نفت مصادر سورية لصحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة، الخميس، وجود أي تواصل سوري مع أحزاب تركية موالية أو معارضة.
وذكرت مصادر سورية أنه “لا وجود لأي تواصل من قبل الجانب السوري مع أي حزب سياسي تركي سواء كان موالياً للسلطات التركية أم معارضاً”.
وتتالت التصريحات التركية الداعية للتطبيع بين أنقرة ودمشق، إلا أنها لم تحظ بتعليق رسمي من الأسد أو مسؤوليه حتى الآن.
وجاء نفي المصدر بعد ساعات قليلة من زعم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أنه تلقى رداً إيجابياً على طلب رئيسه أوزغور أوزيل لقاء الرئيس بشار الأسد بدمشق.
وكان أوزيل قد أعلن قبل أيام عزمه التوجه إلى دمشق عبر لبنان في وقت لاحق من تموز/يوليو الجاري، من أجل لقاء الأسد، موضحا أنه يسعى إلى حل أزمة اللاجئين السوريين في تركيا عبر الحوار مع دمشق.
وتزامنت تصريحاته أوزيل مع حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن انتظار بلاده اتخاذ الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب “بالشكل المناسب”، مشيراً إلى أن أنقرة قد توجه دعوة للأسد في أي لحظة.
تحرير: أحمد عثمان