انفجرت أجهزة اتصالات لاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية، وقد أدت بعض تلك الانفجارات إلى نشوب حرائق في شقق وسيارات.
وأعلنت مصادر أمنية سقوط عشرات المصابين جراء الانفجارات الأخيرة في لبنان.
وقال مصدر أمني لرويترز إن أجهزة الاتصالات التي انفجرت عبر لبنان اليوم هي أجهزة لاسلكية محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.
وأفاد مصدر أمني لرويترز بأن “حزب الله” اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريبا.
وتزامنت الانفجارات مع تشييع عناصر من “حزب الله” قضوا أمس في الهجوم المتزامن الذي طال أجهزة نداء لاسلكية (بيجر) يستعملها مقاتلو الحزب.
وتشبه انفجارات أجهزة اتصالات في بعض المنازل وأجهزة لاسلكية في السيارات وعلى بعض الدراجات النارية إلى حد ما موجة التفجيرات التي وقعت الثلاثاء.
كذلك سجل انفجار خلال تشييع نجل النائب عن “حزب الله” علي عمار في الضاحية الجنوبية، وسط هلع المشيعين، وفق ما أظهرت مقاطع متداولة.
هذا وأكد مصدر مقرب من “حزب الله” انفجار عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسب ما نقلت رويترز.
وسمع صحافيون من رويترز في الضاحية الجنوبية لبيروت دوي انفجارين على الأقل في منطقتين منفصلتين من الضاحية اليوم الأربعاء.
الامم المتحدة
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم من أن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) الذي يستهدف “حزب الله” يشير إلى “خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد”.
وقال للصحافيين: “من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو القيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبيرة”.