وقال الجيش الإسرائيلي إنَّه استهدف “القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل.
وأفادت ثلاثة مصادر أمنية رفيعة المستوى لوكالة “رويترز” بأنَّ ضربة إسرائيلية للضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت رئيس غرفة عمليات جماعة “حزب الله” ويُدعى فؤاد شكر، مضيفةً أن مصيره لا يزال مجهولاً، قبل أن تنقل الوكالة لاحقاً عن مصدرين أمنيين تأكديهما بأنه نجا من الغارة.
كذلك، أشارت “القناة 12” العبرية إلى أن القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر واسمه الحركي “الحاج محسن”، هو المستهدف في الهجوم على الضاحية.
وبحسب تقارير صحافية، فإن فؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لـ”حزب الله” بالجنوب، وهو مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويعمل في الحزب منذ أكثر من 30 عاماً.
وهو من مواليد بلدة النبي شيت في بعلبك عام 1962.
وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن فؤاد شكر، المعروف أيضاً باسم الحاج محسن.
وشكر هو مستشار كبير للشؤون العسكرية للأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله.
ووفقاً لواشنطن، “يخدم شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، “المجلس الجهادي”، وساعد مقاتلي التنظيم اللبناني والجيش السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا”، حسب واشنطن.
وكان شكر “زميلاً مقرباً لقائد حزب الله الذي قُتِل في سوريا عماد مغنية”، بحسب واشنطن.
ولعب شكر “دورا محورياً” في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 تشرين الأول (أكتوبر) 1983 والذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي وإصابة 128 آخرين”، وفق المصدر ذاته.
في 10 أيلول (سبتمبر) 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر كإرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل.
وفي وقت سابق، في 21 تموز (يوليو) 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية شكر بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله لصالح “حزب الله” أو نيابة عنه.