عقد الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، اجتماعاً رباعياً ضم قيادات من “الثوري” وحزب الله اللبناني والدفاع الوطني، وممثلين عن “حركة أبناء الجزيرة والفرات”، في مقر الوحدة 313 التابع لحزب الله اللبناني بحي الفيلات بدير الزور، شرقي المدينة.
وقال مصدر عسكري لنورث برس، إن الاجتماع جاء بطلب من “أبناء الجزيرة والفرات” على رأسهم القيادي عزوز الزارع وكريم الجبار، لتقوية نفوذ الحركة ودعمهم بالمعدات العسكرية وتأمين الآليات لهم لتكثيف عمليات التسلل وضرب مقرات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق شرق الفرات.
وأضاف أن “الثوري الإيراني” وافق على تزويد من يطلق عليهم “جيش العشائر” بالأسلحة والذخائر مقابل استهداف مقرات “قسد” وتوثيق عمليات التسلل، بكاميرات توضع على الرأس، وتوحيد زي “جيش العشائر” بلباس الدفاع الوطني ورفع راياته فوق مقراتهم وعلى سياراتهم لعدم الاصطدام مع السكان.
وسيشرف على الهجمات وعمليات التسلل ضباطاً من حزب الله اللبناني بالتنسيق مع قياديين من “جيش العشائر” المدعوم إيرانياً، وتكليف جواسيس لتزويدهم بالمعلومات في مناطق سيطرة “قسد” بشرق الفرات، على حد قول المصدر الذي حضر الاجتماع.
إعداد: عمر عبد الرحمن – تحرير: أحمد عثمان
