رووداو ديجيتال
 
تمت ترجمة أربعة كتب للكاتب وعالم الاجتماع التركي المعروف إسماعيل بيشكجي، من التركية إلى الكوردية من قبل أربعة مترجمين كورد، وتولى (وقف بيشكجي) طباعتها ونشرها في إقليم كوردستان.
الكتب الأربعة هي دراسات ميدانية واجتماعية وتاريخية عن الطريق التي تم بها احتلال كوردستان وتقسيمها، وآليات ووسائل إدامة احتلال كوردستان، وقد أجراها إسماعيل بيشكجي بأساليب أكاديمية. قراءة هذه الكتب ضرورية جداً للتعرف على المجتمع الكوردستاني حينها والتوجهات الاجتماعية الحالية للمجتمع الكوردستاني المستعمر حالياً.
الكتب هي (حول المجتمع الكوردي)، (إرهاب الدولة في الشرق الأوسط)، (رسالة إلى يونسكو)، و(التقسيم الإمبريالي على أرض كوردستان)، وهي من سلسلة كتب المؤلف، وقد ترجمها من التركية إلى الكوردية (سردار عزيز، ومحمد عزالدين، وبكر شواني، وفرهاد جوماني)، وقام وقف بيشكجي بطباعتها ونشرها في إقليم كوردستان.
كتاب (حول المجتمع الكوردي) الذي تتكون نسخته الكوردية من 260 صحيفة، طبع للمرة الأولى في نيسان 1993، وترجمه (سردار عزيز) إلى الكوردية.
المقالات الثلاث الأول من الكتاب، مرتبطة ببيان حول (محاضرة تنامي الدراسات الاجتماعية في تركيا) وبعدها تأتي مقالات (إبقاء شرق الأناضول متخلفاً) و(الآليات المؤثرة على التغيرات السياسية والاجتماعية في الشرق).
كتاب (إرهاب الدولة في الشرق الأوسط) ترجمه (محمد عزالدين) إلى الكوردية ويتألف من 180 صحيفة، طبع بالتركية أول مرة في 1991، ويتألف من سبعة فصول تتناول الإرهاب والقتل والقتل الجماعي للكور ومشكلة الكورد وكركوك وطبيعة إرهاب الدولة في كوردستان ومجموعة مواضيع أخرى.
الكتاب الثالث (رسالة إلى يونسكو) ترجمها الكاتب الكوردي بكر شواني إلى الكوردية وتتألف من 112 صحيفة، وهو دراسة لـ”كون قرار مجلس يونسكو العام غير مناسب” بشأن القضية ذات الرقم (586/ 1981) في المحكمة العسكرية لقيادة البحرية وسلجة غولجوك العسكرية، ونشر أول مرة في ستوكهولم سنة 1983. هذا الكتاب دراسة مهمة من حيث استخدام النهج العلمي في التعامل مع حادث متجسد تمثل في محو اللغة الكوردية ومنع التعليم بالكوردية في تركيا، وبطالب يونسكو بتأمين حق الكورد في الدراسة بلغتهم.
كتاب (التقسيم الإمبريالي على أرض كوردستان) والذي ترجمه إلى الكوردية فرهاد جوماني، طبع سنة 1992 في تركيا، ويتحدث عن مساعي الكماليين خلال الفترة (1915-1925) الرامية لخداع الكورد تحت مسمى تأسيس جمهورية للكورد والأتراك، والاجتماعات الأولية الفوضوية للكماليين والتي أطلق عليها فيما بعد اسم المؤتمر الكبير، ويعرض الوثائق والحوارات التي تعود إلى تلك الفترة ويحللها، ويقول د. إسماعيل بيشكجي عن تلك الفترة: تم خلال الفترة 1915-1925 تفعيل مسعى إمبريالي لتقسيم أرض كوردستان، ومؤتمر لوزان وثيقة ترسخ ذلك التقسيم الإمبريالي. ينال الكماليين نصيب كبير من ذلك التقسيم، وحققوا ذلك بالتنسيق مع الإمبريالية البريطانية والإمبرالية الفرنسية. بهذه الطريقة، بات جزء كبير من بلاد كوردستان ضمن الجمهورية التركية التي كانت قد تأسست حديثاً. نتيجة لهذا التقسيم، بات لدى تركيا كوردستان، ولدى كل من العراق وإيران وسوريا كوردستان، بينما ليس للكورد كوردستان”.
يمكن الحصول على الكتب الأربعة من مكتبات إقليم كوردستان.