ملخص
اتهم الخبراء شركة “ديداس” للكهرباء باستبدال وإصلاح الأعمدة الكهربائية في اليوم الذي أعقب الحريق وبالتالي “إخفاء الأدلة”.
ارتفعت حصيلة حريق الغابات الضخم الذي اندلع في قرى عدة بجنوب شرقي تركيا ليل الخميس الجمعة إلى 15 قتيلاً على ما أعلنت السلطات، بينما يرجح خبراء أن تماساً كهربائياً قد يكون تسبب به.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن مديرية الصحة في ولاية ماردين قولها إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحريق توفوا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذكر مصدر استشفائي اليوم الإثنين أن اثنين آخرين لا يزالان في العناية المركزة.
وعزت السلطات الحريق الذي تمت السيطرة عليه الجمعة الماضي إلى حرق كميات من القش وفتحت تحقيقاً قضائياً، وفي تقرير نشر مساء أمس الأحد أكد الفرع المحلي لاتحاد المهندسين والمعماريين الأتراك أن “سبب الحريق لم يكن القش”، وكتب “تبين أن الموقع الذي اندلع فيه الحريق كان مزروعاً ولم يكن هناك قش”، معتبرة أن الكارثة “قد تكون نجمت عن سوء صيانة خطوط الكهرباء” كما ذكر سكان.
اتهم الخبراء الذين ذكروا أن بعض “التوصيلات قد تسبب أقواساً كهربائية” شركة ديداس للكهرباء “باستبدال وإصلاح الأعمدة الكهربائية في اليوم الذي أعقب الحريق وبالتالي إخفاء الأدلة”، وقال ثلاثة خبراء قانونيين الجمعة الماضي إن أحد الكابلات الموصلة لخط التوتر العالي “انقطع واشتعل العشب”.