تظاهرة في واشنطن دعما لغزة (أ ف ب)

تظاهرة في واشنطن دعما لغزة (أ ف ب)
لطّخ متظاهرون سور وأبواب البيت الأبيض بالطلاء الأحمر تعبيرا عن مناهضتهم للحملة العسكرية العنيفة ‏التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.‏

وفي وقت لاحق، شوهد المتظاهرون في واشنطن يحاولون ‏تسلق بوابات البيت الأبيض الحديدية، وهم يطلقون عبارات ‏تندد بدعم الرئيس الأميركي جو بايدن المطلق لإسرائيل.‏

وتجمّع آلاف المحتجين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق ‏النار في قطاع غزة، حاملين الأعلام الفلسطينية، ومنددين ‏بالضوء الأخضر التي تعطيه الولايات المتحدة لإسرائيل.‏

وتجمّع آلاف المحتجين في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار ‏في قطاع غزة وللتنديد بسياسة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب.‏
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم في قطاع غزة جراء القصف ‏الإسرائيلي الذي يتواصل منذ الهجوم الذي شنته حركة ‏المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل ‏في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).‏
وحمل المتظاهرون لافتات عليها شعارات مثل “حياة ‏الفلسطينيين مهمة” و”دعوا غزة تعيش” و”دماؤهم على ‏أيديكم”. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة ‏الأميركية رفض مطالب لضم صوتها إلى الدعوات لوقف ‏شامل لإطلاق النار.‏
وأطلق نشطاء على الاحتجاج اسم “مسيرة وطنية إلى ‏واشنطن: فلسطين حرة” ونظموا تسيير حافلات إلى العاصمة ‏الأميركية من جميع أنحاء البلاد لتجمع المحتجين، حسبما قال ‏تحالف “آنسر” المناهض للحروب والعنصرية.‏
وقال المدير الوطني للتحالف الإسلامي الأميركي مهدي براي ‏‏” ما نريده وما نطالب به هو وقف إطلاق النار الآن”.‏
وتعدّ المظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في ‏الولايات المتحدة ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في ‏واشنطن في السنوات القليلة الماضية.‏
بدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية بالقرب من البيت ‏الأبيض بعد الظهر قبل أن يبدأ الاحتجاج بدقيقة صمت حيث ‏رفع المتظاهرون ملصقا كبيرا عليه أسماء الفلسطينيين الذين ‏قُتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي المكثف.‏
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 9488 ‏فلسطينيا قتلوا حتى أمس السبت.‏
وأدى العدد المتزايد من القتلى المدنيين إلى تكثيف الدعوات ‏الدولية لوقف إطلاق النار لكن واشنطن ترفض مثل إسرائيل ‏هذه الدعوات حتى الآن، قائلة إن التوقف سيمنح حماس فرصة ‏لإعادة تنظيم صفوفها.‏
ودعت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة ‏إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلين إن الوقت ينفد ‏بالنسبة للفلسطينيين هناك الذين يتعرضون “لخطر الإبادة ‏الجماعية على نحو كبير”.‏
وهتف المتظاهرون في واشنطن قائلين “بايدن.. بايدن، لا ‏يمكنك الاختباء لقد اشتركت في الإبادة الجماعية”.‏
وتسعى واشنطن إلى إقناع إسرائيل بقبول هدنات إنسانية، وهو ‏ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.‏