طالب قيادي في المجلس الوطني الكردي في سوريا، الثلاثاء، قيادات الإدارة الذاتية باتخاذ موقف “صارم تجاه إحراق” مكاتب المجلس، وذلك بعد ساعات من “إحراق” مكتب أبرز أحزاب المجلس في القامشلي.
وقال سليمان أوسو، وهو سكرتير حزب يكيتي الكردستاني المنضوي ضمن المجلس الوطني، لنورث برس، “فجر اليوم الثلاثاء هاجم ملثمون مكتب للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، في الحي الغربي بالقامشلي وأحرقوه بالكامل”.
وأضاف خلال تصريح صوتي: “ندين بأشد العبارات عمليات حرق المكاتب ونعتبرها أعمال إرهابية ويتوجب على القيادات السياسية والعسكرية والإدارية والأمنية في الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي اتخاذ موقف صارم من هذه الأعمال ووضع حد للمهاجمين”.
وفي 25 نيسان/ أبريل الفائت، قالت إلهام أحمد، الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إن حوادث إحراق مكاتب المجلس الوطني “لا تصادق عليها الإدارة وهي مدانة من قبلنا”.
وأشار القيادي الكردي إلى أن “هذه الأعمال تهدف إلى قطع الطريق أمام الجهود الأميركية والأوروبية بإعادة الحوار الكردي – الكردي والذي بدأ في العام 2020 وتوقف في العام نفسه نتيجة هذه الممارسات وهذا امتحان أمام القياديات الأمنية لاتخاذ موقف صارم تجاه من يقومون بهذه الأعمال”.
وقال أوسو منذ آذار/ مارس الفائت “تعرضت عشرة مكاتب لأحزاب المجلس الوطني الكردي للحرق”.
إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة