دمشق- نورث برس

وصلت مجموعة “دوايت دي أيزنهاور” حاملة الطائرات الهجومية الأميركية إلى الشرق الأوسط، كجزء من تعزيز الموقف الإقليمي بعد الصراع المتنامي في المنطقة.

والأسطول الذي يحمل قوة جوية وبحرية ومدمرات صواريخ،  سبق الإعلان عن إرساله، وقد دخل البحر الأحمر بعد عبورهم من البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، يوم أمس السبت، حسب ما جاء في بيان للقيادة البحرية الأميركية.

بذلك تقوم الولايات المتحدة بإضافة أصولاً جوية وبحرية في المنطقة، مما يوفر قدراً أكبر من التعزيز والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأميركي .

ويمتد مهام الأسطول الخامس من البحر الأحمر وصلاً إلى الخليج  عبر البحر الهندي.

وتشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط اختناق (مضيق) قناة السويس ومضيق هرمز وباب المندب.

وستنضم حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات جيرالد فورد التي نشرتها واشنطن في المنطقة في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.

وقال قائد الأسطول الأدميرال مارك ميجويز، إن “الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط تجلب تفوقاً قتالياً لا مثيل له للقيادة المركزية الأميركية وسنعمل على الاستفادة من وجودنا في مسرح العمليات لتعزيز الأمن الإقليمي والعمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير