أفادت إذاعة الجيش ال#إسرائيلي بأن حركة “#حماس” تسعى إلى إعادة تأهيل قدراتها العسكرية، وذلك من خلال تجنيد المزيد من المقاتلين لكتائب “القسّام” الجناح العسكري للحركة في قطاع #غزة.
ووفقا للإذاعة، فإن الجيش الإسرائيلي لاحظ أن “حماس” تبذل المزيد من الجهود من أجل “تجنيد وتدريب نشطاء ومقاتلين جدد” للجناح العسكري للحركة، بحيث يحلون محل أولئك الذين قتلوا أو جرحوا خلال الحرب.
وبحسب مزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن “حماس” تتوجه لفئة الشباب البالغ من العمر 18 عاماً للالتحاق بصفوفها.
وفي الأيام الأخيرة، حدد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أيضا محاولات لتدريب لهؤلاء المجندين حديثاً.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن المقاتلين الجُدد الذين تحاول “حماس” تجنيدهم يهدفون إلى استبدال حوالي “14 ألف مقاتل قتلوا خلال المعارك في الحرب، بالإضافة إلى عدة آلاف آخرين أصيبوا”، بحسب التقديرات الإسرائيلية.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن “جميع الوحدات وأطر “حماس” العسكرية تتعافى، إذ تحاول “حماس” إعادة تأهيلها في جميع أنحاء قطاع غزة، ولكن بشكل رئيسي في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي، شمال القطاع وخانيونس”.
ووفقاً للمسؤول الأمني الإسرائيلي، تعتبر خان يونس “مثالاً جيداً” على تعافي “حماس”، ليس فقط من ناحية الأطر العسكرية التي يتم إعادة بنائها هناك، بعد مرور أكثر من شهرين على مغادرة “الفرقة 98” بالجيش الإسرائيلي المنطقة، ولكن أيضا استعادة السيطرة المحلية ووجود أفراد “حماس” في الميدان.
وذكرت إذاعة الجيش في تقريرها أن أفراد حركة “حماس” يتواجدون في الميدان وينتشرون بالشوارع والطرقات، وذلك من خلال الشرطة المحلية، حيث يقومون بالإشراف على توزيع الشحنات الإنسانية.
كما أن الذراع الحاكم لـ”حماس”، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش، يقوم بإعادة تأهيل نفسه بكل ما يتعلق في الحكم المحلي، ولهذا السبب ركز الجيش الإسرائيلي بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة عملياته للقضاء على أعضاء الأمن الداخلي لـ”حماس”، وأفراد الأمن العام، والأمن الوقائي، ولجان الطوارئ، والشرطة المحلية.