم يقرأون أشياء تقدمية والمحافظون كذلك. دور الصحافي في العالم، على ما أعتقد، مهم جداً جداً”.
وتابع مورا إنه لكي يستعد لأداء الدور كان مهماً أن يفهم كيف يتصرف المراسلون ميدانياً، مضيفاً “لتكون في الميدان، في منطقة حرب، هذا شيء آخر تماماً، لذلك أكثر ما كنت أرغب في معرفته ليس هو كيفية أدائهم لعملهم، ولكن كيف يشعرون عندما يكونون في منطقة حرب”.
وقالت الممثلة دانست إن طاقم الفيلم شاهد في إطار التحضير للعمل فيلماً وثائقياً عن ماري كولفين، الصحافية الراحلة التي كانت تعمل لصالح “صنداي تايمز”، التي قتلت في سوريا عام 2012.
وأضافت “الصداقة الحميمة التي جمعتهم في ظل تلك الظروف كانت أكثر شيء رأيته يؤلم ويدمي القلب”، متابعة “ما شعروا به هو تماماً ما أردنا التعبير عنه”.
