أفاد مسؤولون دبلوماسيون أمركيون يسافرون إلى الشرق الأوسط أنه تم إحراز تقدم في دفع إسرائيل نحو هدنة إنسانية، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.
وقال مسؤول أميركي كبير إن الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن هو قضية مركزية في المحادثات مع إسرائيل، والتي قد تكون مرتبطة بوقف إطلاق نار طويل الأمد، موضحاً أن هناك ما يقدر بنحو 240 رهينة محتجزين، وأن الخدمات اللوجستية اللازمة لإخراجهم جميعاً تتطلب وقتاً.
وقال المسؤول: “سيستغرق الأمر فترة توقف كبيرة للغاية في القتال، حتى نتمكن من القيام بذلك، وهو أمر قيد المناقشة الجادة والنشطة للغاية”.
كما استغل بلينكن اجتماعاته يوم السبت مع وزراء خارجية الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر لتنسيق الجهود لتوصيل المساعدات إلى غزة – وخروج الأجانب والمدنيين الجرحى – عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
قال مسؤولون مصريون إن أي مواطنين أجانب أو فلسطينيين مصابين لم يتمكنوا من عبور معبر رفح يوم السبت وسط مطالبة الحكومة التي تديرها “حماس” بضمانات إسرائيلية بأن سيارات الإسعاف من القطاع الفلسطيني يمكنها الوصول إلى الحدود بأمان. وتمكن أكثر من 350 مواطناً أجنبياً من بين نحو 7000 شخص في غزة من العبور يوم الجمعة.
ووفقاً لمسؤولين مصريين كبار مطلعين على المفاوضات، فإن “حماس” تصر على أنها لن تطلق سراح الرهائن المدنيين الأجانب إلا مقابل تسليم الوقود والمساعدات ووقف قصير لإطلاق النار، فضلاً عن إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
 وقال المسؤولون إن الحركة قالت أيضًا إنه يمكن تبادل بعض الجنود بما يقارب  6000 أسير فلسطيني في إسرائيل، وذلك فقط بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.