Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • اغتيال إسماعيل هنية… ذراع إسرائيل الطويلة في إيران من يقضي على الآخر أولا؟..أحمد ماهر…..المصدر : المجلة
  • مقالات رأي

اغتيال إسماعيل هنية… ذراع إسرائيل الطويلة في إيران من يقضي على الآخر أولا؟..أحمد ماهر…..المصدر : المجلة

khalil المحرر يوليو 31, 2024

على الرغم من كل المحادثات المضنية متعددة الأطراف وفي عواصم إقليمية وعالمية، ومحاولات الوصول إلى حل وسط بين إسرائيل و”حماس” لإنهاء الحرب في غزة، فإن الطرفين كانا يركزان دائما على شيء واحد طيلة الأشهر العشرة الماضية: من يقضي على الآخر أولا، سياسيا أو عسكريا؟

وبينما شنت إسرائيل حربا جوية وبرية مدمرة على غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، استأنفت أيضا سياسة “الاغتيال المستهدف” المثيرة للجدل للقادة الفلسطينيين. وكعادتها في سياستها التي يكتنفها الغموض ويلفها الصمت على مدى عقود، باستثناء حالات معدودة، لم تعلن إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال القائد السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

لكن الحركة أكدت في بيان لها أن هنية قُتل في “غارة صهيونية على مقر إقامته في طهران” بعد حضوره مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد.

.

يبدو أن اغتيال إسماعيل هنية سيعطي دفعة سياسية قوية لنتنياهو الذي يبحث عن صورة نصر واحدة على مدى الأشهر العشرة الماضية في غزة دون جدوى

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أكد منذ بداية الحرب على غزة، وفي أكثر من خطاب وتصريح له أن إسرائيل ستغتال قادة “حماس” أينما كانوا، بل إنه قال صراحة في نوفمبر/تشرين الثاني إنه أعطى تعليمات لجهاز “الموساد” بتتبعهم. والرسالة من وراء اغتيال هنية اليوم ومقتل القيادي البارز في “حزب الله” بالأمس واضحة وضوح الشمس، وهي أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى قادة الحركتين في عقر دارهم وفي قلب إيران الداعمة الرئيسة لهم.

وفي نظرة سريعة على رد الفعل الرسمي الإسرائيلي هذا الصباح، لم يستطع وزير المساواة الاجتماعية والشتات عميحاي شيكلي إخفاء فرحته، إذ قال على منصة “إكس/تويتر”: “احذر مما تتمناه”، معقبا على فيديو لهنية قبل اغتياله، بينما كان يجلس في طليعة مقاعد البرلمان الإيراني، ومن ورائه هتف النواب بالفارسية: “الموت لإسرائيل”.

وبعد ذلك بوقت قصير، قال المسؤول البارز في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق إن اغتيال هنية في إيران “عمل جبان ولن يمر دون عقاب”.

وبالفعل، وكما يحدث عادة بعد اغتيال قادة فلسطينيين، فقد تم الإبلاغ عن هجوم بالسكين استهدف رجلا إسرائيليا في الخمسينات من عمره في الضفة الغربية المحتلة بعد ساعات قليلة من خبر اغتيال هنية.

وعندما أجريتُ مقابلة في مايو/أيار مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الذي يُعتبر مهندس سياسة “القتل المستهدف” لقيادات فلسطينية في بيروت وتونس تحديدا، وأكثر الجنرالات الإسرائيليين حيازة للأوسمة العسكرية، قال لي دون تردد إنه “لا يندم مطلقا” على تخطيطه وتنفيذ تلك العمليات بنفسه.

يبدو أن اغتيال هنية سيعطي دفعة سياسية قوية لنتنياهو الذي يبحث عن صورة نصر واحدة على مدى الأشهر العشرة الماضية في غزة دون جدوى

ويقول باراك في محاولة تبريره تلك السياسة إنه “في الصراعات- خاصة بين الدول أو بين دولة وحركة وطنية تلجأ إلى الإرهاب- يجب اتخاذ قرارات صعبة”. وأوضح أن هذه العملية كانت جزءا من الجهود المبذولة لمنع مأساة أخرى مثل عملية ميونيخ للرياضيين الإسرائيليين عام 1972.

وأضاف: “أنت محق في ملاحظتك (أنه قد يكون خطأ استراتيجيا فادحا) من الناحية السياسية، ولكنني لست نادما وأنا لا أنظر إلى الوراء أبدا مسؤوليتنا هي حماية شعبنا والدفاع عنه. لذلك يجب أن يكون الاعتبار الرئيس هو إلى أي مدى يجب أن يكون الهدف بمثابة قنبلة موقوتة، بحيث إذا تركناه إلى نقطة معينة، فإنه سيسبب المزيد من الضرر”.

واستأنفت إسرائيل سياسة الاغتيالات في غزة وبيروت بعد شهرين من هجمات أكتوبر. ففي 2 يناير/كانون الثاني، اغتالت إسرائيل نائب رئيس “حماس” وقائد الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري، بعد استهداف طائرة مسيرة لمكتب تابع للحركة ضمن بناية بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية، وكان العاروري أحد أهم حلقات الوصل بين “حماس” و”حزب الله” اللبناني وإيران.

أ.ف.بأ.ف.ب
وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف ايتمار بن غفير ونتنياهو قبيل جلسة للكنيست في القدس في 23 مايو
وتهدف إسرائيل، من خلال تلك العمليات، أساسا إلى تصفية الكفاءات العسكرية وأصحاب المهارات المختلفة في كوادر “حماس”، كما أشرت في تحليل نشرته “المجلة” في مايو، بحيث يؤدي اغتيالهم إلى فراغ كبير يصعب إيجاد بديل له إلا بعد سنوات عديدة من التدريب والخبرة العملية، وكأنها تستهدف النظام التنفيذي والإداري للحركة.

وتطول قائمة القيادات العسكرية والسياسية الذين اغتالتهم إسرائيل، ومن أبرزهم أحمد ياسين، مؤسس حركة “حماس”، والزعيم الروحي لها.

أما بالنسبة لاغتيال هنية، فيبدو أن العملية- والآن- ستعطي دفعة سياسية قوية لنتنياهو الذي يبحث عن صورة نصر واحدة على مدى الأشهر العشرة الماضية في غزة دون جدوى. وبالتأكيد سيصب ذلك في صالحه عندما يتعلق الأمر بالسياسة الداخلية الإسرائيلية مع الصعود المتنامي لليمين المتطرف.

ويحاول نتنياهو، الذي تطارده تهم الفساد في الداخل، وتهم ارتكاب جرائم حرب في الخارج، فضلا عن الاحتجاجات الجماهيرية في تل أبيب ضد حكم به مظاهر استبداد وديكتاتورية ونظامه الذي يقوده المتطرفون، يحاول بلا كلل أن يستعيد هيبته السياسية وتقمص دور بن غوريون، ولو لفترة قصيرة قبل الانتخابات المقبلة. لكنه لم يستهدف حتى الآن يحيى السنوار، عدوه اللدود والرجل الذي يحرك كل الخيوط اليوم في “حماس”.

 

Continue Reading

Previous: وسط صمت إسرائيلي.. التفاصيل الأولى لـ”مقتل” هنية بطهران….المصدر :الحرة / وكالات – دبي
Next: المطالب الروسية تعقّد مسار الحرب في أوكرانيا موسكو ترفض فرض أي صيغ للسلام لا تشارك في إعدادها.. سامر إلياس………المصدر : المجلة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

Recent Posts

  • طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا
  • طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا
  • من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا
  • فظائع بشار الأسد: البحث عن 3700 طفل أخفاهم النظام.. فادي الأحمر…. المصدر: اساس ميديا
  • ما فعله السلاح المتفلت بلبنان والعراق واليمن… وغزّة!…المصدر:العرب. خيرالله خير الله

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا
  • طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا
  • من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا
  • فظائع بشار الأسد: البحث عن 3700 طفل أخفاهم النظام.. فادي الأحمر…. المصدر: اساس ميديا
  • ما فعله السلاح المتفلت بلبنان والعراق واليمن… وغزّة!…المصدر:العرب. خيرالله خير الله

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

طهران: الموساد يعمل بترخيص من الدّولة! لارا منيف…….. المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

طرابلس- الجولان: العبث الإسرائيلي في زمن التّحوّلات الكبرى محمد قواص…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

من “خطف الأنفاس” إلى “التقاط الأنفاس”: بارّاك راجع؟ ملاك عقيل…… المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025
  • مقالات رأي

فظائع بشار الأسد: البحث عن 3700 طفل أخفاهم النظام.. فادي الأحمر…. المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.