Şengê û Pengê/45/
شنكَى: روج بااش.
بنكَى: روج باشتر جانم.
شنكَى: ياعيني عليكي أختي لما بتكوني رايقة شو بتحلى القعدة معك.
بنكَى: تسلميلي يلا تعي نشرب قهوتنا الصباحية بنكهة شنكَى و بنكَى.
شنكَى: أختي من فترة عم أسأل حالي.
بنكَى: خييير أختي شو عم تسألي حالك؟
شنكَى: طولي بالك عليٓ أختي، من شوي كنتِ رايقة. سؤالي هو: لماذا أغلب الكورد عندما يخرجون على منصة اي مناسبة ويمسكون بالمكَرفون ماعاد يتركوه. سألتُكِ عزيزتي بإعتبار عندك خبرة.
بنكَى: بسري شيخ أختي معاناة والله معاناة، عددي معي النماذج:
أولاً: جماعة مو مصدقة حالها وشافت المكَرفون بايديها وتنادي بأعلى صوتها. معقول يترك مكان للتعبيير عن نرجسيته؟
ثانياً: جماعة المحترمين يعبرون عن الحدث أو المناسبة بإسلوب هادئ ورزين ولكنهم يتجاوزون الوقت المحدد لهم بكثير.
ثالثاً: جماعات موجودة في المهرجانات والأعراس والعزوات والمؤتمرات وعلى نفس السيستم: هات المكرفون وشكرا لكم لإعطائي فرصة المشاركة والتحدث.
رابعاً: جماعة تشعر بأن مكانها إهتز قليلاً، فتبدأ بتحضير أولادها الدلوعة ليستلموا المكَرفون وليتعلموا الصنعة.
خامساً: جماعة لاعلاقة لها بالمناسبة وتبدأ بالأنا وتصرخ على المكَرفون، ويصر إصراراً على المشاركة. وإسمعوا الشواذ وقتها.
سادساً: جماعة معروفين بالطقم الرسمي ويتظاهرون بالجدية. لكن عند إستلام المكرفون تجد بأن الكلام مكرر وقيل في مناسبة أخرى أيضاً، يعني حافظ الشريط ويردده.
سابعاً: جماعة العرض والإستعراض، لهم صدر الجلسة وصدر المنصة.( ماعجبني المكان المخصص لي. ماعم يشتغل هالمكَرفون بشكل جيد غيروه. وأشياء أخرى).
شنكَى: شوي شوي أختي. اكيد في غير نماذج أيضاً.بس عجب ليش ماعم يدعوك للمناسبات. الذي أعرفه أنكِ بالوطن كنتِ بالمقدمة.
بنكَى: أكيد في نماذج تحترم ذاتها وتبني نفسها بعيدا عن المكَرفون. وبعضهم مشارك أيضاً .اختي لما قمتُ بالتقديم وشاركت شعبي وأمام الألاف في سنوية الشهيد فرهاد وأربعينية شيخ الشهداء معشوق الخزنوي /أنموذجاً/، أغلب المتواجدين على الساحة الأن لم يكونوا يستطيعوا القول بأنهم كورداً. من الجيد أنهم لا يدعوني، فالرد معروف.
أعلم معاناة هذا الشعب مع المكَرفون للتعبيير عن شعوره وإحساسه وإدعاء معرفته السياسية وهو الذي لم يقرأ أسس السياسة وفك طلاسيمها.
مثل الشاعر والشاعرة الذين لايتقنون فن الشعر والتعبيير عنه.
مثل المرأة التي تبحث عن الشهرة عن طريق المكَرفون. على أساس انها مثقفة ومشاركة لمناسبات الشعب. لاننسى متطفلي الفن الموسيقي وشواذ أصواتهم وموسيقاهم، تخيلوا لما يغنوا او يعزفوا على المكَرفون.
في كل مؤتمر او مهرجان أو مناسبة يبرز النشاذ وبأغلب المجالات. هذا دليل بأن المكَرفون لايختار ضيوفه.
بهدلوك يامكَرفون وواقعنا أكبر دليل.