Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ميرزا الخويلدي «أيام الماعز» وأفلام «الماسالا»!..المصدر : الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

ميرزا الخويلدي «أيام الماعز» وأفلام «الماسالا»!..المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر سبتمبر 4, 2024

لا تختلف رواية «أيام الماعز»، عن الفيلم الذي حمل اسمها، كلاهما يتخفف من القيود المهنية لصالح الحكاية التي تُروى. في العملين كليهما هيمنت السردية التي أصبحت «قضية» تمّ طرحها بشكل صارخ ومثير وصادم أيضاً، لتحاكي تماماً السينما التجارية المخلوطة بالبهارات الهندية الحارة والمشوقة، والتي، بالمناسبة، يُطلق عليها أيضاً أفلام «الماسالا».

الرواية على بساطتها وأسلوبها الإنشائي وخلوّها من المعايير المهنية للرواية، جاءت مثيرة، لأنها صيغت ضمن خلطة هندية بامتياز تجمع بين الفقر والاستغلال والقهر والعبودية والضعف، مع ثيمات روحية لامست القصة فأوقدت فيها معاني وجدانية، أسهمت الموسيقى والغناء في صناعة توليفة ساحرة وشعبية… وهو بالضبط ما تفعله أفلام «الماسالا»!

السعوديون الذين صدمهم الفيلم كانوا على حقّ. ومن حقهم أن يروا أن زمنهم تجاوز هذا الفيلم بمراحل، فضلاً عن أولئك الذين جادلوا بأن وجود شخصٍ سيئ لا يعني مجتمعاً سيئاً، وأن الغالبية العظمى من الناس في هذه البلاد ينبذون الظلم ويميلون نحو الرحمة والعطف والإحسان.

لكن ليست هنا القضية… القضية أن الفيلم أظهر أن الأمة الأكبر على وجه الكوكب التي تجاورنا لا تعرفنا، أظهر أن هناك فجوة ثقافية بيننا وبين الأمة الهندية التي يعيش أكثر من 4 ملايين من أبنائها في بلادنا ومثل هذا العدد في دول الخليج من حولنا، يمثلون أكبر تجمع هندي خارج القارة، يمثلون نحو نصف عدد المغتربين الهنود في العالم الذين يقدّر عددهم بـ18 مليون نسمة. الرواية والفيلم معاً يبالغان في وصف «العربي» بصفات لا تدلُّ على المعرفة، بل تبدو كأنها كُتبت في الظلام. بكثير من التهويل يتمّ نحت شخصية العربي بسكين في حجر لتبدو راسخة على مدى السردية، فهي: متوحشة، فظة، عبثية، وسخة، لا تستحمّ ولا تتنظف، أعينهم كعيون السمك الميت…! ولا يجد الكاتب حرجاً في أن يصوّر ما يسميه العربي، والمقصود السعودي، وهو ينهال على العامل المسكين وهو في باحة السجن وعلى مرأى الحراس حيث «اندفع إليه كنمرٍ جائع، وأمطره بوابل من الضربات، متسلحاً بكلٍّ من يده وحزامه وعقاله»، (ص 28). وكيف فاته أن (الحزام والعقال) لا يجتمعان في جزيرة العرب؟!

لكن، بدل إلقاء اللوم على الفيلم وعلى الممثلين، دعونا نجتهد قليلاً في تعريف أنفسنا للشعوب من حولنا، ونعرّف أنفسنا للجاليات التي تعيش بيننا وتشاركنا العمل والتنمية والمصير. خصوصاً أن شعوب ساحل الخليج متشربون بالثقافة الهندية، ووجودها بارز في عاداتهم وتقاليدهم وطعامهم وتراثهم الشعبي، وكانت خطوط التجارة مزدهرة بين هذه البلدان والهند قديماً وحديثاً، وثمة سمات روحية واجتماعية مشتركة بين الجانبين… وأمام حالة إخفاق، هناك آلاف الحالات والتجارب الناجحة، وأكثر ما يميّز الجاليات الآسيوية أنها تختلط تماماً بالنسيج الاجتماعي المحلي، وثمة ثقة متبادلة بين الطرفين.

أمام هذا الفيلم الهندي، وأمام الحاجة إلى التواصل، نستذكر السينمائي والمخرج المسرحي الهندي (السعودي الأصل)، إبراهيم حمد علي القاضي، الذي وُلد قبل نحو قرن من الزمان في مدينة «بونا» عام 1925، وعمل مبكراً على تأسيس الفنون في الهند، وأصبح رائد الإنتاج المسرحي وعملاق الأدب الهندي، وألَّف وأخرج أكثر من 50 مسرحية، وأسَّس منظمات تُعنى بالفنون وتنمية المواهب، وأشرك كبار الممثلين الهنود في مسرحياته، وبعضهم بدأ مسيرته معه عبر مسرحه، ويُعد المؤسس الحقيقي للمسرح الهندي بشكله الأكاديمي الراقي المتطور. وفي المحصلة، فقد ترك أكبر الأثر في تأسيس أهم حركة مسرحية عرفتها الهند، وتتلمذ بعض أهم روّاد «بوليوود» على يديه حين دراستهم في مدرسة «الدراما الوطنية» التي أسَّسها وأدارها لخمسة عشر عاماً. وقد كان للقاضي الفضل الأكبر في إحداث نقلة تاريخية في التراث الفني للهند، تأتّى ذلك من مزيج الثقافات التي اطَّلع عليها ودرسها وقطف أينع ثمارها عائداً بها إلى الهند، كالإنجليزية واليونانية.

يمكن للعمل الأدبي والفني أن يبني جسراً للتواصل بين الثقافات، وأن يوقظ الشعور بالإنسان وبكرامته، ويمكنه أن يثير العصبيات البغيضة، المهم هي كيفية الاستجابة.

Continue Reading

Previous: د. محمود محيي الدين عن تسوية الملعب الدولي: حالة أوروبا..المصدر : الشرق الاوسط
Next: نتنياهو امتصّ غضب الشارع و”الهستدروت” وحوّل الانتخابات الأميركية إلى “جبهة ثامنة”  المصدر: النهار العربي سميح صعب

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025

Recent Posts

  • التحديات الجمالية والأخلاقية للكتابة الأدبية.. الرواية العالمية نوع أدبي جديد أم صنعة رأسمالية؟.عمران عبد الله.المصدر: الجزيرة
  • انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت
  • اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • التحديات الجمالية والأخلاقية للكتابة الأدبية.. الرواية العالمية نوع أدبي جديد أم صنعة رأسمالية؟.عمران عبد الله.المصدر: الجزيرة
  • انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت
  • اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب
  • أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة
  • حق الأقوى: تفكيك وهم التقابل في أن الحق ليس دائما عدالة ميزان العدالة …عبد السلام بنعبد العالي المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • أدب وفن

التحديات الجمالية والأخلاقية للكتابة الأدبية.. الرواية العالمية نوع أدبي جديد أم صنعة رأسمالية؟.عمران عبد الله.المصدر: الجزيرة

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

انتهت الأزمة، ابتدأت الأزمة «والآن، ما العمل بعد رحيل البرابرة؟» ياسين الحاج صالح…..المصدر :الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

اكرم حسين عن نهاية الأحزاب الكلاسيكية في سوريا ؟…المصدر: صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 9, 2025
  • مقالات رأي

أميركا الجديدة في الداخل… والخارج…….. إبراهيم حميدي……..المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 9, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.