Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هل تشنّ إسرائيل حرباً واسعة على “حزب الله”؟ ومتى قد يكون الوقت الأمثل لذلك؟  المصدر: النهار العربي رياض قهوجي
  • مقالات رأي

هل تشنّ إسرائيل حرباً واسعة على “حزب الله”؟ ومتى قد يكون الوقت الأمثل لذلك؟  المصدر: النهار العربي رياض قهوجي

khalil المحرر يوليو 30, 2024

جنديان إسرائيليان يثبتان سلاحاً رشاشاً فوق آلية في منطقة الجليل الأعلى بشمال إسرائيل، قرب الحدود مع لبنان، 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 (أ ف ب)
جنديان إسرائيليان يثبتان سلاحاً رشاشاً فوق آلية في منطقة الجليل الأعلى بشمال إسرائيل، قرب الحدود مع لبنان، 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 (أ ف ب)
A+
A-
تعمل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وقوى عربية ودولية أخرى جاهدة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) لمنع اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى حرب إقليمية. فهكذا حرب ستجرّ حتماً كلاً من إيران وأميركا إليها. وتسعى هذه القوى عبر الأقنية الديبلوماسية إلى تخطّي التحدّيات، عبر وضع سيناريوهات تتيح للاعبين الرئيسيين القتال بشكل مضبوط إلى حدّ ما. وأفضل مثال على ذلك، المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل بعد قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.

فلقد أثمرت الاتصالات التي قادتها واشنطن لتفاهم أفضى إلى تبادل نيران مضبوط، أنهى المواجهة بين إيران واسرائيل بشكل سريع ومرضٍ للطرفين وبلا خسائر بشرية. وتسعى الديبلوماسية الأميركية – الأوروبية اليوم إلى تحقيق أمر مشابه على الجبهة اللبنانية، من خلال التواصل مع مسؤولين في طهران و”حزب الله” وتل أبيب. لكن الأمر قد يكون مختلفاً هذه المرّة.

كان خيار فتح الجبهة مع لبنان وتوجيه ضربة قوية إلى “حزب الله” مطروحاً من قبل وزير الدفاع والقيادات العسكرية الإسرائيلية منذ الساعات الأولى التي تلت هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول (أكتوبر). وعملت واشنطن على ثني تل أبيب عن هذا الخيار والتركيز على جبهة غزة. لكن فتح “حزب الله” الجبهة مع إسرائيل ورفضه إغلاقها قبل وقف إطلاق النار في غزة ضمن استراتيجية “وحدة الساحات” أبقيا بوصلة القيادة العسكرية الإسرائيلية موجّهة نحو لبنان، حيث كشف “حزب الله” عن قدرات عسكرية متقدّمة تشكّل تحدّياً لهيبة الردع الإسرائيلية.

على الرغم من الخلافات الشديدة بين القوى السياسية الإسرائيلية، فإن أغلبية أحزاب اليسار واليمين والوسط تطالب الحكومة العسكرية بشن عملية عسكرية لإزالة تهديد “حزب الله” من شمال الدولة. كما أن العقيدة العسكرية الإسرائيلية، منذ قيام الدولة العبرية، تعتبر الحفاظ على التفوق العسكري النوعي إقليمياً أمراً أساسياً، وهذا يحتّم عليها اللجوء إلى الخيار العسكري لتحقيق ذلك، كلما دعت الحاجة. هذه السياسة أدّت إلى اعتماد إسرائيل استراتيجية الضربات أو الحروب الاستباقية لمنع خصومها من تحقيق أي تفوق عسكري عليها، أو اقتناء أسلحة دمار شامل. الهدف الأساسي لهذه السياسة هو إشعار مواطني إسرائيل بشكل دائم بأنهم بأمان بفضل قوة “جيش الدفاع الإسرائيلي”. بناءً عليه، فإن تهديد هيبة الردع هو خط أحمر لإسرائيل، ما يدفع بقادتها العسكريين إلى اللجوء لخيارات صعبة في تعاملهم مع “حزب الله”.

فعلى الرغم من إعلان قادة “حزب الله” بشكل متكرّر عن التزامهم قواعد اشتباك قاموا هم بوضعها منذ فتح جبهة الجنوب، فإن إسرائيل لا يبدو أنها ملتزمة بها فعلاً. وهذا ما دفع أمين عام “حزب الله” في كلماته الأخيرة إلى رفع مستوى التهديد لإسرائيل، بأن استمرارها في استهداف مقاتليه وقادته الميدانيين والمناطق السكنية سيدفع الحزب إلى توسيع دائرة وعمق استهدافه المواقع والمستوطنات الإسرائيلية. لكن يبدو أن القيادة الإسرائيلية تراهن على استمرار الحزب في ضبط قواعد الاشتباك لتجنّب الانزلاق إلى حرب واسعة مع إسرائيل وجرّ إيران اليها. وظهر هذا جلياً بعد اغتيال إسرائيل قادة كبار في الحزب، مثل “أبو طالب”، حيث جاء الردّ مضبوطاً، على الرغم من أنه في الشكل بدا تصعيدياً. ويبدو أن تصعيد إسرائيل المتدرج في مستوى اغتيالاتها، وعمق غاراتها مع استمرار التزام الحزب قواعد الاشتباك، تشجع تل أبيب على زيادة مستوى التصعيد، والاستمرار في هذه السياسة التي قد تمهّد لحرب واسعة تريدها أو حلّ ديبلوماسي يناسبها.

بالنسبة إلى العديد من المراقبين، فإن مسألة شنّ إسرائيل عملية كبيرة ضدّ “حزب الله” هي ليست إن كانت ستحصل، بل متى ستحدث. التوقيت مهمّ جداً لإسرائيل، خصوصاً في الظروف الحالية، حيث لا تزال قواتها تنفّذ عمليات ضدّ مقاتلي “حماس” في غزة، ولم تَستَعد تل أبيب بعد أسراها. وتقوم ألوية الجيش الإسرائيلي، خصوصاً الاحتياط، بالتدرّب جيداً لخوض حرب في لبنان لم تكن مستعدة لها. ويعتقد بعض الخبراء أن تأخير المواجهة مع “حزب الله” يعود إلى حاجة القيادة الإسرائيلية لتحضير جنودها جيداً لهذه المهمّة. لذلك، يتمّ الإعلان بشكل متكرّر خلال الأشهر الأخيرة عن مناورات لفرق مختلفة لحرب في لبنان. كما أن مسألة دعم واشنطن مهمّة جداً، خصوصاً في السلاح والذخائر. فالحرب ضدّ “حزب الله” ستكون أشدّ صعوبة وتعقيداً من حرب غزة ضدّ “حماس”. وعليه، فإن إسرائيل بحاجة إلى ضمان تدفق السلاح الأميركي إليها في أي حرب مع “حزب الله”. وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه الأخير في الكونغرس إلى إظهار حرب إسرائيل مع محور الممانعة بقيادة إيران على أنها حرب أميركا تخوضها الدولة العبرية اليوم نيابةً عنها.

لكن اجتماعَي نتنياهو مع المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس لم يكونا مشجعَين. فقد شدّدا على ضرورة إنهاء حرب غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنّب الحرب الإقليمية الشاملة. لكن اجتماع نتنياهو مع الرئيس جو بايدن دام 90 دقيقة. وبايدن هو الرئيس الذي يفاخر بكونه صهيونياً مسيحياً، وأظهر دعماً كبيراً لإسرائيل، ولم يعد قلقاً من فقدان دعم قوى اليسار والأميركيين العرب، كما كان عندما كان مرشحاً للانتخابات المقبلة. ضعف وضع بايدن ووجود دعم قوي داخل الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون سيوفران فرصة مهمّة لنتنياهو والقيادة الإسرائيلية للحصول على الدعم العسكري المنشود للاستمرار في الحرب الحالية، وربما توسيعها.

إن كانت القيادة الإسرائيلية قد قرّرت فعلاً الدخول في حرب واسعة مع “حزب الله”، فالظروف السياسية في أميركا مع قرب الانتخابات قد تجعل الفترة التي تسبقها في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل الأفضل لشنها، خصوصاً في آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر)، حيث تكون الأحوال الجوية ملائمة جداً للعمليات الجوية والبرية. ويبدو أن القيادة العسكرية الأميركية تعي واقع الحال وضعف سيطرة واشنطن على نتنياهو، لذلك تستمر في تعزيز تواجد قواتها في شرق المتوسط والمنطقة، تحسباً لاتساع الحرب مع “محور الممانعة”، والتي ستطال قواعدها في سوريا والعراق. كما تبقى إمكانية تدخّل إيران عسكرياً قائمة، على الرغم من القناعة السائدة لدى أغلبية المراقبين بأن طهران ستبقى خارج أي مواجهة قد تُدخلها في حرب مباشرة مع أميركا.

ربما تشكّل حادثة مجدل شمس الفرصة المنشودة لتل أبيب لشن العملية الواسعة التي تريدها ضدّ “حزب الله” لضرب بنيته التحتية العسكرية. لكن تبقى هناك إمكانية ألّا تكون إسرائيل جاهزة لها الآن، وتحتاج لأسابيع إضافية من التحضير. وفي هذه الحالة، ستكتفي بتوجيه ضربة كبيرة إنما مدروسة، بحيث لا تحرج “حزب الله” وتدفعه إلى ردّ خارج قواعد الاشتباك. كما أن البعض يعتقد بأن نتنياهو قد يجد في حرب مع “حزب الله” وما سيشملها من استهداف كبير للعمق الإسرائيلي، تهديداً لخططه الساعية لإطالة حرب غزة للبقاء في السلطة. لكن يعتقد معظم المحللين أن نتنياهو يريد توريط أميركا في حرب مع إيران، وقد تكون عملية واسعة ضدّ “حزب الله” الوسيلة لتحقيق ذلك.

تتعدّد الاحتمالات والنتيجة واحدة: لبنان على موعد مع مغامرة عسكرية جديدة على أرضه، وجلّ ما تستطيع حكومته أن تقوم به هو مناشدة القيادات الغربية بأن تُقنع إسرائيل بألّا تكون ضرباتها قاسية على البلد وأهله. فقرار الحرب والسلم في لبنان هو بيد “حزب الله” وحده.

Continue Reading

Previous: الأَنسنة في تَمَثُّلات الفكر العربي  المصدر: بيروت- النهار العربي……… هنري زغيب
Next: من هم الدروز؟ مازن عزي ………. المصدر:موقع أوريان21: 

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

Recent Posts

  • طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا
  • طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا
  • من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا
  • فظائع بشار الأسد: البحث عن 3700 طفل أخفاهم النظام.. فادي الأحمر…. المصدر: اساس ميديا
  • ما فعله السلاح المتفلت بلبنان والعراق واليمن… وغزّة!…المصدر:العرب. خيرالله خير الله

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا
  • طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا
  • من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا
  • فظائع بشار الأسد: البحث عن 3700 طفل أخفاهم النظام.. فادي الأحمر…. المصدر: اساس ميديا
  • ما فعله السلاح المتفلت بلبنان والعراق واليمن… وغزّة!…المصدر:العرب. خيرالله خير الله

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

فظائع بشار الأسد: البحث عن 3700 طفل أخفاهم النظام.. فادي الأحمر…. المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.