Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • غسان شربل رئيس تحرير «الشرق الأوسط» غزة بين بصمات أميركا وإيران….المصدر: الشرق الاوسط.
  • مقالات رأي

غسان شربل رئيس تحرير «الشرق الأوسط» غزة بين بصمات أميركا وإيران….المصدر: الشرق الاوسط.

khalil المحرر يونيو 3, 2024

كان ذلك في 2012. استقبل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران مسؤولاً من «حماس» اسمه يحيى السنوار. يقول المتابعون إنَّ الكيمياء سرت سريعاً بين الجنرال الإيراني والزائر الفلسطيني ذي الخلفية «الإخوانية» والأمنية. ويضيفون أنَّ اللقاءَ انتهى بشعور كل من الرجلين بأنه يستطيع الرهان على الآخر. ولم يكن الدعم الإيراني غريباً ففي 2006 عاد القيادي في «حماس» محمود الزهار من لقاء مع سليماني بدعم مالي قدره 22 مليون دولار لدفع الرواتب في غزة التي اختارت الطلاقَ مع السلطة الفلسطينية. لكن التعاون بين سليماني والسنوار سيتحول برنامجاً كبيراً خصوصاً بعد تولي الأخير رئاسة الحركة في القطاع، وسيدور الهمس حول مشروع لـ«ضربة كبرى» تقصم ظهر إسرائيل عبر مطر الصواريخ والمسيّرات الوافدة من خرائط عدة.

وكان السنوار خرج من السجون الإسرائيلية في 2011 بعد إقامة زادت على العقدين استغلها لإجادة اللغة العبرية ومعرفة «نقاط قوة الاحتلال ومكامن ضعفه» وهو ما استوقف سليماني أيضاً. لم يبخل سليماني على السنوار بالأسلحة ولا بالقدرة على تصنيعها. وهكذا يحمل المشهد الحالي في غزة بصمات ذلك اللقاء. وقبل سلوك «حماس» خصوصاً في «عهد السنوار» طريق التحالف مع إيران كانت «حركة الجهاد الإسلامي» بزعامة فتحي الشقاقي اختارت باكراً هذا الطريق ولا تزال هناك.

يحمل المشهد الحالي في غزة آثار حفنة عقود صاخبة في النزاع العربي – الإسرائيلي وخصوصاً في الحلقة الجوهرية فيه وهي الحلقة الفلسطينية. إعلان الرئيس جو بايدن الخطة الإسرائيلية لوقف حرب غزة واستعداد أميركا لدور ضامن للتنفيذ بالتعاون مع مصر وقطر يعيد تسليط الضوء على الدور الأميركي في كبح المواجهات والسعي إلى الخروج منها. وانتظار رد «حماس» النهائي على الخطة يذكّر بأنَّ النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي يحمل أيضاً في العقود الأخيرة بصمات إيرانية.

الظلّ الأميركي شديد الحضور في الشرق الأوسط. حين عبرت القوات المصرية «خط بارليف» في 1973 اعتبرت إسرائيل أنَّها تواجه خطراً وجودياً. تدخلت أميركا وساهمت في تعديل موازين القوى ميدانياً بحيث يصبح التفاوض الخيارَ الوحيدَ للخروج من المأزق. هكذا أنجز هنري كيسنجر اتفاقات فض الاشتباك على الجبهتين المصرية والسورية. كان الخط الأحمر الأميركي في طليعة الأسباب التي دفعت أنور السادات إلى خطوة دراماتيكية غير مسبوقة تمثلت في زيارة الكنيست الإسرائيلي في 1977 بحثاً عن السلام.

بعد خمسة عقود عبرت قوات يحيى السنوار الجدار الإلكتروني فاعتبرت إسرائيل أنَّها تواجه خطراً وجودياً. أرسلت أميركا أساطيلَها لمنع توسع النزاع وضبطت تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران ثم عارضت قيام إسرائيل باجتياح كامل لرفح. لم تترك أمام الطرفين المتحاربين غير خيار البحث عن مخرج عبر التفاوض.

لا مبالغة في القول إنَّ سنة 1979 كانت من الأهم والأخطر في حياة الشرق الأوسط وفي الملف الفلسطيني أيضاً. ففي تلك السنة نجحت ثورة الخميني في إسقاط نظام الشاه. أطلت الثورة على العالم بمشهد غير مسبوق وهو تحويل الأميركيين العاملين في سفارة بلادهم في طهران إلى رهائنَ فيها. كان الغرض تقويضَ صورة «الشيطان الأكبر» ومحاولة طرده من الإقليم أو على الأقل تهديد الخيوط التي تربطه بدول المنطقة. وأطلَّت الثورة على الإقليم عبر مشهد اقتلاع العلم الإسرائيلي من فوق مبنى السفارة الإسرائيلية في طهران وزرع العلم الفلسطيني مكانه. وأفادت إيران من كون السنة نفسِها شهدت توقيعَ معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية وخروجَ مصر عملياً من الشق العسكري في النزاع مع إسرائيل وانتقالها إلى التحالف مع الولايات المتحدة.

لا يتَّسع المجال هنا لإحصاء البصمات. رعاية أميركا لخروج ياسر عرفات من بيروت ثم احتضانها «اتفاق أوسلو» وإصرارها حالياً على دور للشرعية الفلسطينية. وفي المقابل كانت البصمات الإيرانية كثيرة في تقويض «اتفاق أوسلو» وعسكرة الانتفاضة الفلسطينية الثانية ودعم حكم «حماس» في غزة وتوفير مستلزمات «الطوفان» بالتعاون مع السنوار.

وجَّه «طوفان الأقصى» ضربةً غير مسبوقةٍ إلى إسرائيل. ردَّت حكومة نتنياهو بإلحاق نكبة غير مسبوقة بأهالي غزة. لا ضربة السنوار كانت قاضية ولا رد نتنياهو كان من هذه القماشة. وفي غمرة المشاهد الدامية نجحتِ الجهودُ العربيةُ والسعوديةُ في إدراج موضوع حل الدولتين على جدول أعمال الحكومات القريبة والبعيدة.

وضع عرض بايدن طرفي النزاع أمام خيار صعب لا بديل له. لا يستطيع نتنياهو تناسي بصمات الدور الأميركي الحاسم في إنقاذ الدولة العبرية من أيام «خط بارليف» إلى يوم «الطوفان». لا يستطيع تجاهل العزلة الدولية المتصاعدة. لا يستطيع السنوار في المقابل تجاهلَ ملامح النكبة الجديدة في القطاع كما لا يستطيع تناسي بصمات إيران في توفير شروط «الطوفان» ودورها في إطلاق حروب الإسناد من لبنان ومواقع الحوثيين ومواقع أخرى. هل يستطيع نتنياهو العودةَ من الحرب وسط التأييد الدولي الواسع للدولة الفلسطينية؟ وهل يستطيع السنوار إطلاقَ الرهائن في تسوية ستخرج قطاع غزة من الشق العسكري في مواجهة إسرائيل؟ وهل تحلم «حماس» بالإطلال لاحقاً من الضفة الغربية بعدما تبيَّن أنَّ حلمَ الإطلال من الأردن بعيدُ المنال؟

Continue Reading

Previous: 60 % من اليهود الأميركيين يؤيدون قيام دولة فلسطينية 52 % مع حظر السلاح بسبب حرب غزة… وسيصوتون للرئيس بايدن…….المصدر: الشرق الاوسط.
Next: كورت ميلز المدير التنفيذي لموقع «المحافظ الأميركي» * خدمة «نيويورك تايمز» ا سياسة ترمب الخارجية قد تفاجئ العالم….المصدر: الشرق الاوسط.

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر “الكوماندوز”؟ من دون تدمير المنشأة، تصبح الحرب “شبه عبثية”. جورج عيسى المصدر: النهار

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل والشرعية هل يصلح دستور 1950 لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا – المصدر: الجزيرة – ميد جورني أحمد العكلة

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

محاكمة الطبيب علاء موسى.. حين تتكلم العدالة بلغتها الإنسانية العالمية ميشال شماس… المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 19, 2025

Recent Posts

  • هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر “الكوماندوز”؟ من دون تدمير المنشأة، تصبح الحرب “شبه عبثية”. جورج عيسى المصدر: النهار
  • المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل والشرعية هل يصلح دستور 1950 لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا – المصدر: الجزيرة – ميد جورني أحمد العكلة
  • محاكمة الطبيب علاء موسى.. حين تتكلم العدالة بلغتها الإنسانية العالمية ميشال شماس… المصدر:تلفزيون سوريا
  • سوريا الجديدة.. خارج دائرة النفوذ الإيراني والإسرائيلي أحمد زكريا…. المصدر:تلفزيون سوريا
  • عن قتل العدالة وخرائط الانتقام على الهويّة مالك داغستاني المصدر:تلفزيون سوريا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر “الكوماندوز”؟ من دون تدمير المنشأة، تصبح الحرب “شبه عبثية”. جورج عيسى المصدر: النهار
  • المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل والشرعية هل يصلح دستور 1950 لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا – المصدر: الجزيرة – ميد جورني أحمد العكلة
  • محاكمة الطبيب علاء موسى.. حين تتكلم العدالة بلغتها الإنسانية العالمية ميشال شماس… المصدر:تلفزيون سوريا
  • سوريا الجديدة.. خارج دائرة النفوذ الإيراني والإسرائيلي أحمد زكريا…. المصدر:تلفزيون سوريا
  • عن قتل العدالة وخرائط الانتقام على الهويّة مالك داغستاني المصدر:تلفزيون سوريا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر “الكوماندوز”؟ من دون تدمير المنشأة، تصبح الحرب “شبه عبثية”. جورج عيسى المصدر: النهار

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل والشرعية هل يصلح دستور 1950 لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا – المصدر: الجزيرة – ميد جورني أحمد العكلة

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

محاكمة الطبيب علاء موسى.. حين تتكلم العدالة بلغتها الإنسانية العالمية ميشال شماس… المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

سوريا الجديدة.. خارج دائرة النفوذ الإيراني والإسرائيلي أحمد زكريا…. المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يونيو 19, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.