ماذا سيفعل مام جلال لو كان كذلك؟.عارف قرباني.المصدر:رووداو ديجيتال .Arif Qurbanî،،،،Eger Mam Celal bûya dê çi bikira?

منذ حوالي عام، قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، السيد بافيل طالباني، شيئًا مثيرًا للاهتمام للغاية بالنسبة لي في مقابلة تلفزيونية. قال كلما يكون هناك موضوع مهم أو أواجه مشكلة أسأل نفسي وأقول ماذا كان يفعل مام جلال؟ ثم أتخذ قراري وأفعل ما أعتقد أن مام جلال كان سيفعله.

بالنسبة لشاب ليس لديه خبرة سابقة في العمل الحزبي وإدارة منظمة ومنظمة كبيرة، وفجأة أصبح لديه مثل هذه المهمة الكبيرة والمهمة لإدارة قوة سياسية في الاتحاد الوطني الكردستاني، فمن المؤكد أن السؤال هو فهم وسياسة صحيحة. للحماية، التعلم من التجربة الجماعية لشخص مثل مام جلال.

ومع ذلك، فإن تجربة السنوات الثلاث أو الأربع الماضية تخبرنا بعكس ذلك. بمعنى آخر، بسياسة مام جلال وحكمته وعقل جلالي، لم يتم التحرك مع تلك الأحداث والمشاكل التي كان ينبغي على الاتحاد الوطني الكردستاني التعامل معها، سواء داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، أو في كردستان والعراق.

لكن المهم هو الوضع في كركوك، والذي يجب أن يجعل الاتحاد الوطني الكردستاني يواجه السؤال والمسؤولية عما كان سيفعله مام جلال.

في الحقيقة قضية كركوك هي قضية قومية وقومية وكل شعب كوردستان مهما اختلفت آرائنا ومعتقداتنا السياسية نحن مسؤولون عن قضية كركوك ولكن لعدة أسباب مسؤولية أكبر ومختلفة يقع على عنق YNK أكثر من غيره من الأفراد والأحزاب.

تاريخ طويل من العمل والشجاعة والدم يربط بين YNK ومدينة كركوك معًا.

كما أن معظم أهالي كركوك هم من أعضاء ومؤيدي وناخبي الاتحاد الوطني الكردستاني وقد منحوا ثقتهم لهذا الحزب. بالإضافة إلى ذلك، لأنه حتى بقي مام جلال على قيد الحياة، بطريقة ما، احتفظ بهذه القضية على رقبته.

ومن ناحية أخرى، لأن جزءاً مهماً من قواعد ومراكز وسلطات بغداد التي تؤثر بشكل مباشر على مشاكل كركوك، مثل وزارة العدل، التي هي جزء من مشكلة هذه الأراضي والحقول، ترتبط بالقضية. المحاكم، وكذلك منصب الرئيس كمحامي الدستور، للشخصيات السياسية والإدارية مرتبطة بـ YNK.

بداية، هذا الوضع في كركوك هو نتيجة أحداث 16 تشرين الأول، وأغلبها في رقبة YNK. لذلك وجب على كل عريشة في هذه المدينة، أمام اللامبالاة أو الكسل في تصرفاتهم، أن نذكرهم ونقول ماذا سيفعل مام جلال لو كان هناك؟

لقد مرت عدة سنوات منذ فرض الوضع العسكري على كركوك. وفي ظل هيمنة الجيش، سيطرت موجة جديدة من التعريب على كركوك والقرى المحيطة بها، وخلال موسم البذر والحصاد، يتعرض المزارعون الأكراد للتهديد بمصادرة مصدر دخلهم واقتصادهم في كركوك.

وكانت هذه في جذورها سياسة استراتيجية للبيز ووعي عربي شوفيني، وكانت السبب الرئيسي لإجبار الأكراد على الخروج من المنطقة. ما يحدث في مديريات داقوق والآن في مناطق بيلكاني وسركيران هو استمرار لنفس استراتيجية البيس ولكن تحت هيمنة الجيش الشيعي الطائفي.

يتم تنفيذ القسوة والقمع المنظم ضد المزارعين الأكراد. وفي أحد الأعوام، خلال موسم زراعة المنتجات الزراعية، يأتي عرب عملية التعريب بدعم من الآليات العسكرية ولا يسمحون للمزارعين الأكراد بزراعة بذورهم.

يأتون مرة واحدة في السنة ويحرقون محاصيل ومحاصيل المزارعين الأكراد. والآن في هذا الموسم الزراعي جاء جيش من العرب بشعارات معادية ويحرسه الجيش وأغلقوا خيامهم في قرية بيلكان ولا يسمحون للفلاحين بجني محاصيلهم. وهنا علينا أن نتساءل ماذا كان سيفعل مام جلال؟

وقد يسأل القارئ ويقول ماذا فعل مام جلال ليجد إجابة هذا السؤال! صحيح أنه حتى مام جلال لم يتمكن من حل مشكلة كركوك. كان لديه أيضا بعض الإهمال. إن خطأ الوضع الحالي يقع جزئياً على رقبته، لكن علينا أن نرى حقيقة أنه حتى وصوله إلى السلطة، كان نجم الأكراد في كركوك واضحاً جداً.

لقد كرّس مام جلال معظم وقته ومقدرته لكركوك. وحتى عندما كان مسؤولاً عن رئاسة الجمهورية، بقي معظم الوقت في كركوك. وكان يأتي إلى كركوك مئات المرات ويبقى فيها بسبب هموم ومشاكل تلك المدينة. وفي أدق مقارنة، بعد 12 عاماً من غياب مام جلال عن الساحة السياسية، فاز الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب الرئيس ثلاث مرات أخرى. وفي تلك الأعوام الـ12، وفي ثلاث جولات لرئاسة الجمهورية، تولى د. فؤاد معصوم زار كركوك مرة واحدة. اللامبالاة والتراخي في موقف وسلوك سلطات الاتحاد الوطني الكردستاني بعد مام جلال يترك المرء في حيرة وحيرة.

ولذلك فإن ما يحدث حاليا في كركوك، لو كان مام جلال هناك لاستجوب وزرائه ونوابه ضد لامبالاة وتقاعس أهالي كركوك، وكان سيستخدم الاتحاد الوطني الكردستاني كقوة احتكارية لمنع التهديدات الموجهة لأبناء كركوك. أيها الناس، وكرئيس، كان سيستخدم الجيش ويجب على الحكومة أن تتحمل مسؤولية السلوكيات والإجراءات غير الدستورية التي يتم تنفيذها في كركوك.

أين جاء في الدستور أنه يسمح للجيش بإرسال آليات عسكرية مع العشائر والعشائر لاحتلال أراضي وحقول المزارعين الأكراد؟

إن مشاكل كركوك مسؤولية كبيرة في عنق كافة الأحزاب والقيادات السياسية والحكومة وقيادة إقليم كوردستان، لكن على الاتحاد الوطني الكردستاني أن يلعب دوراً أكبر في تحمل هذه المسؤوليات في مراكز القوى

وعلى إقليم كوردستان وبغداد أن يمسكوا رقابهم من أجل الإجابة على الأسباب التي تربط كركوك بـ YNK بشكل مختلف عن غيرها.

وفي الماضي، عارض الأكراد سياسة التعريب بطرق مختلفة، من خلال تكريس الوقت والموارد والتضحية بعدد كبير من الضحايا. وفي التاريخ الحديث المتعلق بتعريب قرى كركوك، لدينا ثلاثة أمثلة: الشهيد ناظم هيمي سليمان، والشهيد داراي مامي قالي من القوة 21 من كركوك، والشهيد مامي ريش.

وفي ثلاث مراحل وأماكن مختلفة، وجهوا ضربات قوية لعملية التعريب، لولا هذه الإجراءات الثلاثة لكان جذور التعريب وعمقه وحجمه في كركوك أكبر بكثير مما هو عليه الآن. ولذلك، يجب أن يكون هناك رد فعل قوي من الأكراد في الوقت الراهن.

من المشكوك فيه حقاً، أنه حتى خلال الضعف الأكبر للموقف الكردي وضعف الثورة، لم يكن الأكراد ضعفاء ولا مبالين كما كانوا ضد قسوة وقمع المزارعين الأكراد. اليوم، لدى الأكراد حكومة وقوات بيشمركة ومؤسسات أمنية مختلفة في جزء من جنوب كردستان.

وفي بغداد منصب الرئيس ووزير العدل ونائب رئيس الوزراء والبرلمان ووزير الخارجية والعديد من المناصب المهمة الأخرى في الجيش والمؤسسات الأمنية في بغداد هي في أيدي الأكراد، ولكن عند الله، أيها الناس والعالم، أصبحت القبائل العربية البدوية في أيدي الأكراد، كما حدث في حقبة النهب السابقة، يهاجم الجيش القرى الكردية ويهدد باحتلال منازلهم وممتلكاتهم.

وينظر الأكراد أيضًا إلى المشاهد المأساوية مثل المتفرجين. لذا أتوجه إلى السيد بافيل الطالباني وأسأله: ماذا سيفعل مام جلال لو كان فعلاً؟