“خالد خليفة للرواية”.. جائزةٌ في ذكرى رحيله الأُولى
بالتزامن مع مرور عام على رحيله (30 أيلول/ سبتمبر 2023)، أُعلن، مؤخّراً، عن إطلاق جائزة أدبية باسم “جائزة خالد خليفة للرواية”، تكريماً للروائي السوري الراحل “باعتباره من أبرز الروائيّين العرب الذين ألهموا وكرّسوا قيماً حضارية من خلال مواجهة الظلم وتعرية أشكاله”، وفق بيان المنظّمين.
وأوضح البيان أنّ الجائزة موجَّهة للكتّاب الذين يُصدرون عملهم الروائي الأوّل، وتهدف إلى “تكريم ودعم الروائيّين الذين يُجسّدون روح الابتكار وحرّية التعبير والعمق الثقافي التي تُمثّل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته”.
وأضاف أنّ الجائزة التي أُطلقت “بمبادرة من أصدقاء الروائي الراحل”، ستكون لها “شخصية مستقلّة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلّا إلى الجوانب الإبداعية دون أيّ شكل من أشكال التمييز”.
تبلغ قيمة الجائزة ألف دولار أميركي تُمنح لفائز أو أكثر سنوياً، إضافةً إلى نشر الرواية الفائزة، مع إمكانية ترجمتها، وفق البيان الذي أشار إلى أنّ الجائزة ستُمنح، في دورتها الأُولى، لكاتبة سورية/ كاتب/ سوري عن عمله الأوّل، على أن تُفتح في دوراتها التالية للكاتبات والكتّاب العرب.
ويبدأ التقديم للجائزة في الأوّل من أيار/ يناير المقبل، ويُغلق في 30 آذار/ مارس، بينما يُعلن عن اسم الفائز خلال حزيران/ يونيو من العام نفسه.
ويترأّس الناقد السوري صبحي حديدي مجلس أمناء الجائزة الذي يضمّ كلّاً من المترجمة السورية رانية سمارة، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائي السوري خليل صويلح، والأكاديمي المصري وائل فاروق، والناشرة والروائية اللبنانية رشا الأمير، والفنّان السوري فارس الحلو، والكاتب والصحافي المصري سيد محمود.
يُذكَر أنّ خالد خليفة من مواليد بلدة أورم الصغرى في منطقة الأتارب غرب محافظة حلب عام 1964، درس في كلية الحقوق بجامعة حلب، وحاز شهادة ليسانس في القانون عام 1988. أصدر سبع روايات ومجموعة سيناريوهات بين التلفزيون والأفلام الوثائقية القصيرة، إضافةً إلى سيناريو فيلم روائي طويل. تُرجمت رواياته إلى عدّة لغات كالفرنسية والإيطالية والألمانية والنرويجية والإنكليزية والإسبانية.