شبكة أنفاق حماس قد يصل طولها إلى 724 كيلومترا
ذكر تقرير للجيش الإسرائيلي، نُشرت مقتطفات منه في وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أنه وبعد 9 أشهر من الحرب في غزة، فإنه لا يزال جزء كبيرا من شبكة أنفاق حركة حماس في القطاع الفلسطيني، “تتمتع بكفاءة عملياتية عالية، وتشكل خطرا أمنيا على إسرائيل”.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن تقديرات الجيش تشير إلى أن شبكة الأنفاق التابعة للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، “لا تزال في جهوزية عالية في الكثير من المناطق”.

ونقلت الصحيفة عن القناة 12 الإسرائيلية، أن “شبكة أنفاق حركة حماس في مخيمات وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وفي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة في حالة جهوزية مرتفعة”.

وذكر التقرير أنه تم “ترميم وإعادة تأهيل مصانع الخرسانة والأسمنت الخاصة ببناء الأنفاق في محافظة خان يونس”؛ فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أن “الأنفاق في رفح في حالة جهوزية مرتفعة وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية”.

إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر مايو الماضي
بهذه الحالة.. إسرائيل “تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر”
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، أن وفد التفاوض الإسرائيلي ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك في وقت أشارت فيه الهيئة أن إسرائيل تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر حال إتمام اتفاق بشأن غزة.
وأكد الجيش أنه تمكن من تدمير “بعض المسارات المحدودة لأنفاق حماس في منطقة محور فيلادلفيا الحدودية مع مصر”.

ووفقا للقناة، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن “جهوزية وكفاءة الأنفاق في مدينة غزة تتراوح بين متوسطة ومرتفعة، على نحو يتيح الاقتراب من الجدار الحديدي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل”.

وأضاف التقرير أن الأنفاق في مخيمات وسط قطاع غزة “تتيح تنفيذ عمليات قتال واقتحام من فوق الأرض وتحتها”.

وأشار التقرير إلى أن القادة العسكريين، “بالنظر إلى الإنجازات التي تحققت حتى الآن” في الحرب، ما زالوا يقولون إنه إذا كان من الممكن التفاوض على صفقة مع حماس، “فمن الصواب التوقف الآن لاستعادة الرهائن”.

مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي داخل جنوب قطاع غزة في 3 يوليو، 2024.
البيت الأبيض: هناك فجوات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين الاثنين إن اثنين من المسؤولين الأميركيين الكبار موجودان حاليا في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مضيفا أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.
وقدّر كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين في يناير، أن شبكة أنفاق حماس في غزة “يتراوح طولها بين 563 و724 كيلومترا”، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن مساحة القطاع التي تبلغ 360 كيلومترا مربعاً فقط.

وقال مسؤول عسكري لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن الأمر “قد يستغرق سنوات لتفكيك الأنفاق”، مشيرا إلى أنه “يجب رسم خرائط للممرات تحت الأرض والتحقق من وجود أفخاخ ورهائن قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تدميرها”.